البحث في المصطلحات الطبية

رحم فيه الفم الخارجي للرقبة مقسوم بواسطة جدار.

الرحم هو عضو مهم جداً في الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو عبارة عن عضو عضلي مجوف وله جدران سميكة، وهو على شكل كمثرى مقلوبة، تعتبر الوظيفة الرئيسية للرحم هي إيواء الجنين وتغذيته أثناء مرحلة نموه وحتى يكون جاهزاً للولادة.

يوجد الرحم في منتصف الحوض خلف المثانة وأمام المستقيم، أما الوضع الفعلي للرحم داخل الحوض فيختلف من أنثى لآخرى؛ فقد يكون الرحم مائلاً إلى الأمام قليلاً في بعض النساء بينما في البعض الآخر قد يكون منحرف قليلاً إلى الخلف، ويعتبر كلا هذين الوضعين طبيعيين، كما أنه يمكن أن يتغير وضع الرحم طوال حياة المرأة وخاصة بعد الحمل.

 خلال تكوين الرحم أثناء المرحلة الجنينية قد تحدث بعض التشوهات في شكل الرحم مما قد يؤثر على وظيفته في المستقبل تأثيراً يعتمد على نوع وشدة التشوه الحادث، من هذه التشوهات التي قد تحدث أثناء تكوين الرحم أن يتكون الرحم عديم العنق.

يعتبر تقوس الرحم عيباً خلقياً؛ حيث يكون فيه تجويف الرحم مقعراً نحو قاع الرحم، في حين أنّ الطبيعي أن يكون التجويف مستقيماً أو محدباً. وعندما يصبح تجويف الرحم مقعراً نحو القاع، تنخفض بطانة الرحم مشكلة حاجزاً؛ وتعد هذه الحالة شائعة بين النساء؛ إذ تصاب امرأة من بين كل 25 امرأة بهذا الأمر.

لا يوجد توصيف معين لشكل الرحم المقوس، فيمكن للنتوء الذي يبرز عن تقعر أو تقوس الرحم أن يزيد على 50% من سمك جدران الرحم، وأن يتراوح طولها ما بين 0.4 و1.5 سنتيمتر.

يعتبر الرحم عضو مهم جداً في الجهاز التناسلي للأنثى؛ حيث يقوم بإيواء الجنين وتغذيته أثناء مرحلة نموه وحتى يصبح جاهزاً للولادة.

يوجد الرحم في منتصف الحوض خلف المثانة وأمام المستقيم. يتكون الرحم الطبيعي من قاع الرحم وجسم الرحم والبرزخ وعنق الرحم. ويبلغ طول الرحم عند البالغين حوالي 7.5 سنتيمتراً وعرضه حوالي 5 سنتيمتراً في الجزء العلوي، كما يبلغ سُمكه 2.5 سنتيمتراً تقريباً.

خلال تكون رحم الجنين قد تحدث بعض التشوهات في شكل الرحم، مما قد يؤثر على وظيفته في المستقبل ويعتمد هذا على نوع وشدة التشوه الحادث. يعد قصر عنق الرحم من التشوهات التي قد تحدث أثناء تكوين الرحم.

طول قاع الرحم بالنسبة إلى طول عنق الرحم

عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم والذي يربط الرحم بالمهبل. أما قاع الرحم فهو الجزء العلوي من الرحم.

يتغير شكل الرحم وتختلف نسبة طول قاع الرحم إلى طول عنق الرحم باختلاف عمر الفتاة على النحو التالي:

قبل البلوغ:

يكون عنق الرحم أطول من قاع الرحم بسبب تأثير هرمونات الأم وهرمونات المشيمة؛ حيث تبلغ نسبة طول قاع الرحم إلى عنقه حوالي 1 إلى 2، وغالباً ما يكون شكل الرحم أسطواني.

بعد البلوغ:

يتحول شكل الرحم إلى شكل كمثرى مقلوبة وتكون نسبة طول قاع الرحم إلى عنقه حوالي 2 إلى 1 أو 3 إلى 1؛ فيصبح عنق الرحم أقصر من قاعه.

في حالات الرحم قصير العنق:

في حالات الرحم قصير العنق تكون نسبة طول قاع الرحم إلى العنق أكثر من 3 إلى 1 بعد البلوغ.

الرحم المزدوج من العيوب الخلقية النادرة التي تنشأ في جنين الأنثى على هيئة أنبوبين صغيرين، حيث تبدأ الأنابيب في الاتصال ببعضها وتتحد أثناء نمو الجنين لتكوين رحم أكبر حجماً، فيما يعرف باسم الرحم المزدوج.

ويمكن لهذه الأنابيب أن تندمج معًا لتشكل ما يعرف برحم واحد، ولكن في حالات نادرة، تبقى الأنابيب منفصلة ويصبح لكل واحدة رحم فيما يعرف بالرحم المزدوج الذي يحتوى على فتحتين منفصلتين بغشاء رقيق.

كما أنه من الممكن تماماً بالنسبة للنساء اللواتي يحملن في حالات الرحم المزدوج، أن يكون الحمل ناجحاً، ولكن في حالات أخرى قد يكون هناك خطر على صحة الجنين، وغالباً ما تحدث حالات الإجهاض أو الولادة المبكرة.

وجود ستة أصابع في اليد الواحدة، أو القدم الواحدة.

واحد من أغشية السلى خارج الجنين، ويتميز بشكله المفرغ كالكيس متصل بالمثانة البولية، ويحده ظهارة ذات أصل بطاني وتتغطى بالأديم المتوسط الوعائي، وتندمج عند الزواحف والطيور على المشيماء. وله وظيفة تنفسية وإفرازية، وفي معظم الثدييات تساهم في تشكيل المشيمة وتصبح أوعيته الدموية ؛ الشرايين والأوردة السرية. وفي الإنسان فإن الجزء البطاني أثري ولكن جزء الأديم الأوسط أو جسم السويقة هي قاعدة الحبل السري.

هيكل جنيني خارجي يتكون من اتحاد المشيمية والسقاء، والذي يعمل عن طريق الأوعية الموجودة في الأديم المتوسط ​​المصاحب في تبادل الغازات. وهو يشكل المشيمة في كثير من الثدييات.

ما يتعلق بالسقاء، أو موجود فيه، وهو غشاء جنيني وعائي من الزواحف أو الطيور، ويرتبط بالمشيمة.

غشاء جنيني وعائي يتكون من المشيمة المندمجة والجدار المجاور للسقاء، ويسمى بالغشاء المشيمي.

أول نوع كلوة يظهر في علم تطور السلالات وفي تطور الفرد، وتبقى كلوة دائمة في معظم الفقاريات البدائية، ويحل محلها كلوة جنينية متوسطة في الأسماك والبرمائيات وكلوة تالية في العصافير والزواحف والثدييات، وتتكون من بنيات مقطعية كل واحد متصل مع كبيبة في نهايتها المتوسطة وتفتح جانبياً في قناة سليفة كلوية تسير طولياً، وسليفة الكلوة بدائية عند الإنسان وتتألف من أنابيب لا يلبث أن يصيبها الضمور والاختفاء في الأسبوع الرابع.

انشقاق العمود الفقري هي خلل ولادي تطوري يشمل الأنبوب العصبي، حيث لايغلق الأنبوب العصبي الجنيني كلياً، أي أن الحبل الشوكي لا يتشكل بشكل كامل.

وبالإضافة إلى ذلك فإن عظام الفقرات التي تقع فوق الجزء المفتوح من الحبل الشوكي ، لا تتشكل وتبقى غير متحدة ومفتوحة.

وهذا يسمح للجزء غير العادي من الحبل الشوكي للبروز من خلال الفتحة في العظام.

انواع السنسنة المشقوقة

وقد يكون هناك كيس مملوء بالسائل يحيط بالحبل الشوكي المفتوح. وهناك ثلاثة أنواع من السنسنة المشقوقة:

• السنسنة المشقوقة المخفية
• السنسنة المشقوقة الكيسية (قِيْلَةٌ نُخاعِيَّةٌ سَحائِيَّة)
• والقيلة السحائية.

وأكثر الأماكن تعرضاً هي المنطقة القطنية والعجزية من العمود الفقري. والقيلة النخاعية السحائية هي أكثر الأشكال أهمية والتي تؤدي إلى إعاقة في معظم المصابين.

هي خيوط من الأنسجة التي تحيط بالجنين، والتي تتشكل من تمزق السلي المبكر، وتصبح متشابكة خاصة في أطراف الجنين النامي، وغالباً ما تحد من نمو الجنين وتؤدي إلى تشوهات جسدية مختلفة.

تشوه خلقي، حيث يندمج فيه الرأس مع الصدر.

1- ميل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشقين.
2- تشنج في عضلات الرقبة يوجه الرأس إلى جهة واحدة فاتلاً الرقبة.

الصعر الذي يمكن أن ينجم عن تشنج انعكاسي للعضلة القصية الترقوية الخشائية، نتيجة تقيح، أو التهاب في أنسجة الرقبة،خاصة في العقد اللمفية التي تقع تحت العضلات.

صعر ناجم عن تكون ورم دموي في العضلة القصية الترقوية الخشائية، أثناء الولادة. ويحدث لاحقاً امتصاص وتليف يؤدي إلى إخفاق العضلة في التمدد، بينما تنمو بنيات الرقبة الأخرى، مما يزيد الصعر.

صغر غير عادي، أو قصر الأصابع في اليدين والقدمين.

حالة تكون فيها الأطراف صغيرة بشكل غير عادي.

صغر حجم اللسان.