غسل الامعاء | Intestinal lavage

غسل الامعاء

ما هو غسل الامعاء

غسل الأمعاء هو إحدى الإجراءات العلاجية المائية التي يتم من خلالها إزالة البراز، البكتيريا، المخاط، الصديد، منتجات التخمّر والتعفن والفضلات المعوية من الأمعاء. حيث تستخدم مياه الشرب بالإضافة إلى محلول مطهر والمياه المعدنية في غسل الأمعاء.

عادةً ما تتم عن طريق إدخال السوائل في الأمعاء بواسطة حقنة شرجية، اسفنجة، الحمامات المعوية المغمورة وأدوات خاصة.

يستخدم غسل الأمعاء بشكل رئيسي في علاج أمراض الجهاز الهضمي واضطرابات التمثيل الغذائي (كالإمساك، عسر الهضم، التهاب القولون، المعادن الثقيلة، التسمم، النقرس وداء السكري).

لا يمكن إجراء غسل الأمعاء لمن يعاني من قرحة معوية أو سرطان الأمعاء، حيث تشكل خطورة على حياتهم.

 
 

موانع عملية غسل الأمعاء

  • وجود مشاكل في مجرى التنفس وتضرره وعدم القدرة على استخدام أنبوب سحب السوائل عن طريقه.
  • وجود ترياق مضاد للسم ويبطل مفعوله بدون اللجوء إلى غسل الأمعاء.
  • عند التسمم بمشتقات البترول التي تؤذي الرئتين والقصبات الهوائية في حال وصولها لها أثناء غسل المعدة والارتداد المريئي لها.
  • عند الخوف من حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.
  • في حالات الانسداد المعوي نتيجة ابتلاع أجسام غير قابلة للهضم مما يستلزم تدخلاً جراحياً.
  • وجود قرحة في الأمعاء أو أورام سرطانية أو أمراض معينة كمتلازمة الاضطراب المعوي ومرض كرون.
 

الهدف الرئيسي من هذه العملية هو تنظيف المعدة والأمعاء، ويتم ذلك لأكثر من سبب:

  • في حالات التسمم إثر تناول مادة سامة كالمواد الكيميائية ذات السميّة العالية؛ فيجب إجراء تنظيف للبطن بإفراغ محتوى المعدة لمنع امتصاص السم والحد من تأثيره.
  • في حالة وجود نزيف في الجهاز الهضمي؛ يجب تنظيف القولون من الفضلات لتحديد مكان النزيف وإيقافه.
  • عند إجراء عملية تنظير للمعدة والأمعاء؛ يجب تنظيف القولون من البراز أولاً حتى يتم التنظير بشكل أفضل والحصول على التشخيص الصحيح.
  • في حالات أمراض الجهاز الهضمي وانسداد الأمعاء بسبب الإمساك وعسر الهضم وكبر السن وعدم القدرة على الإخراج بشكل طبيعي والالتهاب المعوي أو كسل الأمعاء، وفي بعض الحالات وجود معيق لحركة الفضلات في الأمعاء كابتلاع الأجسام البلاستيكية أو غير القابلة للهضم أو وجود أورام في القولون. أياً كان السبب فإن تراكم الفضلات يصبح ساماً وله مضاعفات جدّية، لذا يلزم تنظيف القولون من السموم.
  • تناول أدوية تسبب مشاكل بالهضم والإخراج.

يجب التنويه إلى أن المعدل الطبيعي للإخراج هو 3 مرات بالأسبوع كحد أدنى، وفي حال كان عدد مرات الإخراج أقل من ذلك أو الشعور بعدم القدرة على الإخراج يجب مراجعة الطبيب.

 

 

يعتمد اختيار طريقة غسل القولون على مدى خطورة الحالة ومضاعفاتها،  فمنها ما يتطلب تدخلاً طبياً، أما الحالات الأقل خطورة يتم فيها تنظيف المعدة والأمعاء بالأعشاب كالتالي:

  • تنظيف القولون بالأعشاب: وذلك في حالات الإمساك البسيط الناتج عن قلة تناول الألياف والخضراوات أو قلة الحركة وعدم شرب كميات كافية من الماء. وبالإضافة إلى معالجة السبب الرئيسي، يتم اللجوء للأعشاب كحل مساعد لتفريغ الأمعاء. ومن هذه الأعشاب: سنا مكي، بزر قطونة cascara))، القشرة المقدسة (psyllium)، ويجب استعمالها بحذر بعد التأكد من عدم وجود انسداد معوي لتجنب تهيج القولون وانفجاره.
  • استخدام الأدوية: تتنوع الأدوية المساعدة على تنظيف القولون من حيث طريقة عملها مثل التحاميل الزيتية ومليّنات البراز والألياف والبكتيريا الهاضمة ومحفزات الحركة المعوية. وينصح باستخدامها عند الضرورة فقط، وذلك لأن الجسم قد يدمن عليها ويفقد القدرة على الإخراج بشكل طبيعي.
  • استخدام المحاليل والحقن الشرجية لتسهيل عملية تفريغ الأمعاء وغسلها، وهي آخر الحلول قبل اللجوء إلى التدخل جراحياً.
  • في حالات الإسعاف المباشر عند تناول السموم أو الأدوية بجرعات مفرطة، أي قبل وصولها إلى الأمعاء وخلال وجودها في المعدة، يعطى المريض جرعة من الفحم الفعال الذي يمنع امتصاص الجسم للسموم ثم تسحب من المعدة باستخدام أنبوب من الأنف أو الفم لاستخراجها بعد التأكد من عدم تضرر مجرى التنفس.

 

يجب الانتباه عند استخدام أي وصفة لتنظيف القولون والتأكد من مضارها وتناسبها مع حالة المريض وتأثيرها على أي أدوية يتناولها المريض أو الأمراض التي يعاني منها.

 

 

لتجنب الآثار الجانبية:

  • تناول الخضروات والأطعمة الغنية بالألياف.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري لتسهيل عملية الإخراج وتمرين العضلات لتسهيل عملية الإخراج.
  • تناول اللبن الذي يساهم في زيادة نمو البكتيريا النافعة التي تسهل عملية الهضم.

 

قد يشعر المريض ببعض الأعراض بعد عملية تنظيف القولون. ولا تعد ذات خطورة إذا تم التعامل معها بالشكل المناسب، ومنها:

  • الاستفراغ.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • ألم بالبطن.
  • هبوط الضغط نتيجة لخلل في سوائل الجسم.
  • الجفاف.
  • الدوار.

 

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الجهاز الهضمي

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الجهاز الهضمي

ما هيا علاقة sibo بالقولون العصبي وتخمر الطعام في وسط البطن وبطء مرور الطعام الى باقي الامعاء والشعور بعسر الهضم...

لتعزيز الفلورا تناول بروبيوتك بلس ________________________________________ بعض الدراسات تشير إلى أن النمو الزائد للبكتريا المعوية الصغيرة (SIBO)، هو أكثر انتشارا في المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي وأدى إلى هذه الملاحظة الفرضية القائلة بأن SIBO قد يكون السبب الرئيسي للقولون العصبي ونحن نفترض أن SIBO قد يكون نتيجة ثانوية للاستخدام المفرط لمثبطات مضخة البروتون (مثبطات مضخة البروتون)

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي