حصاة معوية | Enterolith
ما هو حصاة معوية
الحصاة المعوية تعني تجمع أو تكلس معدني في الأمعاء يتمثل بوجود كتلة صلبة متحجرة متكونة من معادن مختلفة في الجهاز الهضمي. تعتبر هذه الحالة غير شائعة، وتكتشف بالصدفة في معظم الأحيان، كما عند خضوع المريض للتصوير بالأشعة لأي سبب كان. لا تسبب هذه الحالة أية أعراض مرضية على المريض، ولذلك لا تستدعي التدخل الطبي، ويكتفى بمراقبة الحالة.
في حالات نادرة قد تسبب هذه الحصى بعض الأعراض المرضية، وعندها يصبح من الضروري إزالتها فوراً. تتكرر الحالة عند كبار السن بالذات بسبب عوامل عديدة من أهمها كسل الأمعاء، واستخدام هؤلاء المرضى للأدوية أكثر من بقية الفئات العمرية.
تتكون هذه الحصى عبر ترسب المعادن وبعض جزيئات الطعام حول بؤرة معينة، قد تكون بذرة أو حبة أو جزءاً صغيراً من خيط تنظيف الأسنان على سبيل المثال، والذي يمثل عاملاً مهيجاً لأنسجة الأمعاء المحيطة. بعدها تبدأ هذه المواد المترسبة مع الوقت، وقد يزيد حجمها أو قد تبقى على حالها.
تتشابه بذلك عملية تكون هذه الحصى مع عملية تكون اللؤلؤ في المحار، حيث يصعب تفريق الحالة عن حصى المرارة بالاعتماد على التصوير بالأشعة، ولكن التفريق بينهما ممكن بالفحص المختبري، إذ أن التكوين الكيميائي للاثنين يختلف بشكل كبير، كما أنّ حصى المرارة لا تتكون حول بؤرة معينة.
- تتكون حصى الأمعاء تقليدياً في رتوج الأمعاء، وهي عبارة عن بروز أو انفتاق الغشاء المخاطي وتحت المخاطي من خلال عضلات المصرة في القولون، ويحدث هذا عادةً بسبب ارتفاع مدروج الضغط بين تجويف الأمعاء والجدار، وهي حالة شائعة الحدوث لدى الأشخاص الذين يتناولون طعاماً ذا نسبة قليلة من الألياف. تسمى حصى الأمعاء في هذه الحالة الحصى الابتدائية.
تساعد بيئة الرتوج على تكون هذه الحصى، كونها تتميز بارتفاع نسبة الحموضة مقارنة بالبيئة المحيطة بها، وهو ما تحتاجه حوامض المرارة وبالذات حمض الكوليك cholic acid للترسب حول الحصى. - هناك نوع خاص من هذه الرتوج يسمى رتج ميكل، وعندها تسمى الحصى المتكونة في داخل هذا الرتج حصى ميكل.
- كما من الممكن أيضاً أن تتكون هذه الحصى في المرارة بمبدأ مماثل، وتعرف في هذه الحالة بالحصى الثانوية. ومن ثم تمر عبر ناسور يمر من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة. تتجمع الرواسب في هذه الحالة حول حصى المرارة الصغيرة، وتزداد حجماً مع مرور الوقت. لا تحتوي الحصى هنا على الكالسيوم، ويلاحظ أن ترسب الكالسيوم يحدث مع وصول الحصى إلى نهاية الأمعاء الدقيقة. يساعد على ذلك تغير الأس الهيدروجيني وارتفاعه عن منطقة بداية الأمعاء، ذلك أنّ املاح الكالسيوم لا تذوب في البيئة القاعدية. كما يساعد على زيادة الحجم إذا مرت هذه الحصى بحالة من السكون لفترة طويلة.
- كما يؤدي الاستخدام المزمن للأدوية المحتوية على أكسيد المنجنيز كعلاج للإمساك إلى تكوُّن هذه الحصى.
- لا تسبب هذه الحصى أية أعراض مرضية في معظم الأحيان، ولكن في حال تسببت بأية أعراض، تكون هذه الأعراض شديدة. من أبرز هذه الأعراض وأكثرها تكراراً هو انسداد الأمعاء، والذي يحدث في حالة كانت الحصى كبيرة الحجم، وتزحزحت من مكانها في الرتج إلى داخل تجويف الأمعاء. كما من الممكن أن يصاب المريض بشلل الأمعاء المؤقت، أو ثقب الأمعاء، وهي حالة طوارئ جراحية قد تؤدي إلى وفاة المريض إذا لم تعالج فوراً وبالشكل الأمثل.
- لا يمكن رصد معظم هذه الحصى بالتصوير بالأشعة السينية، ولكن يمكن رصدها بالتصوير بالمفراس الحلزوني، كما من الممكن أحياناً تشخيصها بأشعة السونار.
تترك الحصى على حالها في حال كان اكتشافها بالصدفة، ولم تتسبب بأعراض مرضية. في حالة الانسداد المعوي البسيط، والذي لم يقترن بمضاعفات شديدة، تتنوع الخيارات غير الجراحية والجراحية لاستئصال هذه الحصى. تشمل هذه الخيارات:
- تكسير الحصى ومن ثم دفعها إلى الخلف باتجاه المعدة، أو إلى الأمام باتجاه القولون، أيهما أقرب.
- الاستئصال الجراحي لهذه الحصى عبر الدخول إلى الأمعاء من منطقة مجاورة غير متأثرة بالرتج.
- الاستئصال الجراحي للمقطع المتأثر من الأمعاء بالكامل، ويشمل ذلك منطقة الرتج، وكذلك المنطقة المتأثرة بالانسداد. تكون هذه الخيارات الجراحية متاحة في حال كانت المرارة والقناة الصفراوية ذات مظهر صحي، وعليه يكون التشخيص على أنّها حصى ابتدائية تكونت في الأمعاء.
- في حال وجود مضاعفات لهذه الحصى وبالذات ثقب الأمعاء، يستلزم ذلك إدخال المريض فوراً إلى صالة العمليات. من الممكن أن يؤدي ثقب الأمعاء إلى التهاب غشاء البريتون بنوعيه الجرثومي أو الكيميائي. يستهدف الجراح سد الثقب بالكامل، وتنظيف تجويف البريتون من الفضلات. كما يحتاج المريض إلى العلاج بالمضادات الحيوية بعد العملية بسبب تزايد فرص إصابة المريض بإنتان الدم.
- يعالج عجز الأمعاء تحفظياً في حالات كثيرة، وتسترجع الأمعاء حركتها بوقت قصير عادة، ولا يتم اللجوء إلى الخيارات الجراحية مباشرة لعلاج هذه الحالة.
تترك الحصى على حالها في حال كان اكتشافها بالصدفة، ولم تتسبب بأعراض مرضية. في حالة الانسداد المعوي البسيط، والذي لم يقترن بمضاعفات شديدة، تتنوع الخيارات غير الجراحية والجراحية لاستئصال هذه الحصى. تشمل هذه الخيارات:
- تكسير الحصى ومن ثم دفعها إلى الخلف باتجاه المعدة، أو إلى الأمام باتجاه القولون، أيهما أقرب.
- الاستئصال الجراحي لهذه الحصى عبر الدخول إلى الأمعاء من منطقة مجاورة غير متأثرة بالرتج.
- الاستئصال الجراحي للمقطع المتأثر من الأمعاء بالكامل، ويشمل ذلك منطقة الرتج، وكذلك المنطقة المتأثرة بالانسداد. تكون هذه الخيارات الجراحية متاحة في حال كانت المرارة والقناة الصفراوية ذات مظهر صحي، وعليه يكون التشخيص على أنّها حصى ابتدائية تكونت في الأمعاء.
- في حال وجود مضاعفات لهذه الحصى وبالذات ثقب الأمعاء، يستلزم ذلك إدخال المريض فوراً إلى صالة العمليات. من الممكن أن يؤدي ثقب الأمعاء إلى التهاب غشاء البريتون بنوعيه الجرثومي أو الكيميائي. يستهدف الجراح سد الثقب بالكامل، وتنظيف تجويف البريتون من الفضلات. كما يحتاج المريض إلى العلاج بالمضادات الحيوية بعد العملية بسبب تزايد فرص إصابة المريض بإنتان الدم.
- يعالج عجز الأمعاء تحفظياً في حالات كثيرة، وتسترجع الأمعاء حركتها بوقت قصير عادة، ولا يتم اللجوء إلى الخيارات الجراحية مباشرة لعلاج هذه الحالة.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4273132/
http://www.archintsurg.org/article.asp?issn=2278-9596;year=2013;volume=3;issue=2;spage=137;epage=141;aulast=Singhal
https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMicm073403
سؤال من ذكر سنة
علاقة حصوات المرارة بالمعدة
سؤال من أنثى سنة
هل حصوات المرارة والعصارة الصفراوية تؤدى الى قرحة المعدة وشكرا
سؤال من ذكر سنة
هل تسيب حصوة المرارة الامساك والغازات
قد يتساءل البعض هل حصوات المرارة تسبب امساك، ويجب العلم أنه في حالات قليلة يمكن أن يتطور الإمساك والغازات كمضاعفات لحصى المرارة، وفي حالات أكثر ندرة يمكن أن تمر حصى كبيرة من المرارة للأمعاء وتمنع مرور الطعام المهضوم من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، مما يسبب أعراض أكثر حدة مثل ألم البطن والإمساك وانتفاخ البطن وغيرها من الأعراض، لذا يجب مراجعة الطبيب للتأكد من السبب الدقيق للإمساك والغازات في حالة وجود حصى في المرارة.
يمكن أن يحدث الإمساك والغازات نتيجة لحالات أخرى غير حصى المرارة، وتتراوح هذه الحالات بين البسيطة إلى الخطيرة، ويمكن أن تشمل:
بعض الحالات التي تسبب الإمساك والغازات على ما يلي:
- عدم قدرة البكتيريا المعوية على تفكيك الكربوهيدرات الزائدة في المعدة والأمعاء.
- بعض الحالات الطبية مثل متلازمة القولون العصبي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
- تناول الطعام والشرب بسرعة كبيرة وعدم مضغه بشكل كافي مما يسبب ابتلاع المزيد من الهواء والإمساك.
ينصح بمراجعة الطبيب المختص في حال استمرار الإمساك وعدم نجاح استخدام الملينات وتجنب استخدام الأدوية الملينة لعلاج الإمساك لفترة طويلة بدون استشارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات.
للمزيد:
- التهاب المرارة وانتفاخ البطن
- إرشادات غذائية لمرضى المرارة
- الإمساك و خطة التشخيص
- علاج الامساك بالطرق الطبيعية والعلاجات الدوائية
المراجع:
سؤال من ذكر سنة
خطورة تواجد حصى المرارة في القنوات
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي