الساركوما | Sarcoma
ما هو الساركوما
الساركوما (بالإنجليزية: Sarcoma) أو ما تُعرف بالغرَن أو الورم الليفي، هي إحدى السرطانات النادرة التي تصيب الأنسجة الضامة الموجودة لدعم الأعضاء وربطها ببعضها، مثل: العظام، كما تصيب الأنسجة الرخوة الموجودة في الأوعية الدموية، والدهون، والعضلات، وغيرها. ومع اختلاف الأنسجة المتأثرة تنقسم الساركوما إلى نوعين، وهما: ساركوما الانسجة الرخوة، وساركوما العظام.
قد أشارت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) أن احتمالية الإصابة بالساركوما لا تتجاوز 1% عند البالغين، والذين عادةً ما يُصابون بساركوما الأنسجة الرخوة، في حين أن نسبة الإصابة بين الأطفال قد تصل إلى 15%، الذين يُشاع إصابتهم بساركوما العظام. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع الساركوما
تُصنّف الساركوما من ضمن السرطانات المسببة لنمو الأورام الصلبة، ولها نوعان رئيسان وأكثر من 70 نوعًا فرعيًا، وتختلف الأعراض الناجمة تبعًا لمكان نمو الأورام في كل منها، وفيما يأتي توضيح لنوعيها الرئيسان بالتفصيل: [3]
ساركوما الأنسجة الرخوة
تتسبّب ساركوما الأنسجة الرخوة بظهور أورام في الأوتار، والعضلات، والأوعية الدموية، والألياف العصبية، والدهون، لذا فهي تضم العديد من الأنواع الفرعية، ومن هذه الأنواع الآتي: [1][3]
- الساركوما السنخية (بالإنجليزية: Alveolar Sarcoma)، التي تصيب العضلات، والأعصاب، والدهون.
- الساركوما الوعائية (بالإنجليزية: Angiosarcoma)، حيث تصيب الغلاف المبطن للأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية.
- ساركوما الخلايا الصافية (بالإنجليزية: Clear Cell Sarcoma)، وتحدث في القدمين، واليدين، والأطراف بشكل عام
- الساركوما الظهارانية (بالإنجليزية: Epithelioid Sarcoma)، أو ما تعرف بالساركوما الشبيهة بالظهارة، التي تنتشر في أنسجة الجلد الرخوة الموجودة في اليد، أو القدم، أو الأصبع.
- الساركوما الليفية (بالإنجليزية: Fibrosarcoma)، التي تُصيب الخلايا الليفية اليافعة الموجودة في الأنسجة الضامة المحيطة بالأوتار.
- ورم كابوسي (بالإنجليزية: Kaposi Sarcoma)، أو ساركوما كابوزي، التي قد تنجم عن التعرّض لفيروس هيربس 8 (بالإنجليزية: Human Herpesvirus 8)، وتظهر الأورام المصاحبة لها عادةً تحت الجلد، أو في بطانة الحلق، أو في الفم، أو العقد الليمفاوية.
- الورم السدوي المعدي المعوي (بالإنجليزية: Gastrointestinal Stromal Tumor)، الذي يستهدف الخلايا العصبية العضلية الموجودة في أماكن مختلفة من الجهاز الهضمي.
- الساركوما العضلية الملساء (بالإنجليزية: Leiomyosarcoma)، التي تصيب العضلات الملساء المبطنة لأعضاء الجسم، وبالأخصّ الأعضاء في منطقة البطن.
- الورم الشفاني (بالإنجليزية: Schwannoma)، أو ما يعرف بالورم الشوانيّ، الذي يصيب الأنسجة المغلفة للأعصاب.
ساركوما العظام
تؤثر ساركوما العظام على مختلف العظام الموجودة في الجسم، مثل: عظام اليدين، أو القدمين، أو الحوض، أو أضلاع الصدر، ويعد تشخيصها أسهل نوعًا ما من تشخيص ساركوما الأنسجة الرخوة، إذ إنّ ساركوما العظام عادةً ما تتسبّب بالألم. ويُذكر من أنواعها ما يأتي: [1][4]
- الغرن العظمي (بالإنجليزية: Osteosarcoma)، أو الساركوما العظمية، وهي أكثر أنواع ساركوما العظام شيوعًا بين الأعمار الصغيرة والمراهقين.
- ساركوما ايوينغ (بالإنجليزية: Ewing sarcoma)، التي عادةً ما تصيب عظام الحوض، والأضلاع، والأرجل، وتنتشر بين الأطفال والمراهقين.
- الساركوما الغضروفية (بالإنجليزية: Chondrosarcoma)، التي تتسبّب في ظهور الأورام في الغضاريف.
مراحل الساركوما
تُقسم الساركوما لعدّة مراحل وفق معايير محددة، منها: حجم الورم، ومدى انتشاره، ودرجته التي تُبيّن مقدار التشابه ما بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة عند فحصها تحت المجهر، وتزداد احتمالية انتشار السرطان مستقبلًا مع ازدياد اختلاف الشكل بين الخلايا، وبناءً على ذلك هناك 3 درجات أساسية للسرطان، وهي كالآتي: [6][3]
- الدرجة المنخفضة أو الدرجة الأولى، تتشابه فيها الخلايا السرطانية في شكلها مع الخلايا السليمة.
- الدرجة المتوسطة أو الدرجة الثانية، يقلّ فيها مقدار التشابه بين الخلايا السرطانية والطبيعية.
- الدرجة المرتفعة أو الدرجة الثالثة، يختلف شكل الخلايا السرطانية عن شكل الخلايا الطبيعية.
أمّا عن مراحل الساركوما فهي كالآتي:
مراحل ساركوما الأنسجة الرخوة
تتضمّن مراحل ساركوما الأنسجة الرخوة في الساقين أو تجويف خلف الصفاق، وهو الجزء الخلفي من البطن، الآتي: [6]
- المرحلة IA، لا يزيد حجم الورم فيها عن 5 سنتيمتر، ولم ينتشر لأماكن أخرى في الجسم، ويُصنّف من الدرجة الأولى.
- المرحلة IB، يصل حجم الورم خلالها لأكبر من 5 سنتمتر، ولم ينتشر لأماكن أخرى في الجسم.
- المرحلة II، لا يزيد حجم الورم عن 5 سنتيمتر، ولم ينتشر لأماكن أخرى، ويُصنّف من الدرجة الثانية أو الثالثة.
- المرحلة IIIA، يكون حجم الورم ما بين 5-10 سنتيمتر، ويُصنّف من الدرجة الثانية أو الثالثة، ولكنه لم ينتشر في الجسم.
- المرحلة IIIB، يزيد حجم الورم خلالها عن 10 سنتمتر، ويُصنّف من الدرجة الثانية أو الثالثة، ولكنه لم ينتشر لأماكن أخرى.
- المرحلة IV، يكون السرطان خلالها منتشرًا في العقد الليمفاوية المجاورة، أو في أعضاء وأماكن أخرى.
مراحل ساركوما العظام
تتضمّن مراحل ساركوما العظام الآتي: [6]
- المرحلة IA، لا يزيد حجم الورم عن 8 سنتيمتر، ولم ينتشر لأماكن أخرى في الجسم، ويُصنّف من الدرجة الأولى.
- المرحلة IB، يصل حجم الورم فيها لأكبر من 8 سنتمتر أو يوجد أكثر من ورم واحد، ولم ينتشر في الجسم.
- المرحلة IIA، لا يزيد حجم الورم خلالها عن 8 سنتيمتر، ولم ينتشر لأماكن أخرى، ولكنه من الدرجة الثانية أو الثالثة.
- المرحلة IIB، يكون حجم الورم أكبر من 8 سنتمتر، ولم ينتشر في الجسم، ولكنه من الدرجة الثانية أو الثالثة.
- المرحلة III، يوجد خلالها أكثر من ورم من الدرجة الثانية أو الثالثة، لكنه لم ينتشر لأماكن أخرى بعد.
- المرحلة IVA، يكون السرطان مُنتشرًا في الرئتين.
- المرحلة IVB، يكون السرطان مُنتشرًا في أماكن أخرى، مثل: العقد الليمفاوية، أو أعضاء أخرى، أو عظام أخرى.
لم يتم تحديد السبب الرئيسي للإصابة بالساركوما إلى الآن، ولكن هنالك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بها، ومنها الآتي: [2][5][3]
- عمر الفرد، إذ إن غالبية أنواع ساركوما الأنسجة الرخوة تظهر بعد عمر 50 عامًا، وبعض أنواعها الفرعية تظهر لدى الأطفال.
- إصابة أحد أفراد العائلة بالساركوما.
- التعرض للمواد الكيميائية، مثل: مونومر كلورايد الفينل (بالإنجليزية: Vinyl Chloride Monomer) المستخدم في تصنيع بعض أنواع البلاستيك، أو الديوكسين (بالإنجليزية: Dioxin)، أو الزرنيخ.
- تورم الجسم لفترات طويلة، مثل: تورّم الذراع، أو تورّم القدمين.
- الإصابة باضطراب العظام المسمّى داء باجيت.
- الإصابة بالوذمة الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphedema)، التي ترفع من احتمالية الإصابة بساركوما الأنسجة الرخوة.
- التعرّض لفيروس هيربس 8، إذ إنه السبب وراء الإصابة بورم كابوسي.
- التعرض للعلاج الإشعاعي سابقًا، الذي يلجأ إليه الأطباء لعلاج العديد من أنواع السرطان.
- التعرّض للمواد القلوية المستخدمة في العلاج الكيماوي، الذي يُعدّ من أبرز علاجات السرطان، إذ إن هذه المواد ترفع من احتمالية الإصابة بالساركوما العظمية وغيرها من أنواع سرطان العظام.
- الإصابة بأمراض أو اضطرابات جينية، مثل: الورم الليفي العصبي (بالإنجليزية: Neurofibromatosis)، أو متلازمة غاردنر (بالإنجليزية: Gardner Syndrome)، أو ورم الجذيعات الشبكية (بالإنجليزية: Retinoblastoma)، أو متلازمة لي فروميني السرطانية (بالإنجليزية: Li-Fraumeni Syndrome)، أو التصلب الحدبي (بالإنجليزية: Tuberous Sclerosis)، أو متلازمة ويرنر (بالإنجليزية: Werner Syndrome).
- تعرّض الأجنة لطفرات جينية من نوع معين خلال نموّهم في الرحم، حيث يرفع هذا من احتمالية إصابتهم بساركوما الأنسجة الرخوة.
تختلف أعراض الساركوما حسب نوعها، ومكان نموّ الورم في الجسم، ومدى تطور الحالة أو حجم الورم، وفيما يأتي توضيح لأعراض كل نوع على حدة:
أعراض ساركوما الأنسجة الرخوة
تتضمّن أبرز أعراض ساركوما الأنسجة الرخوة ظهور ورم أو كتلة غير مؤلمة في بداية الإصابة بالمرض، يُلاحظ المريض تطورها وتغيّر حجمها خلال عدة أسابيع أو أشهر، وتتميّز بأنها صلبة ولا تتحرك عند لمسها، وتظهر عادةً في الذراع أو القدم، ويمكن ظهورها بمناطق أخرى في الجسم، مثل: الرأس، والرقبة، والبطن.
وفي معظم الحالات لا يرافق الكتلة أية أعراض واضحة، إلا مع ازدياد حجمها أو ظهورها في أماكن معينة من الجسم، ولكن في حال تصاحبت مع أعراض فقد يُعاني المريض من الآتي: [3][4]
- ألم وتشنجات في البطن.
- فقدان الشهية.
- الإمساك.صعوبة في التنفس.
- وجود دم في البراز، أو تغيّر لون البراز للأسود.
- التقيؤ المصحوب بالدم.
- التأثير على وظائف العظام أو الأعصاب أو الأوعية الدموية، وفق مكان ظهور الورم.
- جلطة الأوردة العميقة الناجمة عن حجم الورم الكبير، وتسبّبه بالضغط على الأعصاب المجاورة.
أعراض ساركوما العظام
يُعدّ الألم أول الأعراض التي يشعر بها مريض ساركوما العظام، ويظهر في أوقات معينة ويختفي في أوقات أخرى في المراحل المبكّرة من المرض، ولكن مع تفاقم الأمور يُصبح الألم متواصلًا، وغالبًا ما يشتد مع ممارسة الأنشطة البدنية التي ترتكز على العظام المصابة. وقد يتزامن الألم مع الأعراض الآتية: [3][4]
- كسور في العظام نتيجة ضعفها.
- ظهور كتلة مكان الإصابة.
- صعوبة في البلع، في حال ظهور الورم في عظام الرقبة.
- الشلل، وهو ناجم عن ضغط الورم على الأعصاب القريبة منه لدرجة إتلافها.
- المعاناة من الأعراض الآتية في حال إصابة عظام العمود الفقري:
- صعوبة في التبول والإخراج.
- خدران في البطن.
- ألم في الظهر.
- ضعف وخدران في أطراف الجسم.
- ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم في حالات نادرة، ما يتسبّب بظهور الأعراض الآتية:
- حصى الكلى.
- الارتباك.
- الإمساك.
- مشاكل وأمراض في القلب.
تجدر الإشارة إلى وجود تشابه بين الألم الذي يشعر به الطفل نتيجة الإصابة بساركوما العظام والألم المُصاحب لفترات النمو لدى الأطفال أو الألم الناجم عن تعرضهم لإصابة خلال اللعب، وما يُميّز ألم الساركوما عادةً تركّزه في أحد اليدين أو القدمين، وازدياد شدّته خلال فترات الليل. [5]
تختلف أعراض الساركوما حسب نوعها، ومكان نموّ الورم في الجسم، ومدى تطور الحالة أو حجم الورم، وفيما يأتي توضيح لأعراض كل نوع على حدة:
أعراض ساركوما الأنسجة الرخوة
تتضمّن أبرز أعراض ساركوما الأنسجة الرخوة ظهور ورم أو كتلة غير مؤلمة في بداية الإصابة بالمرض، يُلاحظ المريض تطورها وتغيّر حجمها خلال عدة أسابيع أو أشهر، وتتميّز بأنها صلبة ولا تتحرك عند لمسها، وتظهر عادةً في الذراع أو القدم، ويمكن ظهورها بمناطق أخرى في الجسم، مثل: الرأس، والرقبة، والبطن.
وفي معظم الحالات لا يرافق الكتلة أية أعراض واضحة، إلا مع ازدياد حجمها أو ظهورها في أماكن معينة من الجسم، ولكن في حال تصاحبت مع أعراض فقد يُعاني المريض من الآتي: [3][4]
- ألم وتشنجات في البطن.
- فقدان الشهية.
- الإمساك.صعوبة في التنفس.
- وجود دم في البراز، أو تغيّر لون البراز للأسود.
- التقيؤ المصحوب بالدم.
- التأثير على وظائف العظام أو الأعصاب أو الأوعية الدموية، وفق مكان ظهور الورم.
- جلطة الأوردة العميقة الناجمة عن حجم الورم الكبير، وتسبّبه بالضغط على الأعصاب المجاورة.
أعراض ساركوما العظام
يُعدّ الألم أول الأعراض التي يشعر بها مريض ساركوما العظام، ويظهر في أوقات معينة ويختفي في أوقات أخرى في المراحل المبكّرة من المرض، ولكن مع تفاقم الأمور يُصبح الألم متواصلًا، وغالبًا ما يشتد مع ممارسة الأنشطة البدنية التي ترتكز على العظام المصابة. وقد يتزامن الألم مع الأعراض الآتية: [3][4]
- كسور في العظام نتيجة ضعفها.
- ظهور كتلة مكان الإصابة.
- صعوبة في البلع، في حال ظهور الورم في عظام الرقبة.
- الشلل، وهو ناجم عن ضغط الورم على الأعصاب القريبة منه لدرجة إتلافها.
- المعاناة من الأعراض الآتية في حال إصابة عظام العمود الفقري:
- صعوبة في التبول والإخراج.
- خدران في البطن.
- ألم في الظهر.
- ضعف وخدران في أطراف الجسم.
- ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم في حالات نادرة، ما يتسبّب بظهور الأعراض الآتية:
- حصى الكلى.
- الارتباك.
- الإمساك.
- مشاكل وأمراض في القلب.
تجدر الإشارة إلى وجود تشابه بين الألم الذي يشعر به الطفل نتيجة الإصابة بساركوما العظام والألم المُصاحب لفترات النمو لدى الأطفال أو الألم الناجم عن تعرضهم لإصابة خلال اللعب، وما يُميّز ألم الساركوما عادةً تركّزه في أحد اليدين أو القدمين، وازدياد شدّته خلال فترات الليل. [5]
يُساعد تشخيص الساركوما على تحديد نوعها، وإعداد الخطة العلاجية المناسبة للمريض، وذلك بمعرفة تاريخه المرضي، وتحديد الأعراض التي يشكو منها، ليتم تأكيد أو نفي إصابته بالساركوما بعدها من خلال الفحوصات الآتية: [6][3]
الفحوصات التصويرية
تُساعد الطبيب في الكشف عن حالة الأنسجة المُصابة، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الفحوصات التصويرية كافية لتأكيد إصابة المريض بالساركوما، وتتم عن طريق واحد أو أكثر ممّا يأتي:
- التصوير بالأشعة السينية (X-rays)، التي تُساعد على تشخيص ساركوما العظام، إذ تُبيّن ما إذا كانت الخلايا السرطانية نشأت من العظم نفسه أم وصلت إليه من مكان آخر في الجسم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، إذ يُساعد الطبيب على أخذ خزعة من الأنسجة المصابة، ويوفّر تصوير الرنين المغناطيسي معلومات تفصيلية لتقييم حالة الورم والأنسجة المحيطة به، ومعرفة ما إذا كان بالإمكان استئصال الورم جراحيًا أم لا.
- التصوير المقطعي (CT Scan)، يعد من الفحوصات التصويرية المناسبة لتشخيص الساركوما في منطقة البطن والصدر، ويُساعد كذلك على معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر لأماكن أخرى من الجسم.
- التصوير بالأشعّة فوق الصوتية (Ultrasound)، يلجأ إليه الطبيب لتشخيص ساركوما الأنسجة الرخوة، ولتحديد مكان الورم، وأخذ خزعة منه إن تطلّب الأمر، إذ يُساعد على تحديد حجم وشكل وموقع الكتلة، وتُحديد ما إذا كانت ورمًا أم مجرد كيس مليء بالسوائل.
خزعة من الأنسجة المصابة
تؤخذ الخزعة سواء أكان الورم في العظام أو في الأنسجة الرخوة، إذ تُساعد على تأكيد أو نفي التشخيص بالساركوما، ومعرفة سرعة تطوّر المرض وانتشار السرطان، وذلك بفحص الأنسجة بدقّة تحت المجهر.
يُمكن أخذ الخزعة بواسطة إبرة أو بعمل شقّ في الورم لأخذ عينة من الأنسجة المصابة وفحصها، وذلك بإحدى الآليات الآتية:
- سحب الخلايا بواسطة إبرة رفيعة.
- الخزعة بواسطة إبرة.
- خزعة العظم الجراحية.
يُساعد تشخيص الساركوما على تحديد نوعها، وإعداد الخطة العلاجية المناسبة للمريض، وذلك بمعرفة تاريخه المرضي، وتحديد الأعراض التي يشكو منها، ليتم تأكيد أو نفي إصابته بالساركوما بعدها من خلال الفحوصات الآتية: [6][3]
الفحوصات التصويرية
تُساعد الطبيب في الكشف عن حالة الأنسجة المُصابة، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الفحوصات التصويرية كافية لتأكيد إصابة المريض بالساركوما، وتتم عن طريق واحد أو أكثر ممّا يأتي:
- التصوير بالأشعة السينية (X-rays)، التي تُساعد على تشخيص ساركوما العظام، إذ تُبيّن ما إذا كانت الخلايا السرطانية نشأت من العظم نفسه أم وصلت إليه من مكان آخر في الجسم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، إذ يُساعد الطبيب على أخذ خزعة من الأنسجة المصابة، ويوفّر تصوير الرنين المغناطيسي معلومات تفصيلية لتقييم حالة الورم والأنسجة المحيطة به، ومعرفة ما إذا كان بالإمكان استئصال الورم جراحيًا أم لا.
- التصوير المقطعي (CT Scan)، يعد من الفحوصات التصويرية المناسبة لتشخيص الساركوما في منطقة البطن والصدر، ويُساعد كذلك على معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر لأماكن أخرى من الجسم.
- التصوير بالأشعّة فوق الصوتية (Ultrasound)، يلجأ إليه الطبيب لتشخيص ساركوما الأنسجة الرخوة، ولتحديد مكان الورم، وأخذ خزعة منه إن تطلّب الأمر، إذ يُساعد على تحديد حجم وشكل وموقع الكتلة، وتُحديد ما إذا كانت ورمًا أم مجرد كيس مليء بالسوائل.
خزعة من الأنسجة المصابة
تؤخذ الخزعة سواء أكان الورم في العظام أو في الأنسجة الرخوة، إذ تُساعد على تأكيد أو نفي التشخيص بالساركوما، ومعرفة سرعة تطوّر المرض وانتشار السرطان، وذلك بفحص الأنسجة بدقّة تحت المجهر.
يُمكن أخذ الخزعة بواسطة إبرة أو بعمل شقّ في الورم لأخذ عينة من الأنسجة المصابة وفحصها، وذلك بإحدى الآليات الآتية:
- سحب الخلايا بواسطة إبرة رفيعة.
- الخزعة بواسطة إبرة.
- خزعة العظم الجراحية.
يتطلّب علاج الساركوما إعداد خطة علاجية مناسبة لكل مريض على حدة، وذلك بالاعتماد على العوامل الآتية: [7][8]
- نوع الساركوما، سواء أكانت في العظام أو في الأنسجة الرخوة، وما هو النوع الفرعي لها بالضبط.
- عمر المريض وحالته الصحية عمومًا.
- حجم الورم وموقعها.
- مرحلة المرض ودرجته ومدى تطوّره.
- الخيارات العلاجية السابقة التي جرّبها المريض لعلاج الساركوما (إن وجدت).
وبالاعتماد على المعلومات السابقة يعتمد الطبيب على إحدى الخيارات العلاجية الآتية أو مجموعة منها:
العلاج الجراحي
تُعدّ الجراحة العلاج الأكثر شيوعًا والخيار الأول الذي عادةً ما يلجأ إليه الأطباء لعلاج الساركوما، وقد تتم إلى جانب العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي لتقليل فرص نموّ الخلايا السرطانية مرّة أخرى قدر الإمكان.
ويهدف العلاج الجراحي لاستئصال الكتلة أو الأنسجة السرطانية مع جزء من الأنسجة السليمة القريبة منها؛ لإزالة أيّ خلايا سرطانية يُحتمل وجودها حول الكتلة ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ويعتمد العلاج الجراحي على مكان الورم في الجسم، وحجمه، ودرجة السرطان. [8][9]
العلاج الكيماوي
يُعدّ العلاج الكيماوي من الخيارات العلاجية المناسبة في كل من الحالات الآتية: [7][9]
- صعوبة الوصول للورم جراحيًّا أو انتشاره لعدّة أماكن في الجسم.
- الإصابة بالساركوما العظمية.
- الإصابة بساركوما إيوينغ.
- علاج إضافي قبل أو بعد العلاج الجراحي.
- علاج إضافي قبل أو بعد أو بالتزامن مع العلاج الإشعاعي.
العلاج الإشعاعي
يهدف العلاج الإشعاعي إلى التخلّص من الخلايا السرطانية التي لا يُمكن إزالتها جراحيًا وذلك بواسطة حزم إشعاعية ذات طاقة عالية. وللعلاج الإشعاعي عدّة أنواع، منها: [9][8]
- العلاج الإشعاعي الخارجي.
- العلاج الإشعاعي أثناء الجراحة.
- العلاج بالبروتونات.
العلاج المناعي
يهدف العلاج المناعي إلى تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لمهاجمة الخلايا السرطانية وتثبيط نموّها، لذا فقد يُستخدم لعلاج الساركوما الموجودة في العظام أو الموجودة في الأنسجة الرخوة، ويعتمد العلاج المناعي على استعمال أدوية معينة، مثل: أولاراتوماب (بالإنجليزية: Olaratumab)، ودينوسوماب (بالإنجليزية: Denosumab). [8]
العلاج التلطيفي
يُحسّن العلاج أو الرعاية التلطيفية (بالإنجليزية: Palliative care) من جودة حياة المريض عمومًا، وذلك بالتزامن مع خضوعه للعلاجات والأدوية السابقة، ورغم أنّ هذا العلاج عادةً ما يكون للحالات الخطيرة أو المراحل الأخيرة من المرض، إلا إنّه يمكن أن يُقدّم كذلك للحالات البسيطة والمتوسطة، وهو يهدف لتقديم المساعدة في كل ممّا يأتي: [9][10]
- الدعم النفسي والعاطفي للمريض وعائلته.
- السيطرة على الألم والأعراض المصاحبة للمرض.
- التخطيط العملي للجوانب المالية والأهداف المستقبلية للمريض.
اقرأ أيضًا: العلاج التلطيفي.. ضرورة أم رفاهية؟
يتطلّب علاج الساركوما إعداد خطة علاجية مناسبة لكل مريض على حدة، وذلك بالاعتماد على العوامل الآتية: [7][8]
- نوع الساركوما، سواء أكانت في العظام أو في الأنسجة الرخوة، وما هو النوع الفرعي لها بالضبط.
- عمر المريض وحالته الصحية عمومًا.
- حجم الورم وموقعها.
- مرحلة المرض ودرجته ومدى تطوّره.
- الخيارات العلاجية السابقة التي جرّبها المريض لعلاج الساركوما (إن وجدت).
وبالاعتماد على المعلومات السابقة يعتمد الطبيب على إحدى الخيارات العلاجية الآتية أو مجموعة منها:
العلاج الجراحي
تُعدّ الجراحة العلاج الأكثر شيوعًا والخيار الأول الذي عادةً ما يلجأ إليه الأطباء لعلاج الساركوما، وقد تتم إلى جانب العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي لتقليل فرص نموّ الخلايا السرطانية مرّة أخرى قدر الإمكان.
ويهدف العلاج الجراحي لاستئصال الكتلة أو الأنسجة السرطانية مع جزء من الأنسجة السليمة القريبة منها؛ لإزالة أيّ خلايا سرطانية يُحتمل وجودها حول الكتلة ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ويعتمد العلاج الجراحي على مكان الورم في الجسم، وحجمه، ودرجة السرطان. [8][9]
العلاج الكيماوي
يُعدّ العلاج الكيماوي من الخيارات العلاجية المناسبة في كل من الحالات الآتية: [7][9]
- صعوبة الوصول للورم جراحيًّا أو انتشاره لعدّة أماكن في الجسم.
- الإصابة بالساركوما العظمية.
- الإصابة بساركوما إيوينغ.
- علاج إضافي قبل أو بعد العلاج الجراحي.
- علاج إضافي قبل أو بعد أو بالتزامن مع العلاج الإشعاعي.
العلاج الإشعاعي
يهدف العلاج الإشعاعي إلى التخلّص من الخلايا السرطانية التي لا يُمكن إزالتها جراحيًا وذلك بواسطة حزم إشعاعية ذات طاقة عالية. وللعلاج الإشعاعي عدّة أنواع، منها: [9][8]
- العلاج الإشعاعي الخارجي.
- العلاج الإشعاعي أثناء الجراحة.
- العلاج بالبروتونات.
العلاج المناعي
يهدف العلاج المناعي إلى تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لمهاجمة الخلايا السرطانية وتثبيط نموّها، لذا فقد يُستخدم لعلاج الساركوما الموجودة في العظام أو الموجودة في الأنسجة الرخوة، ويعتمد العلاج المناعي على استعمال أدوية معينة، مثل: أولاراتوماب (بالإنجليزية: Olaratumab)، ودينوسوماب (بالإنجليزية: Denosumab). [8]
العلاج التلطيفي
يُحسّن العلاج أو الرعاية التلطيفية (بالإنجليزية: Palliative care) من جودة حياة المريض عمومًا، وذلك بالتزامن مع خضوعه للعلاجات والأدوية السابقة، ورغم أنّ هذا العلاج عادةً ما يكون للحالات الخطيرة أو المراحل الأخيرة من المرض، إلا إنّه يمكن أن يُقدّم كذلك للحالات البسيطة والمتوسطة، وهو يهدف لتقديم المساعدة في كل ممّا يأتي: [9][10]
- الدعم النفسي والعاطفي للمريض وعائلته.
- السيطرة على الألم والأعراض المصاحبة للمرض.
- التخطيط العملي للجوانب المالية والأهداف المستقبلية للمريض.
اقرأ أيضًا: العلاج التلطيفي.. ضرورة أم رفاهية؟
تستجيب معظم أنواع الساركوما للعلاج بشكل ممتاز في معظم الحالات، وتكون الاستجابة ممتازة كذلك في حال التشخيص المبكّر للمرض، وفي حال عدم انتشار الخلايا السرطانية لعدّة أماكن في الجسم، ورغم ذلك فإنّ لكل حالة خصوصيتها وتفاصيلها التي تتحكّم في تطوّر المرض واستجابته للعلاج.
وعمومًا فإنّ مُعدّل نجاة مرضى ساركوما الأنسجة الرخوة يصل إلى 83% للحالات التي لم ينتشر فيها المرض، ومُعدّل نجاة مرضى ساركوما العظام يتراوح ما بين 76-91% إن لم تنتشر الخلايا السرطانية لأماكن أُخرى في الجسم. [4][7]
تستجيب معظم أنواع الساركوما للعلاج بشكل ممتاز في معظم الحالات، وتكون الاستجابة ممتازة كذلك في حال التشخيص المبكّر للمرض، وفي حال عدم انتشار الخلايا السرطانية لعدّة أماكن في الجسم، ورغم ذلك فإنّ لكل حالة خصوصيتها وتفاصيلها التي تتحكّم في تطوّر المرض واستجابته للعلاج.
وعمومًا فإنّ مُعدّل نجاة مرضى ساركوما الأنسجة الرخوة يصل إلى 83% للحالات التي لم ينتشر فيها المرض، ومُعدّل نجاة مرضى ساركوما العظام يتراوح ما بين 76-91% إن لم تنتشر الخلايا السرطانية لأماكن أُخرى في الجسم. [4][7]
[1] Markus MacGill. What You Should Know About Sarcoma. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[2] Hopkinsmedicine.org. Sarcoma. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[3] Rachel Macpherson. What is Sarcoma? Retrieved on the 15th of September, 2024.
[4] Ohsu.edu. Understanding Sarcoma. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[5] Matt McMillen. Sarcoma. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[6] Pennmedicine.org. Sarcoma Diagnosis. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[7] Cancer.ie. How is Sarcoma Treated? Retrieved on the 15th of September, 2024.
[8] Fredhutch.org. Treatment for Sarcoma. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[9] Sarcoma.org.uk. Treatment Types. Retrieved on the 15th of September, 2024.
[10] Sarcoma.org.uk. Understanding Palliative Care. Retrieved on the 15th of September, 2024.
سؤال من ذكر سنة
احتاج الى معلومات مفصلة جدا عن مرض يوينغ ساركوما
سؤال من أنثى سنة
سرطان الساركوما يمكن ان يتكون خارج العظم مثل فوق الكلى والبنكرياس
سؤال من أنثى سنة 44
٦٩سنةاصيبت بيرقان انسدادي ركبت دعامةودخلت بغيبوبةاسبوعين اصيبت ضعف شديدبالعضلات صورةPET/PCوالخزعة تبين ورم بالبنكرياس ماهي مرئياتك دكتور وهل الورم هو سرطان...
سؤال من ذكر سنة 24
هل يمكن أن يكون سرطان الجلد سرطان ثانوي للغدد اللمفاوية.. بمعنى ان في حال انتشر سرطان الغدد اللمفاوية قد يصيب...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة