حمى التيفوس | Typhus
ما هو حمى التيفوس
يُسمّى مرض التيفوس بالحمى النمشية، وذلك بسبب وجود ترفع في درجة الحرارة يترافق بظهور نمشات معممة على الجلد. ورغم أنّ التيفوس هو مرض غير شائع الحدوث، إلا أنّه أحد الأمراض التي يذكرها التاريخ كسبب أدى لوفاة مئات آلاف الجنود خلال المعارك، حيث تنتشر أوبئة التيفوس في الظروف المعيشية السيئة مثل ظروف حياة الجنود في العصور الوسطى، أو المساجين.
يعتقد أنّ أكثر من 17000 شخص توفوا بالتيفوس خلال حصار غرناطة في القرن الخامس عشر، كما يقدر عدد الجنود الروس الذين توفوا نتيجة الإصابة بهذا المرض أكثر من الذين قتلتهم قوات نابليون. ويعتبر أسوأ وباء للتيفوس شهدته البشرية الوباء الحاصل في الحرب العالمية الأولى حيث قتل التيفوس ثلاثة ملايين شخص، ممّا دفع العاملون في المجال الطبي للعمل على حجر المرضى في محطات خاصة في محاولة لضبط انتشار الوباء.
خلال العقود التالية أدى التعرف على مسببات المرض واكتشاف العديد من المضادات الحيوية إلى تقدم حقيقي في علاج التيفوس، لكن وبالرغم من ذلك سجلت عدة جائحات أصغر في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا.
التيفوس هو مرض تسببه جرثومة تدعى الركتسيا. تنتقل الركتسيا عن طريق المفصليات مثل البراغيث، والقمل، والعث، والقراد. وعندما تلدغ إحدى المفصليات الحاملة للركتسيا الإنسان، تدخل الركتسيا إلى مكان اللدغة ومنها إلى مجرى الدم حيث تنمو وتتكاثر هناك.
رغم تشابه الأسماء بين التيفوس والتيفوئيد إلا أنّهما مرضين مختلفين تماماً، يحدثان بسبب جراثيم مختلفة، ويسببان أعراض مختلفة.
تحدث جائحات التيفوس في المناطق الفقيرة، وفي أماكن الاكتظاظ السكاني، وفي حالات ضعف النظافة وضعف أنظمة الصرف الصحي. لذا تكثر الأوبئة في الحروب وفي التجمعات الفقيرة.
- تظهر أعراض التيفوس في غضون حوالي أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة، وقد تشمل: ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والشعور بالضيق، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- بعد ظهور الأعراض الأولية بحوالي الأسبوع يبدأ ظهور الطفح الجلدي على الصدر والبطن، وعادة ما ينتشر الطفح ليغطي كامل الجسم عدا راحتي اليدين والقدمين. قد يعاني بعض المرضى أيضًا من السعال، وآلام في البطن والمفاصل والألم.
- في الحالات الأكثر شدة تظهر علامات مثل النزيف تحت الجلد، أو الهذيان، أو الذهول حيث يفقد المريض أي تواصل مع الواقع، كما يشكو المريض من آلام عضلية، أو حساسية للضوء، وينخفض ضغط الدم وقد تنتهي الحالة بالوفاة.
- قد تكون الأعراض أكثر سوءاً وخاصة عند المرضى ضعيفي المناعة، أو المصابين بسوء تغذية، أو مرضى السكري، أو المسنين، ويتعرض هؤلاء المرضى لنسب أعلى من الاختلاطات، وقد يكون المرض قاتلاً في بعض الحالات.
- تظهر أعراض التيفوس في غضون حوالي أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة، وقد تشمل: ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والشعور بالضيق، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- بعد ظهور الأعراض الأولية بحوالي الأسبوع يبدأ ظهور الطفح الجلدي على الصدر والبطن، وعادة ما ينتشر الطفح ليغطي كامل الجسم عدا راحتي اليدين والقدمين. قد يعاني بعض المرضى أيضًا من السعال، وآلام في البطن والمفاصل والألم.
- في الحالات الأكثر شدة تظهر علامات مثل النزيف تحت الجلد، أو الهذيان، أو الذهول حيث يفقد المريض أي تواصل مع الواقع، كما يشكو المريض من آلام عضلية، أو حساسية للضوء، وينخفض ضغط الدم وقد تنتهي الحالة بالوفاة.
- قد تكون الأعراض أكثر سوءاً وخاصة عند المرضى ضعيفي المناعة، أو المصابين بسوء تغذية، أو مرضى السكري، أو المسنين، ويتعرض هؤلاء المرضى لنسب أعلى من الاختلاطات، وقد يكون المرض قاتلاً في بعض الحالات.
- يعتبر التشخيص والعلاج المبكر حجر الزاوية بالنسبة لمرضى التيفوس، فالمرضى المعالجون باكراً غالباً ما يشفون بدون أي مضاعفات، بينما يؤدي التأخُّر في العلاج إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة، أو القصور الكلوي، أو التهاب الكبد، أو النزف الهضمي، أو الإصابة العصبية وقد ينتهي الأمر بوفاة المريض.
- يتم تشخيص التيفوس بناء على القصة المرضية والفحص السريري، ومجموعة من التحاليل المخبرية المعقدة ومنها: اختبار PCR لخزعة الجلد من الطفح الجلدي، أو التشريح المرضي لعينة من الآفات الجلدية بعد تلوينها.
- يعتبر التشخيص والعلاج المبكر حجر الزاوية بالنسبة لمرضى التيفوس، فالمرضى المعالجون باكراً غالباً ما يشفون بدون أي مضاعفات، بينما يؤدي التأخُّر في العلاج إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة، أو القصور الكلوي، أو التهاب الكبد، أو النزف الهضمي، أو الإصابة العصبية وقد ينتهي الأمر بوفاة المريض.
- يتم تشخيص التيفوس بناء على القصة المرضية والفحص السريري، ومجموعة من التحاليل المخبرية المعقدة ومنها: اختبار PCR لخزعة الجلد من الطفح الجلدي، أو التشريح المرضي لعينة من الآفات الجلدية بعد تلوينها.
يعالج التيفوس بالمضادات الحيوية مثل:الأزيترومايسين، أو الدوكسي سيكلين، أو التتراسيكلين، أو الكلورامفينكول. عادة يستجيب المريض بشكل جيد للعلاج بالمضادات الحيوية إذا تم البدء بها مبكراً.
يعالج التيفوس بالمضادات الحيوية مثل:الأزيترومايسين، أو الدوكسي سيكلين، أو التتراسيكلين، أو الكلورامفينكول. عادة يستجيب المريض بشكل جيد للعلاج بالمضادات الحيوية إذا تم البدء بها مبكراً.
- لا ينتقل التيفوس من مريض لآخر مباشرة لكن يمكن أن تنتقل المفصليات الحاملة للتيفوس مثل القمل بالتماس بين المرضى وخاصة في ظروف الاكتظاظ السكاني، يعتبر تجنب الإصابة بالقمل والمفصليات الأخرى هو أهم عامل للوقاية.
- في حالات الأوبئة، يجب بذل كافة الجهود للحفاظ على صرف صحي جيد، ومعالجة الحيوانات الأليفة للتخلص من البراغيث، والحد من تجمعات الجرذان والفئران والحيوانات الأخرى التي قد تحمل جرثوم التيفوس أو المفصليات الناقلة له، واستعمال المبيدات الحشرية.
- ينصح بعلاج القمل بشكل فاعل باستخدام الأدوية الخاصة، والاستحمام، وغلي الملابس وأغطية السرير.
- الحفاظ على عادات صحية جيدة بما يخص النظافة الشخصية.
- يمكن أن يستعمل الدوكسي سيكلين في حالات محدودة مثل انتشار الأوبئة في مناطق مزدحمة، مثل المخيمات.
سؤال من أنثى سنة
علاج حمي الضنك
سؤال من ذكر سنة
معلومات اساسية عن حمى الضنك.
سؤال من ذكر سنة
هل يمكن ان تنتقل عدوى الحمى المالطية بين البشر
إن الحمى المالطية هي عدوى تصيب الإنسان نتيجة
- تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً أو تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
- استنشاق البكتيريا التي تسبب الحمى المالطية.
- دخول البكتيريا عن طريق الجروح الموجود على الجلد.
انتقال الحمى المالطية من شخص لأخر هو نادر جداً، إذ من الممكن إنتقال الحمى المالطية من الأم المرضعة للطفل الرضيع.
المصادر والمراجع
سؤال من ذكر سنة
ما هو مرض الحمى البحر المتوسط وماهو علاجه
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالامراض المعدية