تخدير الأعصاب المجاور للفقرات | Paravertebral block
ما هو تخدير الأعصاب المجاور للفقرات
تخدير الأعصاب المجاور للفقرات هو أحد الطرق الفعالة لتسكين الألم وهو في الأساس يشمل جانب واحد من الأعصاب الشوكية بما فيها التفرعات الظهرية والبطنية. بدأ استخدام هذه التقنية في التخدير في عام 1905 وأصبحت تقنية شائعة جداً في بدايات القرن العشرين. ولكن، تراجع اللجوء إلى هذه الطريقة عبر السنوات وانقرض استخدامها تماماً حتى أواخر السبعينات من القرن العشرين وبالتحديد في عام 1979 حيث تجدد الاهتمام بها مرة أخرى وازدادات الأبحاث الطبية المجراة بخصوصها وتوصلت إلى أن هذه التقنية آمنة وفعالة ونسب نجاحها وفعاليته في التخدير تشابه تقنية التخدير فوق الجافية (Epidural Block).
تطبق هذه التقنية على مستوى الفقرات بشكل عام لكنها غالباً ما يتم تطبيقها على مستوى الفقرات الصدرية أو الحيز المجاور للفقرات الصدرية، وهو عبارة عن مساحة مثلثة الشكل تمتد على طول العمود الفقري الصدري في كلا الجانبين، ويحتوي على الأعصاب الشوكية وتمثل أجسام الفقرات والأقراص ما بينها جداره الوسطي. يمتاز هذا الحيز باتصاله مع الفقرات المجاورة مما يسمح بانتشار المخدر الموضعي وهذا ما يجعل التخدير في هذه المنطقة ذو منفعة أكبر إذا قورن بالتخدير القطني أو الرقبي.
يعتبر تخدير الأعصاب المجاور للفقرات طريقة سهلة التنفيذ وذات فعالية عالية في تسكين الألم المصاحب للجراحة التي تجرى على جانب واحد أو في حالة الأوضاع المؤلمة التي تصيب الصدر والبطن. تتعدد دواعي اللجوء إلى تقنية التخدير هذه وكغيرها من العمليات العلاجية تؤدي إلى بعض المضاعفات ولكنها تعتبر قليلة إذا ما تم إجراؤها بطريقة صحيحة.
حالات استخدام تخدير الأعصاب المجاور للفقرات:
- العمليات الجراحية التي تجرى في جانب واحد من الجسم في المنطقة الصدرية البطنية مثل:
- جراحة الثدي.
- الجراحة الصدرية.
- استئصال المرارة.
- بضع الصدر (تتضمن عمل شق في جدار الصدر).
- استئصال الزائدة الدودية.
- جراحة الكلى واستئصال الكلية المفتوح.
- إصلاح الفتق الإربي.
- استكشاف الجروح الصدرية في الأشخاص مستقبلي الرئة الواحدة.
- التخفيف من الألم الحاد المرافق لكسور الأضلاع وإصابات الكبد أو تمزق خراجاته.
- التخفيف من الألم بعد الجراحة القلبية متدنية الانتهاك وجراحة الثدي والجراحة الصدرية.
- التخفيف من الألم المزمن المرافق لـ:
- اعتلال الصدر العصبي أو ألم البطن.
- متلازمة الألم الإقليمية المعقدة.
- الذبحة الصدرية المقاومة.
- التخفيف من الألم المصاحب للسرطان.
- حالات الجراحة المتعلقة بكلا جانبي الجسم على الرغم من عدم وجود إيجابيات لهذه الطريقة أكثر من استخدام التخدير فوق الجافية.
- السيطرة على فرط التعرق.
- تضيق الأبهر الشديد.
موانع التخدير بهذه الطريقة:
- الالتهابات الموضعية.
- الأورام في الحيز المجاور للفقرات وفي مستوى الحقن.
- تجلط الدم الحاد.
- شلل الحجاب الحاجز المماثل.
- حساسية المريض تجاه المخدرات الموضعية وغالباً ما تنشأ الحساسية تجاه المواد الحافظة في هذه المخدرات.
- نقص حجم الدم.
- الأمراض التنفسية الشديدة التي يعتمد فيها المريض على عضلات ما بين الضلوع للتنفس.
- رفض المريض.
- تشوهات الحبل الشوكي الحادة كالحداب والجنف.
- تعفن الدم غير المعالج أو تعفن الدم الموضعي (الجلدي أو داخل الصدر).
تحضير المريض وإجراء التخدير:
- تتم مناقشة المريض بخصوص طريقة تخدير الأعصاب المستخدمة ومزاياها ومخاطرها، بالإضافة إلى بدائلها الممكنة، ثم يوقع المريض على نموذج الموافقة للبدء بالعملية.
- يتم تجهيز المريض والحصول على اتصال بخط وريدي بالإضافة إلى وصل المريض بوسائل المراقبة اللازمة كمقياس النبض وضغط الدم. يجب مراعاة أن تحضير المريض يتم في ظروف معقمة.
- تجمع جميع الأدوات والمعدات اللازمة خلال التخدير بما فيها معدات المجاري التنفسية المستخدمة لدعم الجهاز التنفسي في حالات الطوارئ، والأدوية المستخدمة في الحالات الطارئة والمخدرات الموضعية التي سيتم استخدامها.
- يمكن إجراء تخدير الأعصاب المجاور للفقرات بعد تخدير المريض موضعياً أو بشكل كامل باستخدام الميدازولام أو الفنتانيل، وخلال انبطاح المرض أو جلوسه أو تمدده على جنبه. إذا كان المريض مستيقظاً فإنه يجلس مع ثني ظهره ورقبته ويعتبر الجلوس أكثر وضعية مريحة للمريض.
يعمل الطبيب على تحديد عدد مرات التخدير ومستواه، ويستخدم التقنية المناسبة للوصول إلى الحيز المجاور للفقرات بواسطة إبرة خاصة، وتشمل هذه التقنيات ما يلي:
- فقدان المقاومة (الأكثر استخداماً).
- الاستدلال بالموجات فوق الصوتية.
- تحفيز الأعصاب.
- الاستدلال بالتنظير.
يراقب المريض بعد الانتهاء من التخدير لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة لملاحظة أية تغيرات تطرأ عليه أو مضاعفات كانخفاض ضغط الدم وغيرها.
المزايا:
- سهولة الإجراء.
- نسب النجاح وفعالية التخدير مشابهة للتخدير فوق الجافية (Epidural Analgesia).
- أمان التطبيق.
- خطورة المضاعفات العصبية أقل من الطرق التخديرية المحلية الأخرى.
- حدوث انخفاض ضغط الدم الواضح غير معتاد.
- غياب احتباس البول.
- تمكن المريض من استئناف تناول الطعام والحركة في وقت مبكر مقارنة مع استخدام المواد الأفيونية لأن هذه الطريقة تؤدي إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك بنسبة أقل.
- التخدير الناتج عن هذه الطريقة أقوى ويستمر لفترة أطول عند مقارنته بتخدير الأعصاب بين طبقتي الجنبة (Interpleural Block).
- فشل التخدير.
- انخفاض ضغط الدم.
- ثقب الأوعية الدموية.
- الثقب الجنبي.
- الاسترواح الصدري.
- فشل التخدير.
- انخفاض ضغط الدم.
- ثقب الأوعية الدموية.
- الثقب الجنبي.
- الاسترواح الصدري.
https://emedicine.medscape.com/article/2000541-overview
https://academic.oup.com/bjaed/article/10/5/133/274956
http://anesthesiology.pubs.asahq.org/article.aspx?articleid=1944779
سؤال من ذكر سنة 29
عمري 23 أعاني من أوجاع بالكتف الايسر واليد اليسرى والطبيب طلب مني تخطيط اعصاب وتبيين فيه انضغاط بالاعصاب والعصب الناصف...
سؤال من أنثى سنة
السلام عليكم..اوضح التصوير بالرنين المغناطيسي ليدي اليمنى بمنطقة المرفق التهاب بالعصب و التهاب بالوتر فما الفرق بين العصب الملتهب و...
سؤال من ذكر سنة
السلام عليكم عندي انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية 6/5 و 4/5 وتضغط على جذور العصب حسب مامذور في تقرير الرنين...
سؤال من ذكر سنة
لدي اصابة بللفقرتين9/10 بالعمود الفقري وعملت عملية تثبيت فقرات وحسب الاطباء ان هناك شظايا عظمية بالنخاع مما تسبب لي بشلل...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية