عدوى البيصرة أو البيدرا | Piedra
ما هو عدوى البيصرة أو البيدرا
البيصرة (بالإنجليزية: Piedra)، أو بيدرا الشعر هي عبارة عن عدوى فطرية غير شائعة، أو نادرة نسبياً، تؤثر على الشعر.
يمكن تقسيم عدوى البيصرة إلى نوعين كما يلي:
- عدوى البيصرة البيضاء والتي تظهر على شكل حجارة بيضاء أو بنية فاتحة اللون بحيث تكون متصلة بسيقان الشعر بشكل غير ثابت، ويمكن أن تتشكل على هيئة عنقودية، حيث تمتلك هذه الحجارة ملمساً رملياً، كما أنه يسهل إزالتها من الشعر.
- عدوى البيصرة السوداء، والتي تظهر على شكل حجارة سوداء متصلة بسيقان الشعر بشكل ثابت، وقد تمتلك هذه الحجارة ملمساً رملياً، إلا أنا غير هشة ويصعب إزالتها على خلاف ما يظهر في عدوى البيصرة البيضاء.
تتطور حالات البيصرة بشكل أكبر في المناطق الدافئة والاستوائية من العالم مثل أمريكيا الجنوبية، أو أفريقيا، كما يمكن أن تؤثر العدوى على الأشخاص بمختلف الفئات العمرية والأجناس.
تتطور عدوى البيصرة البيضاء نتيجة الإصابة بنوع من الفطريات يعرف باسم شعرية الأبواغ (بالإنجليزية: Trichosporon)، وهي من أنواع الفطريات كبيرة الانتشار في الطبيعية حيث أنها يمكن أن تتواجد في التربة، أو النباتات، أو مياه البحيرات، مياه الأنهار، أو المياه الراكدة، أو الهواء، المجاري، أو جلد البشر والحيوانات، أو فضلات البشر والحيوات.
تتطور عدوى البيصرة السوداء نتيجة الإصابة بنوع من الفطريات يعرف باسم البيصرية الهرتية (بالإنجليزية: Piedraia hortae)، وهو من أنواع الفطريات واسعة الانتشار في الأجواء الحارة والرطبة.
تحتاج هذه الفطريات بعد إصابتها للبشر إلى توفر بيئة ملائمة لكي تنمو وتستعمر الشعر، حيث أن بعض الممارسات تزيد من قدرة هذه الفطريات على النمو واستعمار الشعر (انظر قسم عوامل الخطر).
للمزيد: كيف تعتني وتحافظ على شعر رأسك
عوامل الخطر للإصابة بالبيصرة
قد تسبب بعض العوامل زيادة خطر الإصابة بعدوى البيصرة أو بيدرا الشعر، حيث تتضمن هذه العوامل ما يلي:
- العمل أو العيش في بيئة غير نظيفة لا يمكن الاستحمام فيها بشكل منتظم.
- الأشخاص الذين يعيشون في بيئات حارة أو معتدلة، أو استوائية أو شبه استوائية.
- الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق.
- الأشخاص الذين يمتلكون شعراً طويلاً.
- الأشخاص الذين لا يراعون أمور النظافة الشخصية.
- الاستحمام باستعمال مياه راكدة.
- كثرة استعمال الزيوت على الشعر.
- تغطية الشعر المبلل بغطاء قبل أن يجف.
- تمشيط الشعر بشكل غير منتظم، أو الشعر المتشابك.
يعتبر انتقال عدوى البيصرة من شخص لآخر من الأمور غير الشائعة، إلا أنه من الممكن أن تنتقل العدوى عبر الاتصال الجنسي في حال تأثر الشعر الموجود في المناطق التناسلية بأعراض العدوى.
يعتبر تكون عناقيد من عقيدات بيضاء، أو رمادية، أو بنية فاتحة صغيرة على سيقان الشعر هو العرض الأساسي لعدوى البيصرة البيضاء، بينما تظهر أعراض البيصرة السوداء على شكل حجارة أو حطاطات سوداء اللون.
تظهر عقيدات البيصرة البيضاء الصغيرة بشكل يشبه الحجارة، والتي تكون ناعمة وتمتلك ملمساً رملياً، كما أنها يسهل إزالتها من الشعر، إلا أن إزالة هذه العقيدات عن الشعر المصاب بها قد يؤدي إلى انقسام أو انكسار الشعر.
قد تؤثر عدوى البيصرة على أي منطقة شعرية في الجسم، حيث قد تظهر أعراضها على المناطق التالية:
- شعر فروة الرأس.
- شعر الحواجب والرموش.
- شعر اللحية.
- شعر الشارب.
- شعر الإبطين.
- شعر العانة.
تؤثر عدوى البيصرة البيضاء على شعر الوجه، والإبطين، والعانة بشكل أكبر من تأثيرها على شعر فروة الرأس، بينما تؤثر عدوى البيصرة السوداء بشكل أكبر على شعر فروة الرأس.
اقرأ أيضاً: الالتهابات الفطرية للأظافر وعلاجاتها
يعتبر تكون عناقيد من عقيدات بيضاء، أو رمادية، أو بنية فاتحة صغيرة على سيقان الشعر هو العرض الأساسي لعدوى البيصرة البيضاء، بينما تظهر أعراض البيصرة السوداء على شكل حجارة أو حطاطات سوداء اللون.
تظهر عقيدات البيصرة البيضاء الصغيرة بشكل يشبه الحجارة، والتي تكون ناعمة وتمتلك ملمساً رملياً، كما أنها يسهل إزالتها من الشعر، إلا أن إزالة هذه العقيدات عن الشعر المصاب بها قد يؤدي إلى انقسام أو انكسار الشعر.
قد تؤثر عدوى البيصرة على أي منطقة شعرية في الجسم، حيث قد تظهر أعراضها على المناطق التالية:
- شعر فروة الرأس.
- شعر الحواجب والرموش.
- شعر اللحية.
- شعر الشارب.
- شعر الإبطين.
- شعر العانة.
تؤثر عدوى البيصرة البيضاء على شعر الوجه، والإبطين، والعانة بشكل أكبر من تأثيرها على شعر فروة الرأس، بينما تؤثر عدوى البيصرة السوداء بشكل أكبر على شعر فروة الرأس.
اقرأ أيضاً: الالتهابات الفطرية للأظافر وعلاجاتها
يتم تشخيص عدوى البيصرة عن طريق قيام الطبيب المختص بمعاينة سيقان الشعر المصابة، كما قد يتم فحص الحجارة أو العقيدات المتكونة فحصاً مجهرياً.
يتم تشخيص عدوى البيصرة عن طريق قيام الطبيب المختص بمعاينة سيقان الشعر المصابة، كما قد يتم فحص الحجارة أو العقيدات المتكونة فحصاً مجهرياً.
يعتبر حلق شعر المنطقة المصابة بعدوى البيصرة العلاج الأفضل لهذه العدوى، إلا أنه يمكن اللجوء إلى بعض أنواع الشامبو، أو الغسول، الكريمات الطبية في حال عدم إمكانية حلاقة شعر المنطقة المصابة.
تتضمن المكونات العلاجية التي يمكن استعمالها، والتي تتوفر في بعض أنواع الشامبو، والغسولات، والكريمات الطبية، ما يلي:
- دواء الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- دواء الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole).
- دواء السيكلوبيروكس (بالإنجليزية: Ciclopirox).
- دواء الامفوترسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B).
- دواء حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic Acid).
- مركب كبريتيد السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium Sulfide).
تتكرر الإصابة بعدوى البيصرة البيضاء المؤثرة على المناطق التناسلية في كثير من الأحيان، الأمر الذي يستلزم القيام بحلاقة الشعر في تلك المناطق، بالتزامن مع استعمال أحد مضادات الفطريات الموضعية لعلاج هذه الحالات بشكل تام.
قد يتم اللجوء إلى استعمال بعض مضادات الفطريات الجهازية الفموية، مثل دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء التيربينافين (بالإنجليزية: Terbinafine) لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات مستعصية من عدوى البيصرة التي لا تستجيب بشكل كافي للعلاج الموضعي.
قد تبقى الفطريات المسببة لعدوى البيصرة موجودة في ملابس الشخص المصاب، ينبغي لذلك التخلص من الملابس الداخلية في حال تأثير العدوى على المناطق التناسلية، وتعقيم الملابس والمناشف الأخرى، الأمر الذي يساعد على الوقاية من الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
اقرأ أيضاً: كيفية التخلص من فطريات الأصابع في فصل الشتاء
يعتبر حلق شعر المنطقة المصابة بعدوى البيصرة العلاج الأفضل لهذه العدوى، إلا أنه يمكن اللجوء إلى بعض أنواع الشامبو، أو الغسول، الكريمات الطبية في حال عدم إمكانية حلاقة شعر المنطقة المصابة.
تتضمن المكونات العلاجية التي يمكن استعمالها، والتي تتوفر في بعض أنواع الشامبو، والغسولات، والكريمات الطبية، ما يلي:
- دواء الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- دواء الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole).
- دواء السيكلوبيروكس (بالإنجليزية: Ciclopirox).
- دواء الامفوترسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B).
- دواء حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic Acid).
- مركب كبريتيد السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium Sulfide).
تتكرر الإصابة بعدوى البيصرة البيضاء المؤثرة على المناطق التناسلية في كثير من الأحيان، الأمر الذي يستلزم القيام بحلاقة الشعر في تلك المناطق، بالتزامن مع استعمال أحد مضادات الفطريات الموضعية لعلاج هذه الحالات بشكل تام.
قد يتم اللجوء إلى استعمال بعض مضادات الفطريات الجهازية الفموية، مثل دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء التيربينافين (بالإنجليزية: Terbinafine) لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات مستعصية من عدوى البيصرة التي لا تستجيب بشكل كافي للعلاج الموضعي.
قد تبقى الفطريات المسببة لعدوى البيصرة موجودة في ملابس الشخص المصاب، ينبغي لذلك التخلص من الملابس الداخلية في حال تأثير العدوى على المناطق التناسلية، وتعقيم الملابس والمناشف الأخرى، الأمر الذي يساعد على الوقاية من الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
اقرأ أيضاً: كيفية التخلص من فطريات الأصابع في فصل الشتاء
قد يساعد الالتزام ببعض النصائح والإرشادات على الوقاية من الإصابة بعدوى البيصرة، والوقاية من تكرر الإصابة بهذه العدوى، حيث تتضمن هذه الإرشادات ما يلي:
- تجنب مشاركة إكسسوارات العناية بالشعر.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة، وتبدليها مرتين يومياً للأشخاص المعرضين لفرط التعرق، لا سيما في فصل الصيف، أو في الأجواء الرطبة.
- استعمال المنتجات التي تحتوي على مركب هيكسيهيدرات كلوريد الألومنيوم (بالإنجليزية: Aluminum Chloride Hexahydrate) التي تساعد على التقليل من التعرق.
- تجفيف الجلد والشعر بشكل جيد بعد الاستحمام.
- تجفيف شعر الرأس بشكل كامل قبل ربطه، أو لفه، أو تغطيته.
- تنظيف وتعقيم جميع الملابس، والمناشف، والمفارش التي لامست المناطق المصابة بعدوى البيصرة من الشعر.
يعتبر تساقط الشعر، أو تقصف الشعر أكثر مضاعفات عدوى البيصرة أو بيدرا الشعر شيوعاً، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس العوز المناعي البشري أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، أو الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، قد يعانون من تطور حجارة أو عقيدات تسبب الحكة والحرقة، أو عقيدات تحتوي على أنسجة ميتة، كما أنهم قد يعانون من انتشار العدوى بشكل كبير في الجسم.
يعتبر تساقط الشعر، أو تقصف الشعر أكثر مضاعفات عدوى البيصرة أو بيدرا الشعر شيوعاً، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس العوز المناعي البشري أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، أو الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، قد يعانون من تطور حجارة أو عقيدات تسبب الحكة والحرقة، أو عقيدات تحتوي على أنسجة ميتة، كما أنهم قد يعانون من انتشار العدوى بشكل كبير في الجسم.
Camille Introcaso. Piedra. Retrieved on the 21st of December, 2020, from:
https://www.dermatologyadvisor.com/home/decision-support-in-medicine/dermatology/piedra/
Kathleen Davis. White piedra: What to know. Retrieved on the 21st of December, 2020, from:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/white-piedra
Donna Christiano. White Piedra. Retrieved on the 21st of December, 2020, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
اريد عوامل الضراوة لمرض سعفة الراس
سؤال من ذكر سنة
شامبو لعلاج سعفة راس
سؤال من أنثى سنة
انا اعاني من التينيا المبرقشة كنت اضنها البهق ولما رايت صورها عرفت انها التينيا المبرقشة وصف لي الطبيب اقراص نزورال...
سؤال من أنثى سنة 27
قمت مؤخرا بزيارة صالون تجميل وقامت العاملة باستخدتم ملقط الشعر لازالة شعر الحاجب والآن اتسأل هل يتسبب الملقط في نقل...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية