التهاب الجلد الدوائي | Dermatitis medicamentosa

التهاب الجلد الدوائي

ما هو التهاب الجلد الدوائي

التهاب الجلد الدوائي هو أي استجابة غير مقصودة أو غير مرغوبة لأدوية تعطى بجرعة مناسبة، وتسبب هيجانا يصل إلى الجلد عبر مجرى الدم، ويتميز التهاب الجلد الدوائي بالعلامات السريرية الأكثر تنوعاً، ويصيب جميع الناس من جميع الأعمار، وتعتبر النساء أكثر عُرضة من الرجال، كما تزيد فرص الإصابة عند كبار السن.


 

من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الجلد الدوائي:

  • ضعف جهاز المناعة بسبب مرض أو دواء معين.
  • وجود التهاب في الجسم.
  • أخذ أكثر من ثلاثة أنواع من الأدوية في اليوم الواحد.

ممكن لأي دواء أن يسبب حالة التهاب الجلدي الدوائي، وتعتبر أكثر الأنواع شيوعاً ما يلي:

  • المضادات الحيوية.
  • الأدوية المضادة للالتهابات.
  • المسكنات.
  • مضادات الاختلاج.
  • أدوية العلاج الكيميائي.
  • الأدوية النفسية.
  • اليود، وخاصة التي وجدت في صبغة التباين التي تعطى لإجراء الأشعة السينية.
  • مدرات البول

 

تعتبر آلية التفاعلات الجلدية التي يسببها الدواء غير واضحة. ويمكن تقسيمها إلى تفاعلات مناعية وغير مناعية.

 

  • طفح جلدي
  • حبوب أو انتفاخات باللون الوردي أو الأحمر.
  • ظهور البثور.
  • البقع الحمراء.
  • النتوءات المملوءة بالقيح.
  • تغيرات في الدم.
  • الحكة.
  • الحساسية لضوء الشمس.
  • الحمى.

من الأعراض الخطيرة التي قد تهدد الحياة المريض:

  • تآكل الأغشية المخاطية.
  • تورم اللسان.
  • الموت النسيجي للجلد.
  • اعتلال العقد اللمفاوية.
  • ارتفاع في درجة الحرارة، وضيق التنفس، أو انخفاض ضغط الدم.

 

يتم تشخيص التهاب الجلد الدوائي بعدة خطوات تتمثل في أخذ تاريخ مرضي دقيق بما في ذلك الاستخدام الحديث للعقاقير، وخاصة التي يمكن شراؤها من الصيدلية بدون وصفة طبية. لأن التفاعل قد لا يحدث إلا بعد عدة أيام أو حتى أسابيع بعد التعرض لأول مرة للدواء، فمن المهم النظر في جميع الأدوية الجديدة وليس فقط تلك التي بدأ استعمالها مؤخرا. بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات المخبرية للتحقق من وجود الحساسية، ومن الممكن أخذ عينة من الجلد وفحصها مخبرياُ، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص تعداد كامل للدم وفحوصات لوظيفة الكلى والكبد والشوارد خاصة في ردات الفعل الشديدة، كما من الممكن عمل فحوصات للبول والبراز.

 

  • تُعالج معظم التهابات التفاعل الدوائي بوقف الدواء المسبب للالتهاب. وقد لا يتطلب أي علاج إضافي.
  • بعض حالات التهيج الدوائي مثل تلك الناجمة عن الذهب ومستحضرات الزرنيخ والسلفوناميد وتحتاج إلى علاج داخل المستشفى.
  • استخدام بعض العلاجات الموضعية التي تخفف الحكة واحمرار الجلد.
  • استخدام مرهم مضاد حيوي موضعي للقروح المفتوحة.
  • تناول مضادات الهستامين بإشراف الطبيب.

 

  • الحد من استعمال المضادات الحيوية.
  • استفسار الطبيب عن حساسية الأدوية السابقة عند وصف دواء جديد.
  • تسجيل حالات الحساسية للأدوية في السجل الطبي للمريض.
  • اخبار الطبيب أو الصيدلاني بأي ردة فعل سابقة تجاه أي نوع من الأدوية.

 

معظم التهابات الجلد الدوائية حميدة، ولكن يمكن أن تكون خطيرة جداً بنسبة مئوية صغيرة، لذلك فإن التشخيص والعلاج الفوري وكذلك تجنب الدواء -الذي سبب ردة فعل سابقة- في المستقبل أمور ضرورية للحد من المرض والوفيات. في حال كان الدواء ضروريًا ، فالمراقبة الدقيقة للتفاعلات الشديدة مهمة. ومن الجدير بالذكر أن أي دواء لديه القدرة على إنتاج رد فعل سلبي، وأي رد فعل لديه القدرة على أن يكون مهددا للحياة.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
النساء ومرض ألزهايمر أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية