Pharmacogenetic Tests علم الوراثة الدوائي

يستخدم هذا الاختبار في الحالات التالية:

1. معرفة فاعلية دواء معين بالنسبة لشخص ما.
2. تحديد أفضل جرعة فعالة بالنسبة لشخص ما.
3. توقع إذا كان الشخص سيعاني من آثار جانبية  خطيرة من الدواء.

قد يطلب الطبيب هذا الاختبار قبل البدء بدواء معين، أو إذا كان المريض يتناول دواء معين ولا يتحسن أو يسبب آثار جانبية سيئة.

اختبار علم الوراثة الدوائي متوفر فقط لعدد محدود من الأدوية. فيما يلي بعض الأدوية والجينات التي يمكن اختبارها. (عادة يتم إعطاء أسماء الجينات بالأحرف والأرقام).

- اختبار الدم: خلال الاختبار، يقوم أخصّائي المختبر بأخذ عيّنة دم من أحد الأوردة الموجودة في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة. و بعد إدخال الإبرة في الوريد، سيتمّ جمع كميّة صغيرة من الدّم في أنبوب الاختبار لتحليلها لاحقاً في المختبر باستخدام أجهزة خاصّة. ومن الجدير بالذّكر أن هذا الفحص لا يأخذ وقتاً أكثر من خمس دقائق، ولن تشعر خلاله إلا بوخز بسيط عند إدخال الإبرة في الوريد وإخراجها منه.

- اختبار اللعاب: استشر الطبيب لمعرفة كيفية الحصول على عينة للاختبار.

لا يحتاج اختبار الدم أي تجهيزات خاصة.

إذا كنت تجري اختبار اللعاب، يجب الامتناع عن الطعام والشراب والتدخين لمدة 30 دقيقة قبل الاختبار.

هناك خطر قليل جدّاً من إجراء تحليل الدم، حيث ستشعر بوخز وألم بسيط أو ظهور كدمات خفيفة مكان سحب عيّنة الدّم التي تختفي خلال أيّام ولا يوجد فيها أي خطورة.

إذا تم إجراء الاختبار قبل بدء العلاج، فإنه سيقوم بتوضيح إذا كان الدواء فعال أو إذا كنت معرض لخطر الآثار الجانبية الخطيرة.

يمكن أن تُظهر بعض الاختبارات، مثل اختبارات بعض الأدوية التي تعالج الصرع وفيروس نقص المناعة البشري، إذا كنت معرض لخطر الآثار الجانبية التي تهدد الحياة. إذا أظهر الاختبار وجود خطورة، فسوف يحاول الطبيب إيجاد علاج بديل.

يمكن للاختبارات التي يتم إجراؤها قبل وأثناء العلاج أن تساعد الطبيب في تحديد الجرعة المناسبة.