كسر فى مفصل الكاحل والم

تتراوح حالات كسر الكاحل من وجود كسر بسيط يؤثر على القدرة على المشي، حتى عدة كسور تعيق الحركة بصورة نهائية لبضعة أشهر. ويتم لجوء الطبيب في بعض حالات كسر الكاحل إلى التدخل الجراحي من أجل تثبيت الكاحل باستخدام برغي واحد أو اثنين، أو في حال امتداد الكسر نحو مفصل الكاحل قد يتم اللجوء إلى الصفائح والمسامير معاً.

وتختلف مدة الشفاء والتعافي بعد عملية كسر الكاحل من شخص لآخر وقد تمتد من 6 أسابيع حتى بضعة أشهر، لحين التئام الأربطة والأوتار. وبغض النظر عن طبيعة ونوع العلاج الأولي الذي تم اللجوء إليه في البداية سواء كان جراحي أم غير جراحي، فإن طريقة إعادة تأهيل الكاحل تعد أساس الشفاء والتعافي. وتبدأ عملية إعادة التأهيل بمجرد إزالة الجبيرة، وخلال مرحلة إعادة التأهيل يجب مراعاة النصائح التالية:

• يجب تجنب وضع أي أثقال وأي وزن أو المشي دون توجيه من الطبيب، حيث أن ذلك يسبب تحرك شظايا الكسر وعدم التئام كسر الكاحل.
• يجب مراعاة نصائح الطبيب فيما يخص العلاج الطبيعي، والتمارين التي يجب ممارستها دون أن يتم المشي على القدم بصورة مباشرة وفورية حيث يتم ذلك بصورة تدريجية، وليس قبل 4-6 أسابيع أو 8 أسابيع على الأقل من موعد العملية الجراحية.
• يجب استشارة الطبيب حول استخدام العكازات لتجنب وضع وزن زائد على الكاحل.

وأما فيما يخص عملية الشفاء والتعافي والمدة اللازمة، فيمكن توضيحها كما يلي:

• يمكن العودة للأنشطة المعتادة خلال 3-4 أشهر من الإصابة.
• قد يعاني البعض من العرج وصعوبة المشي حتى عدة أشهر، ويستغرق الأمر مدة أطول للعودة لممارسة التمارين الرياضية.
• يمكن أن تمتد مدة الشفاء التام في حالات كسر الكاحل حتى عامين.

للمزيد:

• جراحة التواء مفصل الكاحل