كسر عظمة الترقوة و بروزها رغم عدم احساس بالم

تقع عظمة الترقوة بين عظمة القص في القفص الصدري وبين الكتف، حيث أنها تربط الذراع بالجسم، وإن كسر عظمة الترقوة من أبرز الكسور التي يتعرض لها الأشخاص البالغين. وقد يصاب الشخص بالكسر في عظمة الترقوة نتيجة السقوط على الكتف أو الذراع الممدودة مما يسبب حدوث ضغط كافي يسبب الكسر، وقد يسبب الكسر الألم الشديد أو صعوبة تحريك الذراع في بعض الحالات. كما يرتبط كسر الترقوة بالعديد من الأعراض الأخرى، ومن أبرزها ما يلي:

• هبوط الكتف نحو الأسفل، أو ترهله نحو الأمام.
• صعوبة رفع الذراع نحو الأعلى نتيجة الألم الشديد.
• شعور بطحن وضغط في العظام عند محاولة رفع الذراع للأعلى.
• حدوث نتوءات وتشوهات موضع الكسر.
• حدوث كدمات وتورم موضع الكسر.

وبغض النظر عن طريقة العلاج التي يحددها الطبيب المختص، فإن مدة الشفاء قد تمتد حتى بضعة أشهر، أو لمدة أطول عند مرضى السكري والمدخنين. وفي معظم الحالات، يعود الشخص للنشاط المعتاد بعد 3 أشهر تقريباً من كسر الترقوة. 

ويلجأ الطبيب إلى العلاج غير الجراحي في حال عدم خروج العظام عن موضعها، ويتم في هذه الحالة الاعتماد على دعامة الذراع والعلاج بالأدوية والعلاج الفيزيائي. وبعد شفاء الكسر وبدء التعافي، يتم العودة التدريجية للأنشطة بالاستعانة بتمارين محددة تحت إشراف الطبيب لتقوية العظام والعضلات ومنع تيبسها. ولكن يوجد بعض المضاعفات التي تظهر والتي يمكن توضيحها كما يلي:

• عدم التئام الكسر، مع قليل من الألم ومدى حركة الذراع جيد، وهنا لا تحتاج الحالة مزيد من العلاج.
• عدم التئام الكسر، مع الكثير من الألم، وهنا قد يحتاج الأمر التدخل الجراحي.
• حدوث التئام الكسر في غير موضعه، أي يحدث بروز أو تشوه، وهنا يتم تحديد الحاجة للتدخل الجراحي حسب مدى وجود العظام خارج مكانها ومدى التأثير على حركة الذراع.
• حدوث نتوء موضع الكسر، ويجب أن يصبح أصغر مع مرور الوقت إلا أنه قد يبقى نتوء صغير في معظم الحالات.

ينصح بضرورة الرجوع للطبيب المختص من أجل تقييم الحالة، وتحديد العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث أي مضاعفات يصعب تعديلها في المستقبل.

للمزيد:

• الكسر والخلع في الكتف والطرف العلوي
• متلازمة مخرج الصدر Thoracic outlet syndrome