التهاب غدة براثيون بعد الولادة

icon 18 أكتوبر 2018
icon 1961
أعاني من انتفاخ في غدة بارثولين، فهل لذلك علاقة بالشق الذي أحدثته الطبيبة على مستوى العجان أثناء ولادتي التي تمت منذ 10أيام؟ هل يشكّل الأمر أي خطورة؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

قد يكون هناك ارتباط بين انتفاخ غدة بارثولين وشق العجان الذي تم إجراؤه أثناء الولادة، خاصةً أن الولادة كانت منذ 10 أيام فقط، إليك تفصيل للعلاقة المحتملة والخطورة:

  • موقع الغدد: تقع غدتا بارثولين على جانبي فتحة المهبل وتفرزان سائلًا يساعد على ترطيب المهبل.
  • انسداد القنوات: يحدث انتفاخ غدة بارثولين (كيسة بارثولين) عندما تصبح فتحات هذه الغدد مسدودة، مما يؤدي إلى تراكم السائل داخل الغدة وتضخمها.
  • عوامل الخطر: من بين الأسباب المحتملة لانسداد قنوات غدة بارثولين:
    • الإصابات أو الأضرار في المنطقة: قد يتسبب شق العجان أو التمزقات الناتجة عن الولادة في تهيج أو ضرر للقناة المؤدية من غدة بارثولين، مما يؤدي إلى انسدادها.
    • العدوى: منطقة العجان والمهبل بعد الولادة تكون أكثر عرضة للعدوى. أي عدوى بكتيرية (بما في ذلك البكتيريا الشائعة مثل الإشريكية القولونية E.coli أو الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا) يمكن أن تؤدي إلى التهاب الغدة وتكون خراج (صديد)، مما يسبب الانتفاخ والألم.

لذلك، من الممكن أن يكون شق العجان قد تسبب في تهيج أو أضرار غير مباشرة لقناة غدة بارثولين، أو زاد من احتمالية حدوث عدوى في المنطقة، مما أدى إلى انتفاخها.

 

في معظم الحالات، تكون كيسة بارثولين غير خطيرة بذاتها، خاصة إذا كانت صغيرة ولا تسبب أعراضًا، ولكن يمكن أن تصبح مشكلة إذا:

  • تكون خراج: إذا أصيب السائل المتراكم في الكيسة بالعدوى، فقد يتكون خراج مؤلم. هذا الخراج يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا، حمى، واحمرارًا وتورمًا في المنطقة.
  • انتشار العدوى: في حالات نادرة جدًا، إذا لم يتم علاج الخراج، يمكن أن تنتشر العدوى إلى مجرى الدم وتسبب حالة خطيرة تسمى تسمم الدم.

نظرًا لأنك ما زلت في فترة النفاس (10 أيام بعد الولادة) وتعانين من هذا الانتفاخ، فمن الضروري مراجعة الطبيبة التي أجرت الولادة أو طبيبة نسائية أخرى في أقرب وقت ممكن، والطبيبة ستقوم بتقييم الحالة لتحديد ما إذا كان الانتفاخ مجرد كيسة بسيطة أو تطور إلى خراج، وستوصي بالعلاج المناسب، وقد يتضمن:

  • الكمادات الدافئة وحمامات المقعدة: قد تساعد هذه في تخفيف الألم وتشجيع تصريف السائل من الكيسة، خاصة في الحالات البسيطة غير الملتهبة.
  • المضادات الحيوية: إذا كانت هناك عدوى وتكون خراج، فستصف الطبيبة مضادات حيوية.
  • التصريف الجراحي: في حالات الأكياس الكبيرة أو الخراجات التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، قد تحتاجين إلى إجراء بسيط لتصريف السائل من الكيسة.

لا تترددي في طلب المشورة الطبية، خاصة أن الألم والانتفاخ في هذه المنطقة يمكن أن يكون مزعجًا جدًا بعد الولادة.

 

للمزيد:

0 2025-05-22T15:49:43+00:00

قد يكون هناك ارتباط بين انتفاخ غدة بارثولين وشق العجان الذي تم إجراؤه أثناء الولادة، خاصةً أن الولادة كانت منذ... اقرأ المزيد

قد يكون هناك ارتباط بين انتفاخ غدة بارثولين وشق العجان الذي تم إجراؤه أثناء الولادة، خاصةً أن الولادة كانت منذ 10 أيام فقط، إليك تفصيل للعلاقة المحتملة والخطورة:

  • موقع الغدد: تقع غدتا بارثولين على جانبي فتحة المهبل وتفرزان سائلًا يساعد على ترطيب المهبل.
  • انسداد القنوات: يحدث انتفاخ غدة بارثولين (كيسة بارثولين) عندما تصبح فتحات هذه الغدد مسدودة، مما يؤدي إلى تراكم السائل داخل الغدة وتضخمها.
  • عوامل الخطر: من بين الأسباب المحتملة لانسداد قنوات غدة بارثولين:
    • الإصابات أو الأضرار في المنطقة: قد يتسبب شق العجان أو التمزقات الناتجة عن الولادة في تهيج أو ضرر للقناة المؤدية من غدة بارثولين، مما يؤدي إلى انسدادها.
    • العدوى: منطقة العجان والمهبل بعد الولادة تكون أكثر عرضة للعدوى. أي عدوى بكتيرية (بما في ذلك البكتيريا الشائعة مثل الإشريكية القولونية E.coli أو الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا) يمكن أن تؤدي إلى التهاب الغدة وتكون خراج (صديد)، مما يسبب الانتفاخ والألم.

لذلك، من الممكن أن يكون شق العجان قد تسبب في تهيج أو أضرار غير مباشرة لقناة غدة بارثولين، أو زاد من احتمالية حدوث عدوى في المنطقة، مما أدى إلى انتفاخها.

 

في معظم الحالات، تكون كيسة بارثولين غير خطيرة بذاتها، خاصة إذا كانت صغيرة ولا تسبب أعراضًا، ولكن يمكن أن تصبح مشكلة إذا:

  • تكون خراج: إذا أصيب السائل المتراكم في الكيسة بالعدوى، فقد يتكون خراج مؤلم. هذا الخراج يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا، حمى، واحمرارًا وتورمًا في المنطقة.
  • انتشار العدوى: في حالات نادرة جدًا، إذا لم يتم علاج الخراج، يمكن أن تنتشر العدوى إلى مجرى الدم وتسبب حالة خطيرة تسمى تسمم الدم.

نظرًا لأنك ما زلت في فترة النفاس (10 أيام بعد الولادة) وتعانين من هذا الانتفاخ، فمن الضروري مراجعة الطبيبة التي أجرت الولادة أو طبيبة نسائية أخرى في أقرب وقت ممكن، والطبيبة ستقوم بتقييم الحالة لتحديد ما إذا كان الانتفاخ مجرد كيسة بسيطة أو تطور إلى خراج، وستوصي بالعلاج المناسب، وقد يتضمن:

  • الكمادات الدافئة وحمامات المقعدة: قد تساعد هذه في تخفيف الألم وتشجيع تصريف السائل من الكيسة، خاصة في الحالات البسيطة غير الملتهبة.
  • المضادات الحيوية: إذا كانت هناك عدوى وتكون خراج، فستصف الطبيبة مضادات حيوية.
  • التصريف الجراحي: في حالات الأكياس الكبيرة أو الخراجات التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، قد تحتاجين إلى إجراء بسيط لتصريف السائل من الكيسة.

لا تترددي في طلب المشورة الطبية، خاصة أن الألم والانتفاخ في هذه المنطقة يمكن أن يكون مزعجًا جدًا بعد الولادة.

 

للمزيد:

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نسائية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
15 نصيحة لمن يعاني من القولون العصبي مقالات طبية
فرانك كابريو أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً