العشى الليلي | Night Blindness

يتطور مرض العشى الليلي نتيجة مشاكل صحية أخرى، وفيما يلي أسباب العشى الليلي الشائعة:

• قصر النظر؛ وهو عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
• نقص فيتامين أ، حيث أن لفيتامين أ دور رئيسي في عملية الرؤية وعمل العين، وتحويل النبضات العصبية إلى صور في شبكية العين.
• إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، ويحدث غالباً بسبب تحلل البروتينات في العدسة، ويزداد خطر الإصابة به مع تقدم السن.
• الجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma) أو الزرق، وهي حالة تسبب تلف العصب البصري تدريجياً، وبالتالي ضعف الرؤية أو العمى في حال إهمال العلاج.
• التهاب الشبكية الصباغي (بالإنجليزية: Retinitis Pigmentosa)، وهو اضطراب وراثي نادر يسبب تلف في شبكية العين وضعف في الرؤية.
• متلازمة أوشر (بالإنجليزية: Usher Syndrome)، وهي حالة وراثية تؤثر على السمع والبصر.

عوامل الخطر

هناك بعض الفئات المعرضين أكثر للإصابة بمرض العشى الليلي، وهم:

• كبار السن، حيث أنهم أكثر عرضةً للإصابة بإعتام عدسة العين.
• الأشخاص الذين يعانون من قصور البنكرياس، مثل مرضى التليف الكيسي، حيث يعانون من صعوبة في امتصاص الدهون، وبالتالي يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين أ لكونه فيتامين ذائب في الدهون.
• مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، لكونهم أكثر عرضةً لأمراض العين ومشاكل الشبكية.

اقرأ أيضاً: أمراض العيون الشائعة

توجد في شبكية العين مستقبلات للضوء، وهناك نوعان من الخلايا المسؤولة عن الرؤية في الشبكية؛ وهما الخلايا المخروطية والخلايا القضيبية. وتتوزع الخلايا القضيبية أو العصوية في أطراف العين، وهي المسؤولة عن الرؤية في الضوء الخافت. أما الخلايا المخروطية فهي توجد في مركز الإبصار، وهي المسؤولة عن حدة النظر وعن تمييز الألوان.

بشكل طبيعي، يتضيق بؤبؤ العين في الضوء الساطع، ويتسع في الضوء الخافت. وعندما يكون بؤبؤ العين ضيقاً، يدخل الضوء إلى مركز العين لتتم عملية النظر، أما عندما يكون الضوء خافتاً في الظلام، فإن بؤبؤ العين يتسع ليدخل المزيد من الضوء إلى الجزء المركزي والطرفي.

ولكن في حالة العشى الليلي، فإن المريض لن يستطيع الرؤية جيداً أو إطلاقاً في الليل أو في الإضاءة الخافتة بسبب الخلل الحاصل في أطراف الشبكية والخلايا العصوية.

تعتمد أعراض العشى الليلي على المسبب الكامن، وقد تشمل:

• ألم في العين.
• الصداع.
• رؤية ضبابية.
• حساسية الضوء.
• صعوبة الرؤية من مسافة بعيدة.

كذلك، يمكن أن تساعد الإجابة على بعض الأسئلة في تحديد احتمالية تطور مرض العشى الليلي، وذلك بناءً على توصية الاكاديمية الأمريكية لطب العيون، وفيما يلي أهم هذه الأسئلة:

• هل التحرك داخل المنزل في حال الإضاءة الخافتة يمثل تحدياً؟
• هل هناك صعوبة متزايدة أثناء القيادة في الليل؟
• هل من الصعب التعرف على الوجوه في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة، مثل السينما؟
• هل تستغرق العين وقتاً طويلاً بشكل غير طبيعي في التكيف عند تغيير إضاءة الغرفة العالية إلى إضاءة منخفضة أو العكس؟

يتم تشخيص العشى الليلي من خلال فحص شامل للعين، بالإضافة إلى أخذ التاريخ المرضي والعائلي للفرد، وقد يقوم الطبيب بواحد أو أكثر من الفحوصات التالية:

• فحص النظر.
• فحص مستوى فيتامين أ في الجسم، حيث يمكن أن يسبب نقص فيتامين أ العمى الليلي بشكل مباشر.
• فحص مستوى الجلوكوز في الدم، إذ تسبب مستويات السكر غير الطبيعية إلى أمراض العيون التي قد تؤدي إلى العشى الليلي.
• اختبار مخطط حساسية التباين (بالإنجليزية: Pelli-Robson Chart)، وهو عبارة عن مخطط يحتوي على الحروف بدرجات مختلفة من اللون الرمادي على خلفية بيضاء.

يمكن علاج بعض أنواع العشى الليلي بعلاج السبب الكامن وراءه، وتشمل خيارات العلاج حسب المسبب ما يلي:

• تعويض النقص في فيتامين أ في حال كان هو المسبب، ومن مصادر فيتامين أ زيت كبد الحوت، والبيض، والجزر. ويمكن أن يصف الطبيب مكملات فيتامين أ بجرعة معينة.

• الجراحة؛ ففي بعض الحالات، مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما، فإنه قد يتم علاجها جراحياً، ومن ثم يلاحظ المريض بعدها تحسناً في الرؤية الليلية والتخلص من أعراض العشى الليلي.

• ارتداء النظارات الطبية، وهي من الطرق العلاجية المستخدمة في الحالات المبكرة من العشى الليلي.

يجدر الإشارة إلى أن العشى الليلي الناتج عن التهاب الشبكية الصباغي فإنه غالباً لا يستجيب لأي من خيارات العلاج السابقة.

في حال الإصابة بالعشى الليلي فإنه يجب على المريض محاولة التكيف مع الحالة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة النفس وسلامة الآخرين، وتشمل هذه الاحتياطات:

• الامتناع عن قيادة السيارة ليلاً.
• ارتداء النظارات الشمسية خلال النهار، وتجنب الأضواء الساطعة ليلاً.
• الحرص على تناول الطعام الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن.

للمزيد: النساء أكثر عرضة بأمراض العيون الخطيرة

يمكن الوقاية من الإصابة بالعمى الليلي من خلال اتباع الخطوات التالية:

• الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المستوى الطبيعي.
• تناول طعام صحي متوازن غني بالزنك وفيتامين أ.
• تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمعادن، والتي تحمي من الإصابة بإعتام العين.
• مراجعة طبيب العيون بشكل دوري، للكشف عن أي مشكلة في النظر.

اقرأ أيضاً: 10 أطعمة تحسن رؤيتك البصرية

• سلفات الزنك

[1] Aaron Kandola. Do I have night blindness? Retrieved on the 13th of October, 2021.

[2] Clevelandclinic.org. Night Blindness (Nyctalopia). Retrieved on the 13th of October, 2021.

[3] Marissa Selner. Everything You Need to Know About Night Blindness. Retrieved on the 13th of October, 2021.

[4] Russel Lazarus. Night Blindness: Treatments and Prevention. Retrieved on the 13th of October, 2021.

[5] WebMD.com. What Is Night Blindness? Retrieved on the 13th of October, 2021.