هل مرض ضمور الدماغ ومرض نوبات صرع مستمرة ومتكررة نتيجة ضمور وتلف بخلايا المخ يؤثر على العقل والإدراك والتفكير وصحة التصرفات أم لا ؟ وهل يغلب على افعال المريض المصاب بهذا المرض الشك أم القين ؟

icon 31 مايو 2014
icon 7406
هل مرض ضمور الدماغ ومرض نوبات صرع مستمرة ومتكررة نتيجة ضمور وتلف بخلايا المخ يؤثر على العقل والإدراك والتفكير وصحة التصرفات أم لا ؟ وهل يغلب على افعال المريض المصاب بهذا المرض الشك أم القين ؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

نعم يرتبط مرض ضمور الدماغ بالعديد من المضاعفات ومنها ما يرتبك بالعقل والإدراك والتفكير والسلوكيات بصورة عامة، ويمكن توضيح مضاعفات وخطورة ضمور الدماغ وعدم تلقي العلاج المناسب كما يلي:

  • الاضطرابات في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية حتى البسيطة منها، مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس ونحو ذلك، مما يسبب فقدان الاستقلالية والاعتماد على النفس.
  • الزيادة من خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • الزيادة من خطر حدوث النوبات.
  • الاضطرابات المتعلقة بالذاكرة، خاصة فقدان الذاكرة سواء طويلة أو قصيرة المدى.
  • الزيادة من خطر حدوث الاختناق أثناء تناول الطعام، نتيجة نسيان البلع.
  • الزيادة من خطر الالتهابات الرئوية، نتيجة الاختناق بالطعام.
  • الزيادة من خطر الإصابة بقرحة الفراش نتيجة الجلوس لفترات طويلة وفقدان القدرة على المشي والتوازن.

إن الإصابة بالنوبات المرتبطة بضمور الدماغ يعني أن مضاعفات ضمور الدماغ قد بدأت بالظهور، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على كل من العقل والإدراك والتفكير والتصرفات كما تم توضيح المضاعفات المرتبطة بضمور الدماغ، والتي يمكن أن تظهر بصورة مفاجئة دون سابق إنذار أو تتفاقم بصورة تدريجية يمكن إبطاؤها والسيطرة عليها عن طريق متابعة الحالة مع الطبيب المختص والالتزام بالعلاج. 

 

وأما فيما يخص أفعال المريض هل يغلب عليها الشك أو اليقين، فغالباً يعاني مريض ضمور الدماغ من صعوبة في التفكير واضطراب في القدرة على اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام، مما يعني أن أفعال المريض يغلب عليها الشك معظم الأوقات ولكن لا يمكن تعميم ذلك على جميع الحالات.

للمزيد:

0 2024-05-06 11:09:25
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
دكتور صيدله

نعم يرتبط مرض ضمور الدماغ بالعديد من المضاعفات ومنها ما يرتبك بالعقل والإدراك والتفكير والسلوكيات بصورة عامة، ويمكن توضيح مضاعفات وخطورة ضمور الدماغ وعدم تلقي العلاج المناسب كما يلي:

  • الاضطرابات في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية حتى البسيطة منها، مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس ونحو ذلك، مما يسبب فقدان الاستقلالية والاعتماد على النفس.
  • الزيادة من خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • الزيادة من خطر حدوث النوبات.
  • الاضطرابات المتعلقة بالذاكرة، خاصة فقدان الذاكرة سواء طويلة أو قصيرة المدى.
  • الزيادة من خطر حدوث الاختناق أثناء تناول الطعام، نتيجة نسيان البلع.
  • الزيادة من خطر الالتهابات الرئوية، نتيجة الاختناق بالطعام.
  • الزيادة من خطر الإصابة بقرحة الفراش نتيجة الجلوس لفترات طويلة وفقدان القدرة على المشي والتوازن.

إن الإصابة بالنوبات المرتبطة بضمور الدماغ يعني أن مضاعفات ضمور الدماغ قد بدأت بالظهور، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على كل من العقل والإدراك والتفكير والتصرفات كما تم توضيح المضاعفات المرتبطة بضمور الدماغ، والتي يمكن أن تظهر بصورة مفاجئة دون سابق إنذار أو تتفاقم بصورة تدريجية يمكن إبطاؤها والسيطرة عليها عن طريق متابعة الحالة مع الطبيب المختص والالتزام بالعلاج. 

 

وأما فيما يخص أفعال المريض هل يغلب عليها الشك أو اليقين، فغالباً يعاني مريض ضمور الدماغ من صعوبة في التفكير واضطراب في القدرة على اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام، مما يعني أن أفعال المريض يغلب عليها الشك معظم الأوقات ولكن لا يمكن تعميم ذلك على جميع الحالات.

للمزيد:

لمشاهدة الإجابة قم بتحميل التطبيق

download the app download the app

نعم يرتبط مرض ضمور الدماغ بالعديد من المضاعفات ومنها ما يرتبك بالعقل والإدراك والتفكير والسلوكيات بصورة عامة، ويمكن توضيح مضاعفات... اقرأ المزيد

بالتاكيد ان مرض ضمور المخ يؤدى الى فقدان القدرة على الادراك والتفكير والتمييز بين الصح والخطا فى التصرفات مع فقدان للبصيرة بالمرض ومن الممكن ان ينتج عنه نوبات صرعية مع فقدان للوعى وهذا المريض يعتبر غير مسئول عن تصرفاته من الناحية الطبية القانونية 2 2014-05-31 12:08:26
الدكتور حسن محمد النوبى
الدكتور حسن محمد النوبى
دماغ واعصاب
بالتاكيد ان مرض ضمور المخ يؤدى الى فقدان القدرة على الادراك والتفكير والتمييز بين الصح والخطا فى التصرفات مع فقدان للبصيرة بالمرض ومن الممكن ان ينتج عنه نوبات صرعية مع فقدان للوعى وهذا المريض يعتبر غير مسئول عن تصرفاته من الناحية الطبية القانونية

لمشاهدة الإجابة قم بتحميل التطبيق

download the app download the app
بالتاكيد ان مرض ضمور المخ يؤدى الى فقدان القدرة على الادراك والتفكير والتمييز بين الصح والخطا فى التصرفات مع فقدان... اقرأ المزيد

تعليقات الزائرين

Z Z

ضمور في الدماغ لرجل يبلغ من العمر ٨٨ سنة .بدأ يتكلم كلام غير مفهوم احيانآ وليس له معنى واحيانآ يكون كلامه مفهوم .لا ينفعل ابدآ ويرغب في النوم دائما يتبرز دون ان ينبهنا ابدآ .النطق سليم لكن مبهم احيانآ .مالعلاج ؟؟؟

icon 27 أبريل 2023

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض العصبية

سؤال من أنثى سنة

في الأمراض العصبية

هل اكتشف من جديد علاج لمرض التصلب اللويحي؟ وهل اذا كان المرض باوله يمكن ان يتم الشفاء منه عن طريق...

بالفعل يوجد علاج حديث بالجينات للتصلب اللويحى وهو تحت التجربة بالمستشفى الامريكى بباريس ونتائجه مبشرة فى كثير من الحالات من المتطوعين من المرضى ولكن الدواء لم يصرح باستخدامه للجمهور وهو قيد التجربة للان وينتظر نزوله للاسواق فى القريب المنظور اما بالنسبة لحقن الانترفيرون فهى تعطى بعض التحسن فى بعض المرضى ولكن المريض يحتاج للاستمرار لفترة طويلة مع المتابعة مع استشارى للمخ والاعصاب لمتابعة التقدم الاكلينيكى لحالة المريض

سؤال من أنثى سنة

في الأمراض العصبية

هل(النوع الحميد) من التصلب المتعدد تحدث فيه نكسات؟ ام انه يأتي مره واحده ثم يشفى منه المريض للأبد ولا يعود...

أفضل أنواع التصلب المتعدد (MS) هو ما يعرف بالهدوء ثم الانتكاس (relapsing remmiting) وهذا النوع يعالج أثناء فترات الهدوء بحقن (بيتا انترفيرون) تحت الجلد مدى الحياة لتطويل فترات الهدوء وتقليل مرات الانتكاس أما التصلب المتعدد التقدمي (Progressive) أي الذي يزداد سوءا بمرور الوقت دون حدوث فترات من الهدوء فعلاجه صعب ويعتمد بالأكثر على مثبطات المناعة وليس (بيتا انترفيرون)

سؤال من أنثى سنة 4

في الأمراض العصبية

هل هناك علاقة بين اضطربات في عدد الصفائح الدموية و مرض التصلب اللويحي ؟؟

بالتاكيد يوجد علاقة بين اضطرابات عدد الصفائح الدموية ومرض التصلب اللويحى حيث انمرض التصلب اللويحى هو من امراض الجهاز المناعى الذاتى autoimunediseaseومايصاحبه من تكون اجسام مضادة تهاجم الغشاء الدهنى المبطن للنخاع الشوكى والمخ وجذور الاعصاب وتزداد هذه الاجسام المضادة بالدم وتهاجم هذه الاجسام المضادة الصفائح الدموية ممايسبب حدوث نوبات متكررة من النزيف للمريض ويحتاج الى نقل صفائح دمويةالمفصولة كجزء من العلاج

سؤال من ذكر سنة

في الأمراض العصبية

تحية طيبة سؤالي اليوم على الآم العصب الخامس عند والدي الذي عمره 76 سنة فهل توجد ادوية لتسكين هذه الآم...

آلام العصب الدماغى الخامس وصفت بأنها من أشد وأقصى أنواع الألم التى قد تصيب الإنسان وهى عبارة عن إضطراب حسى يصيب العصب الدماغى الخامس ويسبب آلاما شديدة متكررة بالصدغ، أو الشفاة أو اللثة أو الذقن على أحد جانبى الوجه. يشكو المريض من نوبات متكررة من آلام حادة مثل الصدمات الكهربائية الخاطفة مع حرقان شديد لعدة ثوان على أحد جانبى الوجه (غالباً الفرع الثالث ونادراً الثانى ونادراً جداً الفرع الأول) وتبدأ الآلام على أحد جانبى الوجه وتبدأ من منطقة الأذن وتنطلق للصدغ وجانب الفم بصورة مفزعه وتتكرر هذه النوبات لعدة ساعات. ولا تتعدى هذه الآلام خط المنتصف ولكن بعض الدراسات أثبتت إمكانية إصابة جانبى الوجه فى حالة الإصابة بمرض التصلب المنتثر. وتتكرر هذه النوبات لعدة أسابيع أو أشهر يحدث بعدها مرحلة من السكون والتحسن لعدة أشهر أو سنوات. - يكون الألم دورى، وقد يكون المحفز لبدء الألم لمس أو تنبيه حسى لمناطق معينة من جلد الوجه أو الغشاء المخاطى أو فواصل الأسنان التى تتغذى بالعصب الخامس مثل أثناء غسل الوجه، الحلاقه، غسل الأسنان، البلع، المضع، الكلام... - ويوصف الألم أنه ألماً قاطعاً، مفاجئاً مثل التيار الكهربائى، يظهر ويختفى بطريقة مفاجئة ويستمر لثوانى قليلة، إلا أنه يعود ويتكرر. وقد يتكرر على بعد فواصل زمنية قصيرة جداً مما يؤثر سلباً على قدرة الإنسان على العمل والإنتاج. - ويكون الألم فى مكان التوزيع الجغرافى للعصب الخامس وخاصةً فى الفرعى الثانى والثالث (الفكى والصدغى) أحدهما أو كلاهما (الأكثر حدوثاً) ونادراً ما يصيب الفرع العينى (الأول). - ويصعب فحص المريض لخوفه من إثارة الألم وفى الحالات الشديدة قد يبدو المريض هزيلاً لخوفه من المضغ مع سوء الإعتناء بنظافة الفم والأسنان وعدم الحلاقة فى الرجال. وعند القيام بالفحص العصبى فى الحالات الأولية أو الكلاسيكية لا يظهر أى إضطراب أو ضعف فى الجزء الحسى أو الحركى من العصب الخامس. - أما فى حالات الألم الثانوى لوجود أمراض أخرى تؤثر فى العقدة العصبية الجزيرية قد توجد بعض الأعراض مثل: - قلة أو فقد الإحساس فى التوزيع الجغرافى للعصب الخامس. - ضعف أو ضمور عضلات المضغ. - إصابة الأعصاب الدماغية المجاورة (خاصة الرابع، السادس، والسابع). لا يوجد سبباً واحداً ولكن المرض غالباً نتيجة تداخل مسببات عديدة. ومن أشهر النظريات وجود وعاءً دموياً يضغط على العصب الخامس ممن يطيل مدة الومضات الكهربية فى العصب ويؤدى إلى إعادة تهيج العصب مسببه للألم. وقد يكون السبب إصابة العصب بفيروسات خاصةً فيروس القوباء البسيطة. ونسبة قليلة من الحالات تكون ثانوية لأمراض أخرى مثل مرض الإلتهاب التصلبى المنتشر بالجهاز العصبى أو أورام قاع المخ وجزع المخ والمخيخ. يختلف العلاج إذا ما كان ألم العصب الخامس أولّى أو ثانوى فيمكن علاج الحالات الثانوية فى علاج المرض المرض الأصلى مثل إستئصال الورم المتسبب فى العصب أما الحالات الأولية فيكون العلاج إما دوائياً أو تدخلياً أو جراحياً.

سؤال من أنثى سنة

في الأمراض العصبية

انا مريضه تصلب لويحي من سنتين استخدم الدواء الإبر ولكن اريد ان اعرف هل مصير كل مرضى التصلب اللويحي هو...

يعتمد على نسبة الهجمات و مكان وجود التغييرات في المخ او النخاع الشوكي،،، كلما كانت الحالة مستقرة كلما كان أفضل،،كلما كان محدود و غير منتشر كان افضل و يختلف من حالة لاخرى...اعانكم الله وشفاكم

سؤال من ذكر سنة

في الأمراض العصبية

أنا شاب عمري 20عام عندما اتعرض لأشعة الشمس أو إرتفع حرارة جسمي (عندما أمارس الرياضة....) أشعر بحكى برأس قوية،وتذهب عندما...

الحساسية الضوئية تُعرف الحساسية الضوئية: بأنها تلك الحساسية التي تحدث تحت ظروف معينة نتيجة التعرض لأشعة الشمس. وتظهر عادة على المناطق المعرض مباشرة لتأثير أشعة الشمس. لذا فإنها تتكّون على الوجه خاصة الجبهة ومنطقة الأنف والوجنتين والمناطق المكشوفة الأخرى مثل فروة الرأس والأيدي والأرجل. كيف تحدث الحساسية الضوئية؟ تحدث الحساسية الضوئية عند بعض الأشخاص تحت ظروف معينة خاصة بعد التعرض المستمر لأشعة الشمس. ويجب أن تتوفر شروط معينة لكي تحدث الحساسية الضوئية منها: 1- وجود مادة على سطح الجلد أو تحت الجلد لها المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس يُسبب الحساسية الضوئية وبعض هذه المواد هي: (أ) المضادات الحيوية: مثل مركبات التتراسيكلين والسلفا. (ب) مدرات البول: مثل مركبات الثايزيد. (جـ) الهرمونات: مثل مركبات الاوستروجين. (د) المركبات الموضعية: وهي التي تلامس سطح الجلد وتستعمل في بعض المراهم والكريمات أو مواد التجميل وغيرها ومن هذه المواد الموضعية: مركبات القطران: وتستعمل في علاج مرض الصدفية، كما إن كثيراً من الشامبوهات التي تستعمل لعلاج فروة الرأس الدهنية والقشرة تحوي مركبات القطران. بعض أنواع العطور: خاصة التي تحتوي على زيت البرجاموت أو زيت اللوز أو الجير. مركبات السورالين: التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. وهذه المركبات تتوفر في بعض النباتات مثل: ورق التين، المسترد، نبات الربيع، الجزر البري (الحميض) واللبلاب. بعض المركبات التي تستعمل للوقاية من أشعة الشمس خاصة الأنواع التي تحوي مركبات البارا أمينوبنزويك. الكحول: المركبات التي تستعمل في عملية وشم الجلد مثل مركبات الكادميم. 2- التعرض لأشعة الشمس: وهو العامل الرئيسي الثاني لحدوث الحساسية الضوئية. إذ يجب أن يتوفر كذلك المركب الذي له المقدرة على امتصاص طيف من معين من أشعة الشمس. ونتيجة لذلك يحدث تفاعل كيميائي بالجلد يؤدي إلى تفكك أنوية الخلايا والأغشية الخلوية، وتأثيرات أخرى مهمة خاصة على الخلايا اللمفاوية وينشأ عنه حدوث الحساسية الضوئية. إن أشعة الشمس تحتوي على أطياف ذات أطوال مختلفة: فالطيف الضوئي ذو الطول من 320-425 ن م هو الذي يسبب الحساسية الضوئية تحت ظروف معينة وهذا هو طيف الأشعة الفوق بنفسجية ذو الموجة الطويلة. 3-الاستعداد الشخصي: ما هي أعراض الحساسية الضوئية؟ تعتمد الأعراض على قوة التفاعل الذي يحدث نتيجة المؤثرات المختلفة خاصة طيف أشعة الشمس، ومدة التعرض كذلك على تركيز المادة التي تمتص الضوء، وعلى مدى رد فعل الجسم لتلك المؤثرات. وتظهر الأعراض على شكل طفح جلدي متعدد الأشكال إما على شكل إحمرار بالجلد وبثور دائرية الشكل أو متعددة الأطراف والزوايا. وتكون هذه مصحوبة بحكة على المناطق التي تعرض للمؤثرات. أما إذا كان المؤثر أقوى وتركيز المواد أشد فقد تظهر تسلخات بالجلد. ملاحظة: 1- الحساسية الضوئية لا تظهر في كل شخص يتعرض للطيف المعين من أشعة الشمس مع وجود المادة التي تمتص الضوء بل يجب أن تتوفر عوامل أخرى لكي تحدث تلك الحساسية. 2- حروق الشمس: تحدث بعد التعرض لأشعة الشمس ولا يشترط لحدوثها توفر المركبات التي تمتص الضوء بل قد تحدث بدون وجود مثل تلك المركبات خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة التي تقل بجلدهم الخلايا الملونة التي تحمي الجلد من تأثير أشعة الشمس. إرشادات عامة للمصابين بالحساسية الضوئية: 1- يجب مراجعة الطبيب المختص للعلاج وتحديد نوع المادة التي تسبب الحساسية الضوئية حتى يمكن تجنبها. 2- عدم تعرض المصاب أو الأشخاص اللذين لديهم استعداد لحدوث الحساسية الضوئية لأشعة الشمس خاصة في فترات الصباح والظهيرة حيث تكون الأشعة الفوق بنفسجية على أشدها والتي لها الأثر الهام على ظهور الحساسية الضوئية في هذه الفترات. 3- تحذير أولئك اللذين يستعملون المركبات التي لها المقدرة على امتصاص الضوء مثل مركبات التتراسيكلين أو السلفا أو المركبات التي ذكرت سابقاً من الآثار الجانبية التي قد تحدث أثناء تناول أو استعمال تلك المركبات. وينصحون بعد التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في الصباح وحتى فترة الظهر. 4- يمكن تخفيف أثر تلك الحساسية باستعمال كمادات من الحليب المثلج أو البرمنجنات المخففة بنسبة 8000/1 أو الكالامينا حيث تفيد هذه، إذ تلطف سطح الجلد وتخفف الكثير من الأعراض. كيف يمكن تحديد المركبات التي تسبب الحساسية الضوئية؟ يمكن تحديد تلك المادة بطريقة سهلة: وذلك بوضع المادة التي يشك في أنها سبباً للحساسية الضوئية على منطقتين من الجلد (على مكانين متقابلين من الظهر حتى يسهل المقارنة عند قراءة النتيجة). توضع المادة مخففة وبتركيز 1%. تغطى المنطقتين بقطعة صغيرة من القماش وتترك لمدة 48 ساعة وذلك حتى نتأكد من أن تلك المادة لا تسبب حساسية موضعية على الجلد. بعد ذلك تعرض إحدى المنطقتين للموجة الطويلة من الأشعة الفوق بنفسجية فوق الطيف 320 ن.م أو لأشعة الشمس. النتيجة: 1- إذا ظهر تفاعل على المنطقتين: معنى ذلك أن تلك المادة تسبب حساسية موضعية للجلد. 2- إذا ظهر احمرار وحكة على الجلد للمنطقة التي عرضت للأشعة الفوق بنفسجية ولم يحدث في المنطقة المغطاة فمعنى ذلك أن تلك المادة هي التي تسبب حساسية ضوئية. 3- إذا لم يظهر أي احمرار أو حكة أو أي تفاعل آخر على المنطقتين فمعنى ذلك أن المادة لا تسبب حساسية ضوئية ولا حساسية موضعية. حروق الشمس: تحدث حروق الشمس بين ذوي البشرة البيضاء أكثر من غيرهم خاصة أثناء التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس. وتختلف درجات الحروق من احمرار بسيط بالجلد إلى حدوث فآليل أو تسلخات به وقد يتلون الجلد بعد ذلك باللون الداكن. تحدث هذه الحروق عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو من الأشعة المتناثرة خاصة في حالات الضباب. ويكون تأثير الأشعة على أشده من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر إذ يقل قبل وبعد ذلك تركيز الطيف الضوئي المسبب للحروق. ما هي الأضرار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس؟ 1- ضربات الشمس: 2- مرض الذئبة الحمراء: وهو مرض جلدي مزمن قد يكون للتعرض المستمر لأشعة الشمس أثر مهم على ظهور ذلك المرض، الذي يتكون على المناطق المعرضة من الجسم مثل فروة الرأس والوجه واليدين خاصة، ويسبب تشوهات بالجلد وإذا ما أصاب فروة الرأس فإنه يؤدي إلى التساقط الدائم للشعر نتيجة لتليف بصيلات الشعر. 3- مرض البهاق: من الأمراض الجلدية المزمنة. وتلعب عوامل كثيرة في ظهور مرض البهاق ومن هذه العوامل، التعرض المستمر لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة. يفقد الجلد لونه وسبب ذلك يعود إلى عدم مقدرة الخلايا التي تلون الجلد على إنتاج مادة الميلانين الملونة، ومن المعروف أن الخلايا الملونة تحمي الجلد من أثر أشعة الشمس الضارة ولكن إذا أجهدت تلك الخلايا لم يعد لها المقدرة على القيام بوظائفها. 4- الارتكاريا الضوئية: وهي نوع من الحساسية الضوئية وتحدث عند بعض الأشخاص ذوي الاستعداد المعين عند تعرضهم لأشعة الشمس دون ضرورة وجود المركبات التي تمتص أشعة الشمس كما هو الحال في الحساسية الضوئية. وتظهر الاتكاريا الضوئية على شكل طفح جلدي أحمر اللون متعدد الأشكال مع تورم بسطح الجلد وحكة شديدة. 5- التهابات الشفاه السفلية: وتؤدي إلى جفاف بالشفة السفلى مع ضمور بها وتظهر شعيرات دموية رقيقة أسفل الجلد، وقد يتشقق الجلد بعد ذلك، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها سرطان الشفة أحياناً. 6- بثور جافة متفرقة على الجلد: ذات لون أحمر يغطي سطحها بعض القشور خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة، وذلك على المناطق المعرضة للشمس مباشرة مثل الوجه والأيدي وقد تتحول هذه البثور إلى خلايا سرطانية. 7- النمش: عبارة عن بقع صغيرة يختلف لونها من اللون البني الداكن إلى اللون الأسود، وأحياناً تكون صفراء اللون على المناطق المكشوفة من الجسم. وتكون هذه الظاهرة في الصيف وتخف حدتها أو قد تختفي في الشتاء. هذا النوع من النمش يختلف عن النوع الذي يظهر في العجائز أو النمش الوراثي الذي قد يظهر بعد الولادة أو قد يتأخر حتى سن السابعة. 8-تلييف بأنسجة الجلد: ظهور التجاعيد مع بقع داكنة وقد يحدث بين المزارعين إذ قد تزداد سماكة جلد الرقبة بالذات مع ظهور خطوط الجلد واضحة. 9- سرطان الجلد: في حالات نادرة قد يسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس سرطان بالجلد خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة. ‎Squamous cell carcinoma ملاحظة: للأشعة فوق البنفسجية ثلاثة موجات مختلفة الأطوال ولكل منها تأثير مختلف: فالموجة القريبة من الطيف البنفسجي تسمى الأشعة الفوق بنفسجية ذات الموجة الطويلة وطولها 320 ن.م - 425 ن.م. أما الموجة القصيرة من طيف الأشعة البنفسجية فهي التي تنشط الخلايا الملونة بالجلد، إذ هي المسئولة عن إعطاء الجلد اللون البرونزي وكذلك فإنها المسئولة عن حروق الشمس وطول هذه الموجة من 280-320 ن.م. النوع الثالث: هو النوع القصير جداً من طيف الأشعة البنفسجية وليس لهذا الطيف أثر هام على الجلد حيث يمتص معظمها من الغلاف الخارجي فوق سطح الأرض. ما هي طرق الوقاية من أثر أشعة الشمس الضارة؟ 1- يجب عدم التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة خاصة ذوي البشرة الفاتحة وبالتحديد من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً. 2- الحذر من أشعة الشمس خاصة على الشواطئ إذ أن الماء يعكس 100% من أشعة الشمس بينما تعكس الرمال 20% فقط. وعلى أولئك الذي ينشدون البشرة البرونزية ملاحظة ذلك عند أخذ الحمامات الشمسية على الشواطئ وعليهم ملاحظة الآتي: التعرض التدريجي لأشعة الشمس: إذ يجب ألا تزيد مدة التعرض في اليوم الأول عن ساعة واحدة ثم تزداد المدة حسب احتماله. دهن الجلد ببعض الكريمات الواقية من أشعة الشمس وهي متوفرة في الأسواق. يمكن تناول حبتين من مركبات السورالين مثل حبوب النيوميلادنين أو التراي سورالين قبل التعرض للشمس بساعتين.

سؤال من ذكر سنة 22

في الأمراض العصبية

اعاني من الم مزمن في الراس من النصف الايمن في مكان محدد منذ سنتان عندما تعرضت لضربه قويه عملت الاشعة...

من المحتمل ان تكون تعرضت الى ارتجاج في المخ و هو الذي يسبب لك الالم ، خصوصا ان كان مصاحبا بالدوخه و ضعف التركيز و ضعف الذاكره ، مع ذلك يجب استبعاد الاسباب الاخرى مثل ارتفاع ضغط الدم و مشاكل النظر و الصداع النصفي و غيرها من الامور

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
 آلام العضلات المزمن مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
الأسئلة الأكثر تفاعلاً