الاكزيما المزمنة في اليد

icon 9 يوليو 2015
icon 1637
اعاني من الاكزيما في يدي اليمنى منذ عشر سنوات، تجف جدا وتتقشر دائما بابسط احتكاك مع الاشياء و ارطبها دائما،، ماهو العلاج المناسب
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

تصف حالتك أعراضًا نموذجية للأكزيما التلامسية أو نوع آخر من التهاب الجلد في اليد، ويشمل علاج أكزيما اليد المزمنة عادةً مزيجًا من تجنب المثيرات، استخدام المرطبات بانتظام، والأدوية الموضعية أو الجهازية للسيطرة على الالتهاب والحكة:

  • تجنب المثيرات: هذه خطوة حاسمة في إدارة أكزيما اليد. حاول تحديد المواد أو الظروف التي تزيد من تفاقم الأعراض وتجنبها قدر الإمكان. قد يشمل ذلك:
    • ارتداء قفازات قطنية تحت قفازات الفينيل أو النتريل عند التعامل مع الماء أو المواد الكيميائية أو القيام بالأعمال المنزلية. تجنب القفازات المطاطية إذا كان لديك حساسية من اللاتكس.
    • استخدام منظفات ومستحضرات خالية من العطور والأصباغ والمواد الكيميائية القاسية.
    • غسل اليدين بالماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن واستخدام صابون لطيف أو بديل للصابون.
    • تجفيف اليدين بلطف بدلًا من فركهما بقوة بعد الغسل.
    • تجنب ملامسة المواد التي تعرف أنها تثير الأكزيما لديك.
  • الترطيب المكثف: الترطيب هو أساس علاج الأكزيما، خاصة عندما تعاني من جفاف وتقشر شديد. استخدم مرطبات غنية وسميكة (كريمات أو مراهم) بانتظام على مدار اليوم، خاصة بعد غسل اليدين وقبل النوم. ابحث عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل السيراميدات، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، أو الفازلين. يمكن أن يساعد وضع طبقة سميكة من المرطب قبل النوم وارتداء قفازات قطنية ناعمة أثناء الليل على الاحتفاظ بالرطوبة.
  • الأدوية الموضعية: يصف الأطباء عادةً كريمات أو مراهم لوضعها مباشرة على الجلد المصاب لتقليل الالتهاب والحكة. تشمل هذه:
    • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: متوفرة بتركيزات مختلفة. قد تحتاج إلى كورتيكوستيرويد قوي للسيطرة على النوبات الشديدة، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية مثل ترقق الجلد.
    • مثبطات الكالسينيورين الموضعية (مثل تاكروليمس وبيميكروليمس): تعتبر بديلاً للكورتيكوستيرويدات ويمكن استخدامها للعلاج طويل الأمد لأنها لا تسبب ترقق الجلد بنفس القدر.
    • مثبطات جانوس كيناز الموضعية (JAK inhibitors): فئة أحدث من الأدوية الموضعية التي تعمل على تهدئة الالتهاب.
  • العلاج بالضوء (Phototherapy): قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية بالعلاج بالضوء فوق البنفسجي (UV) كخيار علاجي، خاصة إذا كانت الأكزيما شديدة ولا تستجيب للعلاجات الموضعية.
  • الأدوية الجهازية: في الحالات الشديدة والمقاومة للعلاج، قد يصف الطبيب أدوية تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن للتأثير على الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب الجهازي. قد تشمل هذه:
    • الكورتيكوستيرويدات الفموية: تستخدم عادة لدورات قصيرة للسيطرة على النوبات الشديدة.
    • الأدوية المثبطة للمناعة (مثل ميثوتركسات أو سيكلوسبورين): تستخدم للحالات الشديدة والمزمنة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
    • العلاجات البيولوجية: نوع أحدث من الأدوية التي تستهدف مسارات محددة في الجهاز المناعي وتستخدم لعلاج الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة.
    • الأليتريتينوين (Alitretinoin): دواء يؤخذ عن طريق الفم ومخصص خصيصًا لعلاج أكزيما اليد المزمنة الشديدة في بعض البلدان.
  • علاج أي عدوى ثانوية: الجلد المصاب بالأكزيما يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية. إذا لاحظت علامات العدوى (مثل زيادة الاحمرار، التورم، القيح، أو الألم)، استشر الطبيب الذي قد يصف مضادات حيوية أو مضادات فطريات.
  • إدارة التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر على شدة الأكزيما. يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل الاسترخاء، التأمل، أو اليوجا بعض الأشخاص.

نظرًا لطول مدة إصابتك بالأكزيما وشدة الجفاف والتقشر الذي تعاني منه، فإن الخطوة الأكثر أهمية هي زيارة طبيب الأمراض الجلدية. سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك بشكل دقيق، وتحديد نوع الأكزيما لديك، واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض اليد، ووضع خطة علاجية شاملة ومخصصة تشمل أفضل الخيارات الدوائية وغير الدوائية لحالتك لتقديم أقصى قدر من الراحة وتحسين نوعية حياتك. قد تحتاج إلى تجربة علاجات مختلفة للعثور على الأنسب لك.

 

للمزيد:

0 2015-07-09T18:22:05+00:00

تصف حالتك أعراضًا نموذجية للأكزيما التلامسية أو نوع آخر من التهاب الجلد في اليد، ويشمل علاج أكزيما اليد المزمنة عادةً مزيجًا من تجنب المثيرات، استخدام المرطبات بانتظام، والأدوية الموضعية أو الجهازية للسيطرة على الالتهاب والحكة:

  • تجنب المثيرات: هذه خطوة حاسمة في إدارة أكزيما اليد. حاول تحديد المواد أو الظروف التي تزيد من تفاقم الأعراض وتجنبها قدر الإمكان. قد يشمل ذلك:
    • ارتداء قفازات قطنية تحت قفازات الفينيل أو النتريل عند التعامل مع الماء أو المواد الكيميائية أو القيام بالأعمال المنزلية. تجنب القفازات المطاطية إذا كان لديك حساسية من اللاتكس.
    • استخدام منظفات ومستحضرات خالية من العطور والأصباغ والمواد الكيميائية القاسية.
    • غسل اليدين بالماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن واستخدام صابون لطيف أو بديل للصابون.
    • تجفيف اليدين بلطف بدلًا من فركهما بقوة بعد الغسل.
    • تجنب ملامسة المواد التي تعرف أنها تثير الأكزيما لديك.
  • الترطيب المكثف: الترطيب هو أساس علاج الأكزيما، خاصة عندما تعاني من جفاف وتقشر شديد. استخدم مرطبات غنية وسميكة (كريمات أو مراهم) بانتظام على مدار اليوم، خاصة بعد غسل اليدين وقبل النوم. ابحث عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل السيراميدات، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، أو الفازلين. يمكن أن يساعد وضع طبقة سميكة من المرطب قبل النوم وارتداء قفازات قطنية ناعمة أثناء الليل على الاحتفاظ بالرطوبة.
  • الأدوية الموضعية: يصف الأطباء عادةً كريمات أو مراهم لوضعها مباشرة على الجلد المصاب لتقليل الالتهاب والحكة. تشمل هذه:
    • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: متوفرة بتركيزات مختلفة. قد تحتاج إلى كورتيكوستيرويد قوي للسيطرة على النوبات الشديدة، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية مثل ترقق الجلد.
    • مثبطات الكالسينيورين الموضعية (مثل تاكروليمس وبيميكروليمس): تعتبر بديلاً للكورتيكوستيرويدات ويمكن استخدامها للعلاج طويل الأمد لأنها لا تسبب ترقق الجلد بنفس القدر.
    • مثبطات جانوس كيناز الموضعية (JAK inhibitors): فئة أحدث من الأدوية الموضعية التي تعمل على تهدئة الالتهاب.
  • العلاج بالضوء (Phototherapy): قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية بالعلاج بالضوء فوق البنفسجي (UV) كخيار علاجي، خاصة إذا كانت الأكزيما شديدة ولا تستجيب للعلاجات الموضعية.
  • الأدوية الجهازية: في الحالات الشديدة والمقاومة للعلاج، قد يصف الطبيب أدوية تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن للتأثير على الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب الجهازي. قد تشمل هذه:
    • الكورتيكوستيرويدات الفموية: تستخدم عادة لدورات قصيرة للسيطرة على النوبات الشديدة.
    • الأدوية المثبطة للمناعة (مثل ميثوتركسات أو سيكلوسبورين): تستخدم للحالات الشديدة والمزمنة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
    • العلاجات البيولوجية: نوع أحدث من الأدوية التي تستهدف مسارات محددة في الجهاز المناعي وتستخدم لعلاج الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة.
    • الأليتريتينوين (Alitretinoin): دواء يؤخذ عن طريق الفم ومخصص خصيصًا لعلاج أكزيما اليد المزمنة الشديدة في بعض البلدان.
  • علاج أي عدوى ثانوية: الجلد المصاب بالأكزيما يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية. إذا لاحظت علامات العدوى (مثل زيادة الاحمرار، التورم، القيح، أو الألم)، استشر الطبيب الذي قد يصف مضادات حيوية أو مضادات فطريات.
  • إدارة التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر على شدة الأكزيما. يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل الاسترخاء، التأمل، أو اليوجا بعض الأشخاص.

نظرًا لطول مدة إصابتك بالأكزيما وشدة الجفاف والتقشر الذي تعاني منه، فإن الخطوة الأكثر أهمية هي زيارة طبيب الأمراض الجلدية. سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك بشكل دقيق، وتحديد نوع الأكزيما لديك، واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض اليد، ووضع خطة علاجية شاملة ومخصصة تشمل أفضل الخيارات الدوائية وغير الدوائية لحالتك لتقديم أقصى قدر من الراحة وتحسين نوعية حياتك. قد تحتاج إلى تجربة علاجات مختلفة للعثور على الأنسب لك.

 

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 انحراف الحاجز الانفي وتداعياته مقالات طبية
دور الغذاء في مقاومة الشيخوخة أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا