دراسة جديدة تفيد بأن أدوية خفض الكوليسترول لها دور في وقاية الأشخاص من الإصابة بالسرطان لدى مرضى قصور القلب.
تفاصيل الدراسة
أجريت دراسة في هونج كونج على 87000 شخص مصاب بقصور القلب، ويتناولون أدوية خفض الكوليسترول الستاتين، وقد تم استبعاد الأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة بالسرطان، والمصابين بالإيدز، أو الأشخاص الذين تناولوا أدوية خفض الكوليسترول لمدة أقل من ثلاثة أشهر، وتعتبر هذه الدراسة أكبر دراسة تبحث في تأثير الستاتين لدى مرضى قصور القلب، وأول دراسة رئيسية للتحقيق في النتائج المرتبطة بالسرطان في مرضى قصور القلب.
وقد كانت نتائج الدراسة كما يلي:
- انخفاض نسبة حالات الإصابة بالسرطان بنسبة 16% لدى المرضى الذين يتناولون أدوية الكوليسترول بنسبة 36% مقارنة مع المرضى الذين لا يتناولون أدوية خفض الكوليسترول.
- انخفاض حالات الوفيات بسبب السرطان لدى المرضى الذين يتناولون أدوية الكوليسترول بنسبة 36% مقارنة مع المرضى الذين لا يتناولون أدوية خفض الكوليسترول.
- تناول أدوية خفض الكولسترول لمدة 4-6 سنوات ، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 18%، وتناولها ل 6 سنوات أو أكثر يقلل الخطر بنسبة 22%.
أما عن آلية عمل أدوية خفض الكوليسترول مثل الستاتين في تقليل خطر الإصابة بالسرطان فقد ظهر أن هذه الأدوية ذات تأثير مضاد لتكاثر الخلايا السرطانية، مما يعني قدرته على إيقاف نمو الخلايا ومنع تقدمها.
قال يو أحد الباحثين المشاركين في التجربة أنه بعد هذه النتائج يجب التفكير في المضاعفات غير القلبية الوعائية، والمضاعفات القلبية الوعائية لدى مرضى قصور القلب، خاصة أنه لا يمكن التوصل لجميع مرضى قصور القلب بتناول أدوية خفض الكوليسترول.
اقترح باحث آخر بأن المرضى الذين يعانون من قصور في القلب ولديهم تاريخ عائلي للسرطان، بالإضافة إلى ارتفاع خطر إصابتهم بمرض الشريان التاجي قد يكونون أكثر اقتناعاً باختيار العلاج بالستاتين.
للمزيد: وجود رابط بين انخفاض ضغط الدم المفاجئ و الاصابة بقصور القلب