- انتشرت سابقاً الإعتقادات البارزة بوجود صلة واضحة بين ترتيب الشخص بين أشقائه وشخصيته، فعلى سبيل المثال اعتقد سيجموند فرويد أنّ الطفل الأول والأخير عصاميون بسبب نضالهم الدائم للتفوق والنجاح، أمّا الطفل الأوسط فهو أكثر صحة وراحة وعرضة للتمرد.
- هذه النظريات ما زالت شائعة حتى وقتنا الحالي ولكن ربما أعطت أدوراً مختلفة للأشقاء حسب ترتيبهم ضمن الأسرة، فبكر العائلة أو الطفل الأول يلعب دوراً تقليدياً للغاية حيث يكون دائماً موضع مسؤولية وقدوة لمن يصغره بالسن، وهو الذي يقلق دائماً حول إرضاء والديه، مما يجعله بالفعل أكثر وعياً مع القليل من العصبية.
- تنظر المجتمعات إلى البكر بنوع من الكمال أو أنها تُسبغ عليه صفات الكمال وتفترض وجودها فيه، أما الطفل الأوسط فهو الدبلوماسي، وأمّا الطفل الأخير فالاعتقادات شائعة حول كونه متمرد وصاحب شعبية اجتماعية.
- استعراض هذه النظريات والإعتقادات لا يعني صحتها، حيث أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Proceedings of the National Academy of Sciences) أنّ شخصية الفرد تتأثر بشكل طفيف جداً بترتيبه بين أشقائه.
- بعد تحليل بيانات أكثر من 20000 من البالغين من ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وجد الباحثون أنّ سمات الشخصية المركزية لا تتأثر بترتيب الشخص بين أشقائه، أمّا الصفات الثانوية كالقدرة على فهم الأفكار المجردة فهو وارد وصحيح.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.