يطلق لفظ (أعْمى) على فاقد القدرة على البصر. هو فاقد الإدراك البصري ويعود عادة لعوامل فيسيولوجية أو عصبية، أو نتيجة لإصابة العين نفسها مباشرة أو بسبب إصابات الرأس التي تؤثر تباعاً على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة لنزف في شبكية العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.
يمكن أن يكونالعمى كامل بحيث الشخص لا يستطيع الإحساس بأي انعكاس ضوئي، أو قد يكون عمى جزئي وهو ضعف في نظر العين بحيث يستطيع المريض تحديد مصدر الضوء والاتجاه والتمييز بين الظلام والنور(هنا عادة ما يكون السبب ناتج عن نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين).
بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى الوصول إلى حالة من فقدان البصر أو العمى، فإن الشخص المتضرر بلا شك سيعيش حياة مليئة بالتحديات ويأتي دور الطب للمساعدة في جعل حياتهم أسهل.
وافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء على جهازيسمح للشخص الأعمى باستشعار الصور المرئية باستخدام لسانه.
يدعى الجهاز الجديد (BrainPort V100) وهو يعمل على تعزيز قدرة الشخص الأعمى على التنقل في بيئته عن طريق ما يمكن القول عنه حرفيا: "تذوّق الضوء".
يتم ربط جهاز (BrainPort) بالبطارية وهو يشبه في أحد أطرافه مصاصة بلاستيكية مربعة يتم وضعها في الفم فوق اللسان وتتصل عبر سلك إلى كاميرا فيديو صغيرة محمولة على زوج من النظارات الشمسية التي يرتديها المستخدم التي بدورها تلتقط الصور التي يتم تحويلها إلى نبضات كهربائية والتي يتم إرسالها إلى أقطاب في المصاصة ويتم استشعار النبضات على اللسان كالاهتزازات أو وخز.
بعد تلقي التدريب على الجهاز ومع تجربة الاستخدام، يتعلم المستخدم تفسير الإشارات من خلال لغتهم وتحديد حجم وشكل وموضع الكائنات أمامهم وحتى تحديد إذا ما كانت تتحرك.
جاءت موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) على الجهاز بعد مراجعة البيانات السريرية حول سلامة وفعالية الجهاز( من خلال التعرف على الأشياء وتحديدها.)
وأظهرت الدراسات أن 69٪ من المستخدمين لجهاز (BrainPort) الذين أتموا التدريب لمدة سنة نجحوا في اختبارات التعرف على الأشياء.
وأفاد بعض المستخدمين أن الجهاز ترك طعم معدني في الفم، أو حرقة أو إحساس بالوخز. ولكن لم تكن هناك آثار سلبية خطيرة أُخرى منه.
جاء هذا الجهاز نتيجة لمفهوم قدمه الدكتور بول باخ في عام 2006 ويدعى الاستبدال الحسي حيث أنّ الصور التي نراها في العالم تأتي من أدمغتنا وليس أعيننا - عيوننا هي مجرد أجهزة الاستشعار. وفي حالة تلف أجهزة الاستشعار أو توقفها عن العمل، يمكننا استخدام مستشعر آخر للحصول على المعلومات البصرية وإيصالها إلى الدماغ. وقد كان اللسان هو المستشعر الجديد الذي استخدمه القائمين على هذه الدراسة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.