أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس في الإيجاز الإعلامي للمنظمة حول فيروس كورونا يوم الجمعة أن المنظمة تسعى حالياََ لمساعدة العالم في التخلص من ظاهرة وعادة التدخين خلال فترة جائحة كورونا الحالية، وأنها سوف توفر للمدخنين حول العالم الطرق التي تدعم هذا الإقلاع من خلال توفير لصقات النيكوتين وتوفير الدعم والنصائح من خلال فريق طبي متخصص لأي استفسارات ومساعدات يطلبها الناس.
وأضاف غيبريسوس أن التدخين يقتل ما يقارب 8 مليون شخص حول العالم سنوياََ وأنه إذا لم يكن هناك دافع قوي للمدخنين حتى يقلعوا عن التدخين فإن فيروس كورونا الحالي هو أكبر دافع، فقد أثبتت الدراسات أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من المستوى الشديد والخطير.
وأضاف ايضاََ أن المنظمة ستبدأ بالعمل مع شركة جونسون آند جونسون الأمريكية في التعامل حول حملة الإقلاع عن التدخين، حيث قامت شركة جونسون آند جونسون بالتبرع بما يقارب 40,000 لصقة نيكوتين طبية للمدخنين حول العالم، وقد قام ثيبولت مونغون-نائب الرئيس التنفيذي لشركة جونسون آند جونسون- بتوضيح تفاصيل التبرع ودور الشركة في هذه الحملة خلال هذا الإيجاز الصحفي.
كما أكد غيبريسوس على توفير وسائل التطبيب عن بعد لمساعدة الأشخاص للوصول إلى مختصين على مدار 24 ساعة واستشارتهم حول الإقلاع عن التدخين.
وقال غيبريسوس أن المنظمة ستبدأ بالعمل بهذه الحملة أولاََ في المملكة الأردنية الهاشمية بمساعدة الأميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والتي كان لها كلمة في هذه المؤتمر الصحفي وضحت فيها أهداف هذه الحملة و الإجراءات التي سوف تتخذ في المملكة لدعمها.
روحت للدكتور، وقالي عندك التهاب في الغشاء البلوري، وبحس بوجع من الناحية الشمال عند الكتف وممكن من الكلام أحس بنغزه أو وأنا بضحك ونغزات خفيفه كده، ووجع برضو وممكن اخد نفس أحس بوجع شوية آه وشويه لا وبتخنق من الروايح، وعملت رسم قلب طلع سليم، وعملت أشعة على الصدر عادية وطلع مفيش حاجه، ودي التانية وأنا مدخن
وأكد غيبريسوس أن الدور الأساسي للمنظمة والذي سيكون له الأولوية في هذه الحملة هو دعم المجتمعات الفقيرة والمهمشة حول العالم في تخطي جائحة كورونا فهم القسم الأكبر المظلوم في هذه الكارثة المرضية، وأن هذه المجتمعات مهددة أيضاََ من أمراض أخرى مثل الحصبة والملاريا وغيرها والتي لم تستطع الإمدادات الصحية والمطاعيم الوصول إليهم.
وقال أيضاََ أنه سيتم البدء بنشر المطاعيم حول بلدان العالم كافةََ وأن الوضع العام سيكون صعباََ على الفرق الطبية خصوصاََ في ظل أن معظم دول العالم قد قامت بتخفيف إجراءات الحظر على المواطنين وأن حالات الإصابة بفيروس كورونا قد بدأت بالارتفاع تدريجياََ وبشكل ملحوظ بعد هذه التخفيفات في الإجراءات الاحترازية.
وأضاف أن الوضع الحالي يحتاج لدعم مجتمعي موحد ويحتاج لوقفة جيش لمحاربة هذه الفيروس، وأن هناك أمثلة كثيرة من الدول التي قامت بعمل إجراءات وتقصي لحالات الإصابة والذي أدى لتقليل عدد الإصابات بها مثل إيطاليا، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية، وأكد أن المنظمة تستمر بالتحري عن أصل الفيروس والحصول على معلومات أكثر عنه من خلال إرسال فرق بحثية إلى الصين للالتقاء بالعلماء المتخصصين هناك.وأكد غيبريسوس أن هذه الجائحة قد أدت لإجراء العديد من الدراسات والأبحاث للبحث عن المضادات الحيوية لقتل هذا الفيروس والذي قد أظهر إلى الآن مقاومة تجاه هذه المضادات، وهذا الأمر الذي دفع صندوق العمل المختص بمقاومة المضادات الحيوية لعلاج هذه المشكلة من خلال تكثيف الأبحاث المختصة للوصول للمضادات الحيوية التي قد تعالج هذه المرض من خلال التعاون مع الشركات المختصة بالتكنولوجيا الحيوية حول العالم، وقال أخيراََ أن هذه الجائحة يحتاج إلى اتحاد من قبل جميع دول العالم للتغلب عليها والوصول للعلاج المطلوب.
يعاني اغلب الناس في فصل الشتاء من نزلات البرد ونوبات السعال بمختلف انواعها فثمة سعال متواصل وآخر متقطع وكذلك يوجد ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :