وجد فريق من الباحثين من جامعة جونز هوبكنز ميديسن في دراسة جديدة أن فترات ما قبل الحمل، والفترات بين الأحمال هي أوقات رئيسية لمعالجة عوامل خطر تسمم الحمل مثل السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.
ووفقاً للباحثين، فإن المرأة التي تصاب بمقدمات الارتعاج أو تسمم الحمل أثناء حملها الأول، هي أكثر عرضة لخطر تكرار الحالة خلال الحمل الثاني أو أي حمل متتالي.
وقد قارن الباحثون في الدراسة مجموعتين من النساء اللواتي كن يشاركن في مجموعة ولادة (بالإنجليزية: Birth Cohort) في بوسطن، وهو تعاون مستمر بين كلية جونز هوبكنز بلومبيرج للصحة العامة وجامعة بوسطن، يهدف للنظر إلى مجموعة واسعة من عوامل الحياة المبكرة وتأثيراتها على الحمل، والرضاعة، وصحة الطفل.
كما أراد الباحثون فهم الاختلافات بين النساء المصابات بتسمم الحمل وأولئك اللائي لم يصبن به، وكيف تؤثر الحالة الأساسية للمرأة على حالات الحمل اللاحقة. وقد درس فريق الباحثين 618 امرأة للحصول على بيانات غنية عن صحة الأم بين النساء الحوامل المتنوعات عرقياً.
وقد وجد فريق الباحثين أن السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وسكري الحمل، والولادة المبكرة كانت عوامل شائعة بين النساء المصابات بتسمم الحمل أثناء الحمل الأول والثاني، كما طورت هذه العوامل الحالة أثناء الأحمال اللاحقة.
للمزيد: الحامل وارتفاع ضغط الدم
وينصح الباحثون أن تخلق النساء أنماط حياة صحية قبل الحمل وبين فترات الحمل، سواء تم الحمل مرة أخرى أم لا، لتحسين صحة المرأة العامة.
ويأمل الباحثون أن تتضمن الأبحاث المستقبلية دراسات أكبر لتأكيد نتائج البحث الحالي. كما يخطط الباحثون أيضاً لدراسة العوائق الهيكلية التي قد تمنع النساء من الانخراط في أنماط الحياة الصحية، ووضع استراتيجيات لتحسين النتائج الصحية طويلة المدى للنساء.
وقد تم نشر النتائج التي توصل إليها الباحثون في 16 أغسطس 2021 في مجلة American Heart Association.
يعد تحضير الوالدين لدخول طفل جديد الى الاسرة وقتا ممتعا ولكنه ايضا يشكل تجربة مليئة بالتحدي فمن الطبيعي ان يكون ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :