في دراسة حديثة أجريت في إسبانيا، اكتشف الباحثون انخفاضاً بنسبة 40% في تشخيص سرطان القولون، مما دفع الخبراء للقلق بشأن هذا الانخفاض، فقد علقت الدكتورة ماريا خوسيه دومبر أرنال المسؤولة الرئيسية عن الدراسة أن من المحتمل جداً أن سبب الانخفاض في الحالات هو تأجيل التشخيص من قبل الشخص المصاب، وتأجيل العمليات الجراحية بسبب جائحة كورونا، وبهذا فإن الانخفاض في أعداد الحالات يرجع إلى انخفاض التشخيص في المقام الأول.
إضافة إلى انخفاض إجراء عمليات تنظير القولون بنسبة 27٪ أثناء الجائحة مقارنة بالعام السابق.
وفي تفاصيل الدراسة: فقد قام الباحثون بمقارنة البيانات المتعلقة بحالات سرطان القولون، في الفترة بين 15 آذار عام 2020 إلى 28 شباط عام 2021، وقد وجدوا أن ثلثي حالات الإصابة بسرطان القولون التي تم تسجيلها في هذه الفترة تعود لأشخاص أصيبوا بسرطان القولون قبل عام من بدء جائحة كورونا.
لكن بسبب الجائحة فقد تأخر هؤلاء الأشخاص في الخضوع للتشخيص والعلاج، لذا ظهرت عليهم أعراض أكثر شدة، ومضاعفات سيئة، فاقمت حالتهم المرضية.
ومن الأعراض التي ظهرت على هؤلاء الأشخاص نذكر ما يلي:
- ثقب الأمعاء.
- انسداد الأمعاء.
- النزيف الشديد.
- الالتهابات والخراجات.
وقد توقع الخبراء في جمعية السرطان الأمريكية وجود ما يقارب 150.000 حالة إصابة بسرطان القولون أو المستقيم في الولايات المتحدة هذا العام، وحوالي 53000 حالة وفاة بسبب سرطان القولون.
والجدير بالذكر أن سرطان القولون والمستقيم يعتبر من أنواع السرطان القابلة للشفاء إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة.
[1]
للمزيد: كيف تحمي نفسك من سرطان القولون؟