عند سماع كلمة فيروس، يتبادر إلى أذهان الأشخاص الأشياء السيئة فقط، وخصوصاً في الفترة الحالية، وما سببه فيروس كورونا المستجد، لكن هذه المرة استخدم العلماء الفيروسات في محاربة السرطان، والقضاء عليه.
في دراسات سابقة استخدم العلماء الفيروس القاتل للسرطان، في محاولة القضاء على السرطانات، وهذا الفيروس عبارة عن فيروس تم تعديله باستخدام الهندسة الوراثية، من أجل تدمير الخلايا السرطانية، ومنع نموها، وأظهر هذا النوع من الفيروسات نتائج رائعة في محاربة السرطان، ولكن هذا النجاح كان محدوداً.
لكن هذه المرة استخدم العلماء فيروس جديد من الفيروسات القاتلة للسرطان يسمى فاكسينيا (بالإنجليزية: Vaxinia)، يعمل هذا الفيروس على تدمير الخلايا السرطانية، ومنع نموها، ولكن في نفس الوقت يحفز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان، حيث يعمل على جعل السرطان مرئياً بالنسبة للجهاز المناعي، مما يحفزه لإنتاج الأجسام المضادة، والخلايا المناعية لمحاربة السرطان.
يعتقد العلماء أن هذا سوف يزيد من فعالية فيروس فاكسينيا في محاربة السرطان، وعندما قاموا بتجربة هذا الفيروس في الحيوانات مصابة بسرطانات مختلفة مثل سرطان الرئة، والثدي، والمبيض، والقولون، والبنكرياس، وجدوا أنه قام بتقليل حجم السرطان بشكل كبير.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
للمزيد: كيف تقي نفسك من السرطان
ليس بالضرورة أن ينجح هذا الفيروس في القضاء على السرطان في البشر، وذلك بسبب الاختلاف بين البشر والحيوانات، لذا سوف يقوم العلماء بإجراء التجارب على البشر، وستكون المرحلة الأولى من التجارب على حوالي 100 مريض مصابين بسرطانات مختلفة في مراحلها الأخيرة، حيث سوف يقوموا بإعطاء مجموعة فيروس فاكسينيا، والمجموعة الأخرى فيروس قاتل للسرطان من الأنواع القديمة، بالإضافة إلى العلاج المناعي.
لا تشير المرحلة الأولى من التجارب على مدى فعالية الفيروس، ولكنها تستخدم لمعرفة مدى أمان هذا العلاج على البشر، لكنها تعتبر خطوة مهمة في طريق محاربة السرطانات في البشر.
بعد ان اصبح السرطان مرضا قابلا للعلاج لدى العديد من مصابيه ازداد الابطال المتغلبين على السرطان ويصادف اليوم العالمي للناجين ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :