شهدت جولات الطواقم الطبية والتوعوية التابعة للقافلة الوردية، إقبالاً محلوظاً شمل عدد من المدن والمناطق البعيدة داخل الدولة، حيث ضمت المحاضرات التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خلال الفترة بين شهري أبريل ويونيو من العام 2012، والتي تضمنت عدداً من المستشفيات والمراكز الطبية المنتشرة في الدولة وتضمنت هذه الحملة الأهداف التالية:
- تلبية احتياجات المتقدمين للفحوص.
- إعطاء كل شخص حقه الكافي خلال الفحص.
- الاستماع إلى شرح الأطباء.
- تمكين اللجنة الطبية والتوعوية من تغطية مناطق الدولة للوصول الى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من هذه الحملة التوعوية المميزة.
- نشر المزيد من الوعي حول مرض سرطان الثدي.
- تشجيع الفحوص الدورية.
- المساهمة في جمع الأموال بهدف شراء عيادة الماموغرام الثلاثية الأبعاد التابعة للقافلة الوردية، والتي توفر الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين.
حظيت حملة القافلة الوردية بدعم وتعاون كبيرين من مجموعة كبيرة من الهيئات الحكومية والخاصة وتأتي على رأسها الدعم اللامحدود من قبل وزارة الصحة، وهيئة الصحة بدبي، هيئة الصحة بأبوظبي، إلى جانب تعاون عدد كبير من المستشفيات منها مستشفى توام بالعين، والمستشفى الكندي التخصصي بدبي، والمستشفى الملكي بالشارقة، ومستشفى رأس الخيمة الخاص، إلى جانب ميد كير ميديكال سنتر، وجمعية الامارات للامراض الجينية وجامعة الشارقة.
يذكر أن القافلة الوردية انطلقت من إمارة الشارقة ووضعت رحالها في العاصمة أبوظبي التي شهدت اختتام فعالياتها بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة بعد مسيرة 10 ايام سارت خلالها في العديد من امارات الدولة وقطعت 330 كيلو متراً، وتوقفت خلالها لتقديم المحاضرات التثقيفية، واجراء الفحص المبكر للسرطان في العيادات الطبية والمدارس ومراكز التسوق ونحوها لتحقيق الأهداف الإنسانية في ضوء اتساع المدة الكلية للحملة التي ستستمر 3 سنوات حتى فبراير من العام 2014.