اكتشف العلماء طفرة وراثية مسؤولة عن أي اضطراب يؤدي إلى فرط نمو الشعر على وجوه بعض الناس وأجسادهم.
فرط الشعر، الذي يُطلق عليه أحيانًا "متلازمة المستذئب"، هو حالة نادرة جداً، حيث تم توثيق أقل من 100 حالة في جميع أنحاء العالم من المصابين بها. ولكن تمكن الباحثون من تحديد أن هذا الاضطراب يصيب العائلات، وفي عام 1995 تم تتبع الموقع التقريبي للطفرة إلى قسم من كروموسوم إكس (أحد الكروموسومات الجنسية) في أسرة مكسيكية مصابة بفرط الشعر.
الرجال المصابون بالمتلازمة لديهم شعر يغطي وجوههم وجفونهم، في حين تنتشر البقع الجلدية السميكة المغطاة بالشعر على أجسام النساء المصابات بالمرض. في شهر مارس، دخلت فتاة تايلندية مصابة بهذا المرض في كتاب غينيس للأرقام القياسية كأكثر طفل مشعر في العالم.
قام شو شانغ، أستاذ علم الوراثة الطبية في كلية بكين الطبية، بدراسة حالة رجل مصاب بمتلازمة فرط الشعر ووجد فريق البحث جزءاً إضافياً من الجينات على كروموسو إكس.
ويقترح العلماء أن الحمض النووي الزائد يمكن أن يؤدي إلى تحفيز جين نمو الشعر في مكان قريب، مما يؤدي إلى نمو الشعر بشكل مخيف. ويسمى هذا الجين SOX3.
انا سليمة لا احمل اي من الصفات الوراثية للثلاسيميا ولكن زوجي مصاب ثلاسيميا هل الاطفال يحملون جين المرض او ممكن يكونو مصابين فيه
ويشير الباحثون إلى أن تحديد مثل هذا الجين واكتشاف تركيبته يمكن أن يبشر بالخير لعلاج الصلع أو الشعرانية [نمو الشعر الزائد] في المستقبل، خاصةً في حال تم استخدام هندسة الجينات لصناعة الأدوية أو وسائل أخرى لتحقيق ذلك.