مسافة 6 أقدام بين الأشخاص قد لا تكون كافية لمنع انتقال كورونا

مسافة 6 أقدام بين الأشخاص قد لا تكون كافية لمنع انتقال كورونا

مع استمرار انتشار لقاحات فيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتطلع القطاعات إلى إعادة فتح الأعمال التجارية للخدمات الشخصية مثل من تناول الطعام في الأماكن المغلقة ومراكز قص الشعر، وعمليات تجميل الأظافر وغيرها، تبقى قاعدة ثابتة للوقاية من كورونا وهي ارتداء الكمامة أثناء التواجد داخل تلك المباني، وقد يظل الناس يرتدون الكمامة حتى 2022.

وقد توصلت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد يمكنهم نقله إلى الأشخاص الآخرين القريبين منهم بمجرد الحديث معهم، وقد أكدت الدراسة أن مسافة 6 أقدام بين الأشخاص أثناء التحدث قد لا تكون كافية لمنع انتقال العدوى بين الأشخاص في الأماكن العامة، وأن ارتداء الكمامة وغطاء الوجه هو أفضل حماية من فيروس كورونا، خاصة بالنسبة للعمال الذين لا يستطيعون الحفاظ على مسافة بينهم لأداء وظائفهم.

انتقال الفيروس عبر الجهاز التنفسي

أظهرت الدراسة الجديدة كيفية انتقال فيروس كورونا عبر رذاذ الجهاز التنفسي عندما يتحدث الشخص، وليس فقط أثناء السعال أو العطس. لذا فقد سلطت هذه الدراسة الضوء حول كيفية انتقال الفيروس عبر المحادثة العادية.

وقد أجريت هذه الدراسة في جامعة أوياما جاكوين وكلية يامانو في اليابان، واستخدم الباحثون في هذه الدراسة ضوء الليزر لتصوير القطرات المنقولة من المتحدث إلى المستمع، وقد تم إجراء هذه الدراسة في عدة مواقف مختلفة، مثل أن يكون الشخص يغسل شعره، أو مستلقياً على وجهه، وغيرها.

ووجد الباحثون أن ارتداء الكمامة سواء أثناء الجلوس أو الوقوف أثناء التحدث، يمنع تسرب أي رذاذ إلى الشخص المقابل، لذا فإن ارتداء الكمامة وواقي الوجه هو أفضل حماية من فيروس كورونا، خاصة بالنسبة للعمال الذين لا يستطيعون ترك مسافة كافية بينهم عند القيام بوظائفهم.

كيفية الوقاية

أهم النقاط للوقاية من الإصابة هو ارتداء الكمامة، إذ يعد أمراً بالغ الأهمية، ومن إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ارتداء كمامتين للتأكد من أنهما يشكلان إغلاقاً محكماً على الوجه. ويجب الاستمرار في ارتدائها حتى بعد فتح القطاعات المغلقة مثل صالونات تصفيف الشعر، وصالونات الحلاقة، وصالونات الأظافر، وغيرها من القطاعات.

التباعد الاجتماعي

بينما يقوم الأشخاص بترك مسافة بين بعضهم في الأماكن العامة، فإن بعض العمال والموظفين يجدون صعوبة في ذلك، إذ تتطلب بيئة العمل التقارب بشكل لا يكفي للحماية من خطر الإصابة بكورونا، فقد وجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو في كانون الثاني أن الطهاة، وعمال الخطوط في المستودعات، والعمال الزراعيين، والخبازين، وعمال البناء، كانوا أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا.

وعند فحص بيانات شهادة الوفاة في كاليفورنيا، وجدت الدراسة أن العاملين في مجالات الأغذية والزراعة شهدوا زيادة بنسبة 59 % في الوفيات بسبب فيروس كورونا، وشهد عمال الرعاية الصحية زيادة بنسبة 40% ، وشهد عمال التجزئة زيادة بنسبة 36%.

هل ينتقل الكبد الوبائي بي أو سي لو جاء لعاب على عيني؟

الخلاصة

أظهرت نتائج دراسة أن الحديث وجهاً لوجه ودون ترك مسافة لا تقل عن 6 أقدام تؤدي إلى انتقال الفيروس بين الشخص المصاب والشخص المقابل، وخلصت النتائج أن ارتداء الكمامة الواقية هي السبيل الأفضل للوقاية من العدوى في مثل هذه الحالة. 

للمزيد: الغذاء والدواء تؤكد ان فيروس كورونا لا ينتقل عبر الطعام

اقرا ايضاً :

الشهر العالمي للتوعية بالتهاب الكبد الفيروسي

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

بكالوريوس علوم طبية مخبرية الجامعة الهاشمية كاتبة محتوى طبي هبة محمد الجبالي خريجة علوم طبية مخبرية من الجامعة الهاشمية عملت في المختبرات الطبية، وفي مجال ضبط الجودة، ثم بدأت رحلة كتابة المحتوى الطبي منذ أربعة أعوام.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل النقود الورقية تنقل لنا الأمراض المعدية والخطيرة ، وهل المصافحة باليد و الجلوس على المقاعد العامة ينقل الامراض أيضاً...

أما بالنسبة للنفود الورقية، فيمكنك إرسالها، فنحن لا نخاف من العدوى.ولا تنسى أن الهواء هو أفضل ناقل للجراثيم والأمراض، وكذلك الماء، لذبك با صديقي عليك الإختيار بين الذهاب إلى القمر أو العيش على هذه الأرض الملعونة المليئة بالأمراض والموبقات.

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل من الممكن ان تصل العدوا من شخص مصاب بمرض الفيروس أ بعد اخذه الادويه اللازمه لشفائه وهل يبقى حاملن...

لتهاب الكبد الفيروسي (بالإنجليزية: viral Hepatitis) هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات وتسبب الضرر لخلايا الكبد، قد يكون الضرر الناتج مؤقتاً وقد يكون دائماً. يتميز التهاب الكبد الفيروسي بوجود خلايا الالتهاب داخل أنسجة الكبد. والالتهاب الكبدي الفيروسي يصيب الجسم باليرقان jaundice (صفرة الجلد) ولاسيما لدي الأطفال. هناك خمسة أنواع من الالتهاب الكبدي هم(أ، ب، ج، د، هـ) كما توجد أنواع أخرى غير مصنفة أو غير واضحة الارتباط بالمرض مثل فيروس التهاب الكبد G. بعض الأنواع تنتقل بالاتصال الجنسي، والسبب الشائع في موت المرضي بالفيروسات الكبدية الفشل الكبدي الحاد مما يؤدي للغيبوبة والموت. يكون الاتهاب لدى الأطفال أقل حدة لكنه قد يولد فيما بعد تليفا كبديا وتلفا بأنسجة الكبد أو الفشل الكبدي. ولا يوجد علاج خاص للالتهاب الكبدي الفيروسي. عندما يصاب الكبد بالالتهاب الكبد الفيروسي viral تموت خلاياه قد يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، فقد يصاب المريض بالنزف المتكرر نظراً لقلة إفراز الكبد لعوامل التجلط (بالإنجليزية: clotting factors). ينتقل الالتهاب الكبدي أ عن طريق ملامسة براز وبول ولعاب المريض. والالتهاب الكبدي بفيروس التهاب الكبد ب وج ود ينتقلان من عمليات نقل الدم. التهاب الكبد أ(A) فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ولكنه نادراً ما يكون مميتاً، يصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة, وتكثر العدوى بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة وأثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) أكثر من نسبة الإصابة بالتفوئيد. يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به, كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تأكل نيئة مثل المحار والخضار الفواكه التي تؤكل بدون تقشير، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث. وأعراض الالتهاب الكبدي أ تشابه في بدايات المرض تلك الأعراض الملاحظة في الانفلونزا، وقد لا تظهر أي أعراض على الأطفال المصابين، من الأعرض التي تبدو على المصابين: الشعور بآلام بالجسم والبول غامق اللون(كالشاي) والاسهال والحمى والضعف والغثيان والقيء واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين) وفقدان الشهية والبراز فاتح اللون. وسببه شرب مياه ملوثة أو الثلج أو تناول الأسماك البحرية النيئة والخضراوات والفواكه (التي لم تغسل جيدا) ونادراً ما يكون اللعاب والسائل المنوي والإفرازات المهبلية والبول سبباً في انتقال المرض. من أهم أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي A الجفاف الشديد نتيجة القيء وتشوش في التفكير والنعاس الشديد أو فقدان الوعي وتورم الوجه واليدين والقدمين والكاحلين والساقين والأذرع واحتجاز الماء بالجسم وحدوث نزيف بالأنف أو بالفم أوالشرج أو تحت الجلد. العلاج ننصح مرضى الالتهاب الكبدي بتناول سعرات عالية من البروتينات مع تجنب جفاف الجسم ولاسيما في حالة القيء. وينصح بتناول الماء والشوربة وعصير الفواكه مع تجنب الخمور والأدوية التي قد تصيب الكبد بالتلف. وفي حالة ظهور هرش بالجلد يدهن بسوائل ملطفة. مع أخذ الاحتياطات الوقائية عند ملامسة المريض أو برازه، بغسل الأيدي بالماء الساخن والصابون. وللوقاية يمكن أخذ مصل immune globulin (IG) خلال إسبوعين من احتمال الإصابة بفيروس A. ومصل الالتهاب الكبدي A ليس له مفعول في حالة وجود المرض. وتبدأ الأعراض تزول في خلال إسبوعين من المرض وخلالها يكون براز المريض معديا. وهذا الفيروسA هو أقلّ خطورة من البقية.

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية