الديكساميثازون هو أول دواء قد ينقذ حياة المصابين بكورونا والسعودية تضيفه فوراً إلى برتوكول العلاج

الديكساميثازون هو أول دواء قد ينقذ حياة المصابين بكورونا والسعودية تضيفه فوراً إلى برتوكول العلاج

نشرت دراسات بريطانية حديثة أجريت منذ مطلع شهر آذار الحالي أنه عند استخدام دواء الديكساميثازون للمرضى المصابين بفيروس كورونا وحالتهم الصحية غير مستقرة قد لوحظ انخفاض كبير في نسبة الوفيات للحالات التي تحت أجهزة التنفس والذين يحتاجون الأكسجين بشكل مستمر.

وبين العلماء المنفذين للدراسة أن هذا الدواء الستيرويدي المنخفض التكلفة والمتوافر بشكل كبير في جميع دول العالم قد أنقذ ما يزيد عن 5000 حياة منذ بدء هذا الوباء.

من المعروف أنه من بين كل 20 مصاب بفيروس كورونا يوجد 19 منهم يتم شفائهم من دون الحاجة للبقاء في المستشفى، والحالة من كل 20 حالة تستدعي البقاء في المستشفى تحت أجهزة التنفس وبعضهم يحتاج لوضع الأكسجين بشكل دائم.

قد لوحظ أن استخدام دواء الديكساميثازون بالجرعة المعتمدة له قد قلل من نسبة الوفيات للمرضى الذين على أجهزة التنفس بمقدار الثلث وبمقدار الخمس للذين يتلقون الأكسجين بشكل دائم، لكن لا توجد أي دلائل على فائدته للمرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة وخفيفة والذين لا يحتاجون البقاء في المستشفى لتلقي العلاج.

يستخدم دواء الديكساميثازون لعلاج الالتهابات التي تصيب الإنسان في أمراض معينة مثل التهاب المفاصل، وحالات الربو، وبعض من حالات التهابات الجلد، وقد لوحظ أنه يقلل من ردة فعل الجسم الكبيرة تجاه الإصابة بفيروس كورونا والتي تسمى متلازمة إفراز السيتوكين والتي من الممكن أن تودي بحياة الأشخاص. اقرأ أيضاً: هل حقاً قد يهاجم جهاز المناعة جسم المصاب بفيروس كورونا الجديد ؟

ويعتبر دواء الديكساميثازون من الأدوية المنخفضة السعر وذلك ما يساعد على توافرها واستخدامها بشكل سهل ويسير في دول العالم الفقيرة، وتتواجد كميات في المملكة المتحدة تعادل 200,000 وحدة دواء وأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنها تستطيع أن تؤمن كميات أكبر من الدواء خلال الفترة القادمة.

تفاصيل التجربة

تم إجراء التجربة على 2,000 شخص مصاب في المستشفى وتمت مقارنتهم مع 4,000 شخص مصاب آخر لم يتلقوا العلاج، حيث تم إعطاء الحالات المتقدمة والخطية دواء الديكساميثازون عن طريق الوريد وإعطاء الدواء للحالات المتوسطة عن طريق حبوب الدواء المستخدمة بالعادة، وكانت النتائج كالآتي:

  • تم تقليل نسبة الوفيات في الحالات التي تحتاج التنفس الإصطناعي بنسبة 28-40%.
  • تم تقليل نسبة الوفيات في الحالات التي تستدعي وضع الأكسجين بشكل دائم بنسبة 20-25%.

حيث بين الباحث الأساسي للتجربة البروفيسور مارتن لاندراي أنه عند استخدام دواء الديكساميثازون سيتم إنقاذ حياة شخص من كل 8 أشخاص تحت التنفس الاصطناعي، وإنقاذ حياة شخص من كل 20-25 شخص من الذين يحتاجون الأكسجين بشكل دائم لتخطي المرحلة.

هل ينتقل الكبد الوبائي بي أو سي لو جاء لعاب على عيني؟

وأضاف لاندراي أن استخدام دواء الديكساميثازون ما هو إلا علاج فعال وغير مكلف لمرضى فيروس كورونا حيث يكلف الشخص الواحد فقط 35 دولار خلال 10 أيام من الاستخدام، وأشار أيضاََ أنه لا يجب التأخر في البدء باستخدامه للحالات المتقدمة من مرض كوفيد-19، لكن لا يجب على الناس استخدامه بغاية الوقاية من الفيروس فهو حسب التجارب الحالية فقط يستخدم في الحالات المتقدمة من المرض.

وقد قامت هذه التجربة أيضاََ بإجراء تجارب أيضاََ على استخدام دواء الهيدروكسيكلوروكوين الذي قد تم التخلي عنه قبل فترة من قبل منظمة الصحة العالمية قبل استرجاعه مؤخراََ لما يوجد من مخاوف حول تسببه في ازدياد نسبة الوفيات ضمن مصابي فيروس كورونا بعد استخدامه، وايضاََ تم عمل تجارب على دواء الريمديسيفير الذي ثبت أنه يقلل من الفترة التي يحتاجها المريض للتعافي من المرض بشكل كامل إلى 11 يوم بدلاّّ من أن تكون 15 يوماََ ولم تثبت التجارب فعاليته في التقليل من نسبة الوفيات ضمن الحالات الحرجة من المرض.

يعتبر دواء الديكساميثازون مقارنةََ بدواء الريمديسيفير دواءاََ متواجد ومتعارف على استخدامه منذ عام 1960 ودواءاََ منخفض التكلفة وتستطيع جميع دول العالم توفيره، لكن دواء الريمديسيفير هو دواء يعتبر جديد نسبياََ لا زالت هناك تجارب تجرى عليه ويعتبر أيضاََ من الأدوية المرتفعة التكلفة نسبياََ

اقرأ أيضاََ: طرق الوقاية والعلاج لفيروس كورونا

رأي منظمة الصحة العالمية

أشادت منظمة الصحة العالمية في تجربة استخدام دواء الديكساميثازون، وبينت المنظمة  أنها تجربة فعالة وناجحة  جداََ وأن دواء الديكساميثازون قد قام بالفعل بالتقليل من نسب الوفيات بمقدار 30% وأنه منذ بدء الجائحة في الصين في كانون الأول لم يظهر أي دواء فعال مثل الديكساميثازون لعلاج مصابي فيروس كورونا.

وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس أن هذه أخبار رائعة بالفعل، وأنه يبارك للحكومة البريطانية وجامعة أكسفورد المستشفيات والمرضى الذين شاركوا في مثل هذه التجربة المنقذة لحياة الكثيرين.

وقالت منظمة الصحة العالمية أنها سوف تقوم بتحديث البروتوكول العلاجي المتبع خلال علاج مرضى فيروس كورونا الجديد ليتضمن متى وكيف يتم استخدام دواء الديكساميثازون.

السعودية تضيف دواء ديكساميثازون إلى البروتوكول العلاجي لمرضى كورونا

أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها اعتمدت دواء ديكساميثازون ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وبدأت مستشفيات السعودية بإعطاء دواء ديكساميثازون للمرضى الداخلين في المستشفيات، والموجودين بالعناية المركزة، والمرضى الذين يحتاجون للأكسجين.

ماذا عن الأدوية الستيرويدية الأخرى؟

أجريت دراسة في مدينة ديترويت في ولاية ميتشيغان الأمريكية حول استخدام دواء الميثيل بريدنيزولون المضاد للالتهاب في برامج علاج مرضى فيروس كورونا والتي تعتبر حالتهم بين المتوسطة والخطيرة.

تم استخدام الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب في علاج فيروس كورونا  في هذه الدراسة لأن الأعراض الخطيرة للفيروس تتمثل بسبب ردة فعل الجهاز المناعي على وجود فيروس كورونا، لذلك تقوم الأدوية الستيرويدية بالتخفيف من ردة الفعل هذه والتخفيف من الأعراض الخطيرة المهددة للحياة.

تفاصيل الدراسة

وقد أجريت هذه الدراسة من تاريخ 12-27 من شهر آذار من العام الحالي على 213 مريض بفيروس كورونا متواجدين في المستشفى وتتراوح حالاتهم بين المتوسطة والخطيرة والذين يحتاجون الأكسجين كجزء من العلاج.

وقد تم تقسيم الحالات كالآتي:

  • الحالات المتوسطة: وهي الحالات التي تتطلب إعطاء الأكسجين من خلال القنية الأنفية (بالإنجليزية: Nasal Cannula).
  • الحالات الخطيرة: وهي الحالات التي تتطلب إعطاء الأكسجين من خلال أجهزة التنفس الميكانيكي.

وقد تم تحديد 3 نقاط نهاية أو عوامل سيتم مراقبتها ومقارنتها خلال الدراسة وهي:

  • عدم حاجة المريض لدخول غرفة العناية المركزة.
  • عدم حاجة المريض لاستخدام أجهزة التنفس الميكانيكية.
  • نسبة الوفيات.

بدء الباحثون بإعطاء الأدوية المضادة للفيروسات للمرضى ابتداءاََ من تاريخ 12 آذار، حيث تم بدء التجربة على 81 مريض في المستشفى وتم إعطاء الأدوية التي تعالج الأعراض التي يعانون منها بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفيروسات التالية: أدوية ريبافيرين و لوبينافير-ريتونافير أو إعطاء دواء الهيدروكسيكلوروكوين أيضاََ وقد تم إعطاء دواء الريمديسيفير من خلال الوريد  للمرضى التي كانت حالتهم خطيرة أكثر  وتتطلب ذلك.

ولكن في تاريخ 17 من آذار من هذا العام تم إلغاء اعتماد أدوية ريبافيرين و لوبينافير-ريتونافير ضمن البروتوكول العلاجي المعتمد لعلاج مرضى فيروس كورونا.

في تاريخ 20 آذار اعتمد الباحثون البروتوكول العلاجي الآتي:

المجموعة الأولى:

  • في اليوم الأول: تم إعطاء المرضى دواء الهيدروكسيكلوروكوين (400 مغ مرتين في اليوم).
  • في اليوم الثاني-اليوم الخامس: تم إعطاء المرضى دواء الهيدروكسيكلوروكوين (200 مغ مرتين في اليوم).
  • وتم إعطاء المرضى دواء الميثيل بريدنيزولون من خلال الوريد (0.5-1 مغ/كغ/في اليوم منقسمة إلى جزئين لمدة 3 أيام). 

المجموعة الثانية ( الحالات الخطيرة و المتقدمة من المرض)

تم إعتماد نفس البروتوكول العلاجي الخاص بدواء الهيدروكسيكلوروكوين المعتمد في المجموعة الأولى ولكن تم إعطاء دواء الميثيل بريدنيزولون من 3-7 أيام  بعد أن ثبتت حاجتهم لوحدة العناية المركزة. 

وقد تم إعطاء 41.7% من المرضى في المجموعة الأولى (والذين تم بدء علاج الميثيل بريدنيزولون  من خلال الوريد (0.5-1 مغ/كغ/في اليوم منقسمة إلى جزئين) معهم باكراََ) دواء الميثيل بريدنيزولون خلال يومين من تشخيصهم بالمرض بمقابل نسبة 12.4% من المجموعة الثانية تم إعطائهم الدواء خلال يومين من تشخيصهم بالمرض وذلك بسبب خطورة حالتهم وحاجتهم للدواء.

نتائج الدراسة

أثبتت الدراسة أن المرضى الذين تم إعطائهم دواء الميثيل بريدنيزولون  باكراََ ومنذ بداية المرض قد انخفضت لديهم فرصة دخولهم لوحدة العناية المركزة وحاجتهم لاستخدام أجهزة التنفس الميكانيكية وانخفاض نسبة الوفيات لديهم بشكل ملحوظ مقارنةََ بالمرضى الذين تم إعطائهم الدواء متأخراََ.

اقرا ايضاً :

معلومات تهمك عن التهاب الكبد

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

حنان القرعان هي صيدلانية حاصلة على درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وعلى درجة الماجستير في الصيدلة التكنولوجية من نفس الجامعة. عملت محاضر غير متفرغ في كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة اليرموك. تعمل الآن كاتبة ومحررة بدوام جزئي في شركة الطبي.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

سؤال من أنثى سنة

في الامراض المعدية

أخي مصاب بالتهاب الكبد الفيروسيB أريد ان أسأل عن آخر ما توصل إليه الطب الحديث في علاجه ، وأريد عناوين...

يعتمد العلاج على نوع التهاب الكبد ( حاد او مزمن) , فالتهاب الكبد الحاد يحتاج الى الراحة في الفراش و شرب الكثير من السوائل وتناول الاطعمة الصحية. اما التهاب الكبد المزمن يحتاج للمراقبة اليومية لفحوصات الدم الخاصة بالكبد بالمستشفى تستطيع مراجعة الدليل الطبي لمعرفة المراكز والاطباء المتخصصين ,

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل اللقاح الخاص بمرض انفلونزا الخنازير خطر لدرجة تمنعنا من أخذه أو إعطائه لأطفالنا و هل أن الآثار الجانبية أخطر...

أعتقد أن كل الضجة حول انفلونزا الخنازير مفتعلة ومضخمة لأسباب غير طبية. والعناية بالنظافة العامةوالتغذية السليمة كافية للوقاية من المرض الذي لم يقتل جزء بسيط من العدد الدي يقتله السل و الانفلونزا العادية. ولكن السياسة الرسمية تختلف ولكل شيخ طريقة.

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل من الممكن ان تصل العدوا من شخص مصاب بمرض الفيروس أ بعد اخذه الادويه اللازمه لشفائه وهل يبقى حاملن...

لتهاب الكبد الفيروسي (بالإنجليزية: viral Hepatitis) هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات وتسبب الضرر لخلايا الكبد، قد يكون الضرر الناتج مؤقتاً وقد يكون دائماً. يتميز التهاب الكبد الفيروسي بوجود خلايا الالتهاب داخل أنسجة الكبد. والالتهاب الكبدي الفيروسي يصيب الجسم باليرقان jaundice (صفرة الجلد) ولاسيما لدي الأطفال. هناك خمسة أنواع من الالتهاب الكبدي هم(أ، ب، ج، د، هـ) كما توجد أنواع أخرى غير مصنفة أو غير واضحة الارتباط بالمرض مثل فيروس التهاب الكبد G. بعض الأنواع تنتقل بالاتصال الجنسي، والسبب الشائع في موت المرضي بالفيروسات الكبدية الفشل الكبدي الحاد مما يؤدي للغيبوبة والموت. يكون الاتهاب لدى الأطفال أقل حدة لكنه قد يولد فيما بعد تليفا كبديا وتلفا بأنسجة الكبد أو الفشل الكبدي. ولا يوجد علاج خاص للالتهاب الكبدي الفيروسي. عندما يصاب الكبد بالالتهاب الكبد الفيروسي viral تموت خلاياه قد يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، فقد يصاب المريض بالنزف المتكرر نظراً لقلة إفراز الكبد لعوامل التجلط (بالإنجليزية: clotting factors). ينتقل الالتهاب الكبدي أ عن طريق ملامسة براز وبول ولعاب المريض. والالتهاب الكبدي بفيروس التهاب الكبد ب وج ود ينتقلان من عمليات نقل الدم. التهاب الكبد أ(A) فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ولكنه نادراً ما يكون مميتاً، يصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة, وتكثر العدوى بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة وأثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) أكثر من نسبة الإصابة بالتفوئيد. يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به, كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تأكل نيئة مثل المحار والخضار الفواكه التي تؤكل بدون تقشير، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث. وأعراض الالتهاب الكبدي أ تشابه في بدايات المرض تلك الأعراض الملاحظة في الانفلونزا، وقد لا تظهر أي أعراض على الأطفال المصابين، من الأعرض التي تبدو على المصابين: الشعور بآلام بالجسم والبول غامق اللون(كالشاي) والاسهال والحمى والضعف والغثيان والقيء واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين) وفقدان الشهية والبراز فاتح اللون. وسببه شرب مياه ملوثة أو الثلج أو تناول الأسماك البحرية النيئة والخضراوات والفواكه (التي لم تغسل جيدا) ونادراً ما يكون اللعاب والسائل المنوي والإفرازات المهبلية والبول سبباً في انتقال المرض. من أهم أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي A الجفاف الشديد نتيجة القيء وتشوش في التفكير والنعاس الشديد أو فقدان الوعي وتورم الوجه واليدين والقدمين والكاحلين والساقين والأذرع واحتجاز الماء بالجسم وحدوث نزيف بالأنف أو بالفم أوالشرج أو تحت الجلد. العلاج ننصح مرضى الالتهاب الكبدي بتناول سعرات عالية من البروتينات مع تجنب جفاف الجسم ولاسيما في حالة القيء. وينصح بتناول الماء والشوربة وعصير الفواكه مع تجنب الخمور والأدوية التي قد تصيب الكبد بالتلف. وفي حالة ظهور هرش بالجلد يدهن بسوائل ملطفة. مع أخذ الاحتياطات الوقائية عند ملامسة المريض أو برازه، بغسل الأيدي بالماء الساخن والصابون. وللوقاية يمكن أخذ مصل immune globulin (IG) خلال إسبوعين من احتمال الإصابة بفيروس A. ومصل الالتهاب الكبدي A ليس له مفعول في حالة وجود المرض. وتبدأ الأعراض تزول في خلال إسبوعين من المرض وخلالها يكون براز المريض معديا. وهذا الفيروسA هو أقلّ خطورة من البقية.

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية