ظهرت دراسة حديثة حول العلاقة بين عدوى الإنفلونزا والإصابة لاحقاً بمرض باركنسون، مما جعل الجدل يزيد حول مدى علاقة الإصابة بالعدوى وبين مخاطر اضطرابات الحركة عامة.
قامت بالدراسة الباحثة نويل إم كوكوروس عالمة أبحاث في معهد هارفارد للرعاية الصحية وكلية الطب بجامعة هارفارد.
تعتبر العلاقة بين الإنفلونزا ومرض باركنسون من النقاشات القديمة التي ظهرت مع بدايات ظهور الإنفلونزا في عام 1918 وذلك عندما أصيب بعض الأفراد بمرض باركنسون من الذين أصيبوا بالأنفلونزا ساعتها.
اعتمد الباحثون على سجل مجموعة من المرضى الدنماركيين عددهم حوالي 10 آلاف وقد تم تشخيصهم بمرض الشلل الرعاش خلال فترة تصل إلى 15 عاماً.
تقول كوكوروس ليس واضحاً العلاقة بين عدوى الانفلونزا وبين الإصابة بمرض باركنسون، لكن من المحتمل أن يكون السبب هو انتقال الفيروس إلى الجهاز العصبي وحدوث التهاب يؤدي لاحقاً لحدوث تلف في خلايا الدماغ.
وفي نفس السياق علق الخبراء على موضوع الدراسة بالتخوف من فيروس كورونا في المستقبل بأن يكون سبباً في ارتفاع حالات الإصابة بمرض باركنسون لتشابه العديد من أعراض كورونا مع أعراض باركنسون من فقدان حواس الشم والتذوق على سبيل المثال.
في النهاية علقت ابارنا واجل استاذة الطب بمعهد نورمان فيكسيل للأمراض العصبية جامعة فلوريدا، إن هذه النتائج في ظل الوباء الحالي مثيرة ومهمة لمراقبة مرضى كورونا في المستقبل ومصيرهم المحتمل بالإصابة بمرض باركنسون.
للمزيد: علامات واعراض الشلل الرعاش