توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا من قبل تقل فرص إصابتهم بفيروس كورونا طويل المدى بنسبة 49% عن الأفراد الذين لم يتم تطعيمهم.
يقول توماس جوت الرئيس المساعد للطب ومدير مركز التعافي في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند في نيويورك، إن فيروس كورونا طويل المدى عبارة عن متلازمة الأعراض المستمرة التي تتطور بعد التعافي من فيروس كورونا.
وأضاف الدكتور جوت إن الأعراض يمكن أن تستمر من أسابيع إلى شهور وتشمل ما يلي:
- ضباب الدماغ.
- الإحساس بالتعب.
- فقدان الرائحة أو التذوق المستمر.
- تساقط الشعر.
- الشعور بالتنميل.
حلل الباحثون بيانات أكثر من 1.2 مليون بالغ في المملكة المتحدة شاركوا في دراسة أعراض فيروس كورونا، تبعاً لنتائج ما يقارب المليون شخص تم تطعيمهم بالكامل، فإن 0.2 بالمائة فقط أصيبوا بعدوى اختراق، أي تم إصابتهم مرة أخرى بالفيروس.
استنتجت الدراسة التي نشرت في الأول من سبتمبر أن التطعيم لا يقلل فقط من خطر العدوى والأعراض الحادة، ولكنه يقلل بشكل كبير من احتمالات التعرض لآثار طويلة المدى في حالة تكرار الإصابة.
يقول الدكتور ديفيد هيرشويرك أخصائي الأمراض المعدية في نورث ويل هيلث في نيويورك، تشير التقارير الأخيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يعانون من الأعراض المستمرة لمدة عام على الأقل بعد الإصابة.
وأضاف هيرشويرك إن اللقاحات لا تزال فعالة بنسبة 65 في المائة في الوقاية من عدوى فيروس كورونا، مع أن التقديرات السابقة كانت حوالي 90 بالمائة.
ويفسر الدكتور هيرشويرك احتمال الزيادة في أعداد الاختراق بسبب سلالة دلتا شديدة العدوى، ومن ناحية أخرى ضعف المناعة لمن تم تطعيمهم من حوالي ستة أشهر.
في النهاية يؤكد مركز السيطرة على الأمراض على عدة نقاط منها:
- الأشخاص الذين يتم تطعيمهم هم أقل عرضة للإصابة بمرض خطير من الذين لم يتلقوا التطعيم وأصيبوا بفيروس كورونا.
- يظل التطعيم هو الحماية الأكبر ضد أعراض فيروس كورونا طويلة المدى.
- في حالات اختراق اللقاح والإصابة بالفيروس مرة أخرى تكون الأعراض أقل حدة من الإصابة بالفيروس دون تطعيم.
للمزيد: أهم 7 اعراض لفيروس كورونا