يصيب اضطراب طيف التوحد العديد من الأطفال حول العالم، ويمكن تعريف طيف التوحد بأنه مجموعة من الاضطرابات في النمو، تؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين.
لذا يقوم الباحثين بالعديد من الدراسات لمعرفة الأسباب المؤدية له، وقد نشر بحث سابق بأن تلقي الأم لإبرة الظهر لتخفيف ألم الولادة يزيد خطر الإصابة بطيف التوحد.
لكن أظهرت دراستان جديدتان أن هذه النتيجة غير صحيحة، وأنه لا علاقة لإبرة الظهر (حقنة الإيبيدورال) بزيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفيما يلي تفاصيل الدراستين
الدراسة الاولى:
قام الباحثون بإجراء الدراسة في الدنمارك، على 480.000 طفل دنماركي، 19% منهم أخذت أمهاتهم إبرة الظهر أثناء الولادة، وقد تمت متابعة هؤلاء الأطفال 7 سنوات متتالية.
وقد كانت النتيجة أنه لا يوجد ارتباط بين إبرة الظهر وزيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد.
وقد علق الدكتور أندرس ميكيلسن الباحث في مستشفى جامعة كوبنهاغن - ريجشوسبيتالت، والمسؤول الرئيسي عن الدراسة أن الأدلة التي حصلوا عليها تنفي وجود علاقة بين إبرة الظهر والإصابة بالتوحد.
الدراسة الثانية:
تم القيام بهذه الدراسة في كندا على النساء اللواتي حصلن على إبرة الظهر أثناء الولادة، وقد ظهر أن عدد قليل جداً من هؤلاء النساء قد أنجبن أطفالاً مصابين بالتوحد.
لكن أشار الباحثون المسؤولون عن الدراسة، أنهم لم يقومو بضبط العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتوحد أثناء الدراسة، تتضمن هذه العوامل ما يلي:
- وجود تاريخ لدى الأم من ارتفاع ضغط الدم.
- عمل الأم.
- الولادة بالتحفيز.
- استخدام المضادات الحيوية.
قضاء الطفل وقت في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بعد الولادة.
للمزيد: تحديد سلالتين لمرض التوحد