تشير الأبحاث المبكرة إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط (بالإنجليزية: Hyperbaric Oxygen Therapy) يزيد من تدفق الدم إلى المخ ويحسن الأداء المعرفي لدى كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة، مما قد يقود الطريق نحو الوقاية من مرض الزهايمر.
ووفقاً للباحثين، فإن هناك مزيداً من الأبحاث جارية لإثبات كيف يمكن للأكسجين عالي الضغط أن يحسن الوظيفة الإدراكية، ويصبح أداة مؤثرة في المعركة الحتمية ضد المرض.
وقد تم إثبات التأثير المفيد للأكسجين عالي الضغط على الوظيفة الإدراكية في دراسات سابقة في المرضى الذين يعانون من عواقب إصابات الدماغ، والسكتة الدماغية، ونقص الأكسجين، والشيخوخة الطبيعية.
أما في الدراسة الحالية، فقد خضع 6 من كبار السن (متوسط عمرهم 70 سنة) يعانون من فقدان الذاكرة الكبير إلى 60 جلسة من العلاج باستخدام الأكسجين عالي الضغط في غضون 3 أشهر.
وقد قام الباحثون بقياس تدفق الدم في المخ (باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والوظيفة المعرفية (باستخدام الاختبارات المعرفية المحوسبة) للمرضى قبل وبعد العلاج بالأكسجين عالي الضغط.
أحيانا اشعر بوخز في اصبعي الابهام في اليد اليمنى وفي نفس اللحظة أشعر بوخز في الجهة اليمنى العلوية من صدري ما السبب.
وقد لاحظ الباحثون بعد العلاج به زيادات كبيرة في تدفق الدم الدماغي في العديد من مناطق الدماغ، بما في ذلك مناطق برودمان 1 و2 و32 و34 و40 و42 و43 و48 من القشرة الدماغية. كما أظهر التقييم المعرفي بعد العلاج زيادة كبيرة في تحسن الذاكرة، وتحسن الانتباه، وسرعة معالجة المعلومات.
ويرتبط التحسن في هذه الدرجات بتحسن الذاكرة القصيرة والعاملة، وتقليل أوقات الحساب والاستجابة، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اختيار الحافز ذي الصلة والتركيز عليه.
وقد أثبت الباحثون مباشرة على أنسجة المخ أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط يمكن أن يعكس الفيزيولوجيا المرضية الأساسية المسؤولة عن تطور المرض، بما في ذلك التراكم المتوقع لصفائح الأميلويد، ونقص الأكسجة في أنسجة المخ.
ومن المخطط إجراء دراسة سريرية أكبر على المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
يخرج من الدماغ 12 عصبا تعرف بالاعصاب القحفية بالانجليزية Cranial Nerves ويعتبر العصب السابع والمعروف بالعصب الوجهي بالانجليزية Facial Nerve ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :