مرض الخرف (بالإنجليزية: Dementia) بشكل مبسط، هو عبارة عن تدهور تدريجي ومستمر في القدرة الادراكية للإنسان، مما يؤثر بشكل كبير على الذاكرة والتفكير السليم، مما ينتج عنه تدهور كبير في القدرة الكلامية والسلوكية، وفقدان للذاكرة المؤقتة أو الذاكرة طويلة الأمد، وفقدان العناية الشخصية والتفاعل مع المحيط.
تعتمد الخطة العلاجية لمرض الخرف على كل حالة، حيث أن العلاج يتوقف على التخلص من مسبب المرض. وقد لا يكون بالإمكان في بعض الحالات علاج الخرف بشكل نهائي، وفي هذه الحالة يكون دور الأدوية والعلاجات يتوقف على تخفيف الأعراض بهدف التعايش مع الحالة.
بالإضافة إلى أن هناك العديد من التمارين والعادات الوقائية التي يمكن أن تحمي الأشخاص من الإصابة بالخرف، أو تؤخر من عمر الإصابة به.
ومن النصائح التي يقدمها الأطباء في هذا المجال، ما يلي:
- الحرص قدر الإمكان على الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض له.
- التقليل من الكحول.
- الحرص على التعرض لأشعة الشمس يومياً لفترات كافية.
- تحفيز الذاكرة وتنشيط القدرات العقلية باستمرار، عن طريق ممارسة تمارين وأسئلة الذكاء والتركيز.
- أثبتت العديد من الدراسات الحديثة التي أجريت على أشخاص تتجاوز أعمارهم الستين عاماً، بعد متابعتهم فترة كافية من الزمن، أن سلوك الشخص الإجتماعي، وتفاعله مع محيطه وأصدقائه، ونشاطه وحركته اليومية، جميعها عوامل تؤثر بشكل كبير على فرص الإصابة بالخرف. وذلك بسبب زيادة النشاط الجسدي والعقلي الذي يلاحظ عند الأشخاص أثناء قضائهم وقت كبير مع أصدقائهم.
حيث لوحظ أن نسبة الإصابة بالخرف عند الأشخاص الذين التزموا بالخروج يومياً لرؤية أقرانهم وأصدقائهم لقضاء وقت أكبر معهم، قلت بنسبة قد تصل إلى ١٢ بالمئة، عن الأشخاص الذين كانوا غير اجتماعيين ومعتزلين في أغلب الأوقات.
أحيانا اشعر بوخز في اصبعي الابهام في اليد اليمنى وفي نفس اللحظة أشعر بوخز في الجهة اليمنى العلوية من صدري ما السبب.
ولكن ما يزال هناك حاجة لإجراء عدد أكبر من الدراسات والبحوث لتأكيد العلاقة بين الجلوس مع الأصدقاء واحتمالية الإصابة بمرض الخرف.