التهاب اللثة أثناء الحمل يُعرف أيضاً بالتهاب اللثة الحملي Pregnancy gingivitis. (للمزيد: التهاب اللثة)
يحدث أثناء الحمل تغيرات هرمونية؛ حيث يحدث ارتفاع في مستوى الهرمونات الجنسية فينتج عن هذه التغيرات:
- زيادة التدفق الدموي إلى أنسجة اللثة؛ مما يجعل اللثة أكثر تورماَ و تهيجاَ و حساسية للمخرشات الموضعية.
- تؤدي هذه التغيرات إلى إعاقة الاستجابة الطبيعية للأنسجة تجاه البكتيريا؛ مما يؤدي إلى حدوث التهاب في اللثة و النسج الداعمة للسن.
ملاحظات:
- الحمل ليس السبب في حدوث التهاب اللثة، بل التغيرات الهرمونية و تراكم القلح و سوء العناية الفموية هي سبب حدوث هذا الالتهاب.
- يزداد ظهور التهاب اللثة الحملي في الثلث الثاني من الحمل.
- النساء المصابات بالتهاب اللثة قبل الحمل؛ يصبح لديهم واضحاَ و ملحوظاَ أثناء الحمل.
اعراض التهاب اللثة الحملي
- تغير في لون اللثة.
- قابلية للنزف.
- الألم.
- رائحة غير مستحبة.
- الحليمات متضخمة و اللثة الحفافية متورمة وملساء.
في دراسة أجريت على 350 إمرأة حامل اعمارهم بين ال 16- 45 سنة لوحظ ما يلي:
- 44.6؛ لا يوجد لديهم أي تغير نسجي أو سريري.
- 35.8؛ عانوا من التهاب لثة بسيط.
- 17.6؛ عانوا من التهاب لثة متوسط.
- 1.5؛ عانوا من التهاب لثة شديد.
- 0.5؛ عانوا من ظهور ورم حملي.
الورم الحملي:
هو ضخامة لثوية سليمة وحيدة أو متعددة تتطور بشكل بطيء نتيجة للمخرشات الموضعية يتوضع غالباً على اللثة الحفافية وعند الحليمات، و يظهر بقطر 2-3 ملم و قد يصل إلى عدة سنتيمترات ويمكن أن يتقرح إذا تعرض للاحتكاك.
مخاطر التهاب اللثة الحملي
- إذا تطور التهاب اللثة الحملي قد يحدث:
- التهاب في النسج الداعمة للسن Periodontitis.
و قد أكدت دراسات أن التهاب انسج الداعمة للسن أثناء الحمل يزيد حتمالية حدوث الولادة المبكرة إضافة إلى خطرها على الاسنان وعظم الفكين. (للمزيد: الولادة المبكرة).
الوقاية من التهاب اللثة الحملي
- العناية الفموية الجيدة هي الأساس، عليكي أيها الحامل تفريش أسنانك مرتين يومياَ على الأقل مع استعمال الخيط السني مرة يومياَ على الأقل.
- استخدام غسول فموي مرة واحدة يومياَ على الأقل (يمكن استخدام الماء و الملح ملعقة صغيرة من الملح لكل كأس ماء).
- احصلي على زيارة واحدة على الأقل إلى طبيب الأسنان خلال الحمل لتقيم وضع اللثة والأسنان.
- التغذية الجيدة والفيتامينات.
علاج الورم الحملي
غالباَ يتراجع الورم الحملي بعد الحمل .
العلاج يكون تحفظي بإجراء تقليح و تسوية للجذور و إزالة المخرشات عند طبيب الأسنان.
العلاج الجراحي؛ أثناء الحمل ممكن أن يشكل خطورة و غالبا سيعود الورم للنكس و لكن قد نلجأ للجراحة؛ في حال كان يؤدي إلى مشاكل سنية و نفسية.
لاداعي للقلق؛ فالشيء الجيد أن التهاب اللثة الحملي يتراجع بعد الحمل، و إن العناية الفموية الجيدة و المحافظة على الزيارة الروتينية لطبيب الاسنان كافية للوقاية منه.