تحاول المرأة طوال شهور الحمل الوصول بجنينها إلى بر الأمان دون مخاطر أو مضاعفات، لكن رغم كل الاحتياطات وطرق المحافظة على صحة الأم والجنين، قد تتعرض المرأة للولادة المبكرة.
يناقش المقال أعراض الولادة المبكرة في الثامن، بهدف سرعة التواصل مع الطبيب، تجنبًا للمخاطر التي قد تواجهها الأم.
محتويات المقال
الولادة المبكرة في الثامن
لا تعد الولادة في الثامن ولادة آمنة، خاصة إن حدثت قبل الأسبوع 37 من الحمل، كونها تعد ولادة مبكرة تحمل قدرًا من المخاطر والمضاعفات على الأم أو الجنين.
تقلق السيدات كثيرًا عند ملاحظة علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن، لكن لا يجب الاستسلام للقلق، حيث تختفي تلك الأعراض المبكرة للولادة عند حوالي 70 % من النساء، وتتأخر ولادة حوالي 90 % من النساء اللاتي لاحظن عوارض الولادة في الشهر الثامن ما يزيد عن 14 يومًا، مما يعني الدخول في فترة الأمان. (3)
للمزيد: تعرفي على أسباب الولادة المبكرة
علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن
يجب على المرأة معرفة أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن بدقة، مما يتيح لها التصرف بسرعة وانقاذ الوضع عن طريق طلب المساعدة الطبية الفورية: (2)(4)
- ألم الظهر، تتركز آلام الظهر في المنطقة السفلى، ويتميز ألم الظهر بقوته وعدم زواله مهما فعلت المرأة من تغيير أوضاعها بهدف الراحة.
- انقباضات الرحم، يتكرر معدل انقباضات الرحم كل 10 دقائق تقريبًا، وقد يزداد معدله وشدته عن ذلك، وتعد انقباضات الرحم من أهم أعراض الولادة المبكرة في الثامن.
- زيادة معدل الإفرازات المهبلية وتغير قوامها.
- الشعور بالضغط المتزايد في الحوض، وكأن الطفل يدفع للأسفل.
- تقلصات أسفل البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية، وقد تتشابه مع ألم غازات وتطبل البطن المصاحبة للإسهال.
- سيلان الماء من الرحم عبر المهبل، والتي هي من أشهر علامات الولادة في الشهر الثامن من الحمل.
- مجموعة من الأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الغثيان، والقيء.
- نزيف دموي خفيف من المهبل.
يختلط الأمر على بعض النساء، حيث تتشابه تلك الأعراض مع أعراض الحمل في العموم مثل الغثيان وألم الظهر، لكن توصى النساء بالحذر الشديد والانتباه إلى أعراض الولادة في الشهر الثامن لخطورتها عن باقي شهور الحمل. (2)
للمزيد: كل شيء عن أعراض الحمل السليم في الشهر الأول
التعامل مع أعراض الولادة في الشهر الثامن
تنصح السيدة عند ملاحظة علامات الولادة في الشهر الثامن، حتى مع غياب بعض الأعراض، بسرعة الاتصال بمقدمي الرعاية الطبية، حيث تساعد الإسعافات السريعة والمبكرة من الخبراء في تأمين الحمل وإيقاف الولادة المبكرة، تتخذ الخطوات التالية في المستشفى: (1)(3)
- يطلب الطبيب إجراء فحص الحوض، أو أشعة بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل وليس البطن، لقياس مدى اتساع عنق الرحم.
- يحدد الطبيب مدى قوة انقباضات الرحم وتباعدها الزمني، مما يحدد ما إذا كانت السيدة تمر بمراحل المخاض فعلًا أم لا.
- يصف الطبيب بعض الأدوية التي تحد من معدل الانقباضات، أو الأدوية التي تدعم صحة الجنين حال كانت الولادة المبكرة حتمية الحدوث.
- يناقش الأطباء مع المرأة خيارات الولادة الطبيعية أو القيصرية تبعًا لظروف الأم والجنين، حيث تحدد العوامل التالية القرار:
- عدد أسابيع الحمل.
- صحة الأم والجنين.
- مدى استعداد المستشفى لرعاية الأطفال المبتسرين.
توصى السيدة الحامل بضرورة الاتصال بالطبيب عند ملاحظة علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن، أي قبل الأسبوع 37 من الحمل، مثل سيلان ماء الرحم، وتسارع معدل انقباضات الرحم وقوتها، يقرر الطبيب منج السيدة علاجًا يحد من الانقباضات أو اتخاذ قرار الولادة تبعًا لظروف الأم الصحية.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل عن مضاعفات الولادة المبكرة