الزرنيخ هو عنصر معدني طبيعي لا طعم له ولا رائحة، عدده الذري 33 ووزنه الكتلي 74.92، ويعد واحداً من مكونات القشرة الأرضية وينتشر في الهواء، والماء (من ضمنها المياه الجوفية)، والتربة. يتواجد في الطبيعة بشكلين هما الزرنيخ العضوي (عند ارتباطه بالهيدروجين والكربون وتجمعه في أنسجة الحيوانات أو النباتات)، والزرنيخ غير العضوي (عند ارتباطه بالكبريت، والأكسجين، والكلور)، بينما يُعرَف الزرنيخ بسُمّيته العالية عندما يكون في الشكل غير العضوي.
تدخل مركبات الزرنيخ في:
يعتبر الزرنيخ غير العضوي مادة مسرطنة، وهو أهم مُلوّث كيماوي في مياه الشرب على مستوى العالم. ويمكن تصنيف الآثار الصحية المترتبة على التعرض للزرنيخ كالآتي: يمكن للتعرُّض طويل المدى للزرنيخ أن يتسبّب بالإصابة بسرطان المثانة، وسرطان الرئة، والسكري، والأمراض الرئوية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، واحتشاء القلب، ومرض بلاكفوت والذي يؤدي للغرغرينا، والإجهاض، والعمى، ووفيات الرضع، والفشل الكلوي، والتأثير على التنمية المعرفية والقدرات الذهنية كالذاكرة والذكاء.آثار صحية حادة (فورية):
آثار طويلة الأجل:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.