يورياز

اليوريا أو يورياز (Ureas)، وهو إنزيم يحفز التحلل المائي لليوريا، ويعمل على تكوين الأمونيا بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون.

توجد اليوريا بكميات كبيرة في العديد من الأنواع البكتيرية المتنوعة تصنيفيا، بما في ذلك النباتات الطبيعية وغير الجراثيم، مثل: حبوب الفاصوليا، وفول الصويا، وبذور النباتات الأخرى. كما أنها توجد أيضاً في بعض الأنسجة الحيوانية والكائنات الدقيقة المعوية، كما تم العثور عليها في العديد من البكتيريا، والفطريات، والطحالب، والنباتات، وبعض اللافقاريات، وكذلك في التربة مثل إنزيم التربة.

أهمية اليوريا وفوائدها

• تعد اليوريا من الاكتشافات المهمة في تاريخ الإنزيمات، وذلك باعتباره أول إنزيم يتم تنقيته وبلورته بواسطة جيمس سمنر في عام 1926، وكان هذا الإنجاز بمثابة حجر الأساس للظاهرة اللاحقة بأن اليورياز والإنزيمات الأخرى هي بروتينات.
• اليورياز من المحفزات عالية الكفاءة التي تعمل على تحلل اليوريا بمعدل تفاعل من 10: 14 مرة تقريباً.
• لليورياز تاريخ طويل ومتميز في تطوير علم الإنزيمات.
• كما ثبت أنّ اليورياز عامل مناعة قوي لبعض الأنواع الأخرى من البكتيريا، بما في ذلك ( Staphylococcus، Proteus mirabilis، saprophyticus، Helicobacter pylori).
• اليوريا مركزية لعملية التمثيل الغذائي لبكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) التي تحدث عدوى بالمعدة.
• إنّها عاملاً قوياً يثير استجابة مناعية قوية.
• يستخدم هذا الإنزيم لتحديد التصنيف، والتشخيص، والمتابعة بعد العلاج.
• يمثل اليورياز نموذجًا مثيرًا للاهتمام لدراسات (الميتالونيزم).
• كان هناك اعتقاد بأن البشر ينتجون إنزيم اليوريا الهضمي، لكن أصبحت معروفة وحقيقة الآن من خلال معرفة مصدر هذا البروتين البارز في البكتيريا التي تستعمر الغشاء المخاطي في المعدة لدى الإنسان.

كيف يتم تحليل اليوريا؟

• تم تحديد النشاط الأول لليوريا في عام 1876 على يد فريدريك ألفونس موسكو لوس عندما تم اكتشافها والتعامل معها باعتبارها خمائر قابلة للذوبان، ثم توصل جيمس ب. سمنر في عام 1926 أن اليورياز عبارة عن بروتين عن طريق فحص شكله المتبلور.
• كما اكتشف "سمنر" أول دليل على أنّ البروتين يمكن أن يعمل كإنزيم، وأدى في النهاية إلى الاعتراف بأن معظم الإنزيمات هي في الواقع بروتينات، ثم تطور الاكتشاف عندما تم حل التركيب البلوري لليورياز لأول مرة بواسطة أندريو كاربلوس (P. A. Karplus) في عام 1995.

ويحدث تحلل اليوريا على مرحلتين:

• في المرحلة الأولى يتم إنتاج الأمونيا والكارباميت.
• في المرحلة الثانية يتحلل الكارباميت بشكل عفوي، وينتقل بسرعة إلى الأمونيا وحمض الكربونيك، ويزيد نشاط اليوريك من درجة حموضة بيئته حيث ينتج الأمونيا.