حمض الغاما امينوبيوتيريك

يعتبر حمض غاما-أمينوبيوتيريك (بالإنجليزية: Gamma aminobutyric acid, GABA) أحد النواقل العصبية داخل الدماغ، ويصنف حمض غاما -أمينوبيوتيريك المعروف أيضاً باسم غابا من النواقل العصبية المثبطة، التي تعمل على تثبيط بعض عمليات التنشيط داخل الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل فرط النشاط داخل الدماغ.

يفرز حمض الغاما امينوبوتيريك بصورة طبيعية في الدماغ لتحقيق التوازن بين الإشارات العصبية المنشطة والمهدئة، في حالات التوتر، والخوف، والعصبية، كما أن له دور في منع حدوث نوبات الصرع.

يتم صنع حمض الغاما أمينوبيوتيريك داخل الدماغ عند الحاجة له، ويمكن الحصول عليه عن طريق الطعام عند الحاجة للاستفادة من خواصه المهدئة لتقليل التوتر، إلا أن الأطعمة التي تحتوي عليه تعتبر قليلة وتنحصر في الأغذية المتخمرة، مثل الصويا المتخمرة.

يتوفرحمض غاما-أمينوبيوتيريك على شكل أقراص مكملات غذائية أيضاً، ويمكن استخدامه في الحالات التالية:

• الاعتلالات العصبية المرتبطة بنقص إنتاج حمض الغاما امينوبيوتيريك، مثل نوبات الصرع، ومرض باركنسون، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
• القلق، يمكن لتناول المكملات المحتوية على حمض غاما -أمينوبيوتيريك تخفيف الشعور بالقلق خلال ساعة واحدة.
• ارتفاع ضغط الدم الطفيف، يتمتع حمض الغاما أمينوبيوتيريك بقدرة على تخفيض ارتفاع ضغط الدم بشكل طفيف.
• الأرق، بينت إحدى الدراسات أن تناول مكملات حمض الغاما امينوبيوتيريك بجرعة تعادل 300 ملغ قبل النوم بساعة واحدة، قادر على التخفيف من الشعور بالأرق والمساعدة على تحسين جودة النوم على المدى الطويل.

على الرغم من الفوائد الواعدة للمكملات الغذائية المحتوية على حمض غاما-أمينوبيوتيريك، إلا أن هذه الفوائد بحاجة لإثبات عن طريق دراسات أكبر في المستقبل، لذا يجب عدم استبدال الأدوية بالمكملات الغذائية المحتوية على حمض الغاما امينوبيوتيريك وخاصة في حالات الاعتلالات العصبية.