المنعكس هو استجابة سريعة، وفورية، وغير طوعية لمنبه ما، وتتحكم الحركات الانعكاسية في جزءٍ كبيرٍ من حياتنا، دون أن يتحكم بها الدماغ الواعي؛ فهي التي تجعلنا نسحب يدنا بعيداً عن وعاءٍ ساخنٍ تجنباً للحرق، وهي التي تمكننا من الرجوع عدة خطوات عند اقتراب سيارة مسرعة.
في الواقع تمكننا الحركات الانعكاسية من حماية أنفسنا قبل أن يتدخل الدماغ ويصدر أوامره الواعية، بالرغم من أنّه في بعض الحالات يتدخل الدماغ ويمنع حدوث المنعكس، كمثال: نحن نسحب يدنا بصورة تلقائية ولاشعورية عند الإحساس بالألم، وهذا هو المقصود بالمنعكَس، لكن يمكن أن يصدر الدماغ أوامره بأن تبقى اليد ثابتة ومثال ذلك عند الإحساس بوخزة إبرة أثناء سحب الدم لإجراء التحاليل المخبرية.
يسمى المسار الذي تسلكه الإشارات عبر الأعصاب بالقوس المنعكس، ويتشكل هذا القوس من:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.