يختلف كل إنسان اختلافاً تاماً في النشاط الإجرامي حيث لا توجد قواعد مشتركة يمكن استخدامها لجميع الأشخاص الذين يشاركون في الجريمة ولذلك يعد علم النفس الجنائي مهماً جداً.
وتم تعريف علم النفس الجنائي بعدة طرق حيث لم يتم تحديد تعريف معين لليوم ولكن يمكن تعريفه كمَعلم يساعد المؤسسات المسؤولة على إنجاز مهمتها بشكل أكثر فعالية من خلال تطبيق المعرفة النفسية. وفي هذا المجال يركز علماء النفس بشكل رئيسي على المخالفين. ويتم من خلاله المشاركة في عدة أنشطة ذات صلة بالتحقيق. من عملية إنشاء المظهر الشخصي إلى إجراء الاختبارات النفسية للأشخاص في محاكم الجرائم المختلفة.
كما يهتم الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة بمعرفة أسباب ارتكاب الجريمة والدوافع لارتكابها. ويتراوح بحث العلاقة بين السبب والنتيجة بين بيئة الطفولة المتسلسلة للقاتل وبين الإجهاد النفسي الذي يقود إلى سرقة البنوك من أجل التعامل مع المشكلات المالية.
في هذه الحالة يشارك الطبيب النفسي في تقييم الفرد من أجل تقديم حكم سريري. حيث يمكن للطبيب النفسي استخدام أدوات التقييم أو المقابلة أو الأدوات النفسية من أجل المساعدة في تقييمه. وتساعد هذه التقييمات الأجهزة الأمنية والشرطة في تحديد كيفية معالجة الفرد المعني. فيتم تحديد إذا ما كان الفرد قادراً على الخضوع لمحاكمة أو إذا كان يعاني من مرض عقلي فإنه لا يكون قادراً على فهم الإجراءات.
في هذه الحالة تكون مهمة الطبيب النفسي إجراء بحث من أجل الإبلاغ عن الحالة. ويمكن أن يتضمن هذا التنفيذ اختبارات تجريبية لأغراض توضيح نقطة أو تقديم مزيد من المعلومات إلى المحاكم. حيث يمكن أن تكون الذاكرة خاطئة ويمكن أن يتم تجربة مصداقية الشهود.
يتضمن هذا الدور استخدام الإحصاءات من أجل الاطلاع على القضية فمثلاً قد يتم طلب احتمال حدوث حدث معين من الطبيب النفسي. وقد تسأل المحكمة مدى احتمالية أن يعيد الشخص إنكاره في حال رفض الحكم.
هنا يقوم الطبيب النفسي بتقديم النصائح للشرطة حول كيفية متابعة التحقيق. مثلاً توفير طرق استجواب الشهود الضعفاء. وطرق تصرف الجاني بعد ارتكاب الجريمة.
يعمل الأخصائي النفسي الجنائي على مساعدة الشرطة في القبض على المجرمين كما يعمل على إجراء المقابلات مع المجرمين والحصول على الرؤية الأفضل لعقل الجاني خلال التحدث إليهم عن جريمة القتل. ومن أهم المهام التي يقوم بها الأخصائي النفسي الجنائي:
يرتبط هذا المجال في علم النفس بالحالة حيث تشمل عملية ربط الحالة بتحليل سلوكيات الجاني في بعض الحالات المحددة ويتم مقارنة البيانات بالجرائم المماثلة في قاعدة البيانات. وفي حال العثور على تطابق فإنه يعطي الشرطة احتمال أن يكون الجاني ارتكب جرائم سابقة.
يتم استخدام المعلومات من مسرح الجريمة لاستخلاص النتائج حول طبيعة الشخص الذي ارتكب الجريمة.
من أجل جمع معلومات موثوقة ودقيقة عن القضية فإنه يتم إجراء المقابلات مع الأشخاص. ويتم إجراء المقابلات باعتبار أن كل شخص يحتاج لأسلوب مختلف عن الشخص الأخر.
لا يقتصر دور علم النفس الجنائي على مساعدة الشرطة فقط ولكن يقلق العديد من عودة الشخص لممارسة الجرائم بعد الخروج من السجن لذلك يتم تحديد خطوات العلاج النفسي لمرتكبي الجرائم من قبل أخصائي النفسي الجنائي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.