يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من خوف وتوتر لا يمكن تفسيره في حال ظهور عنكبوت، إذ يبدو وكأن هؤلاء الأشخاص يرون العناكب مليئة بالأشباح. ففي حال الشعور بالخوف من العناكب دون سبب قد يكون الشخص ممن يعانون رهاب العناكب. ويتم تعريف رهاب العناكب بالخوف غير الطبيعي وغير العقلاني من العناكب. ويعد رهاب العناكب من أكثر أنواع الخوف شيوعاً من الحيوانات والحشرات.
قد يصل الخوف إلى الحد الذي يتجنب فيه الشخص أي مكان أو نشاط يمكن أن يصادف فيه عنكبوتا. ويمكن أن تصل الحالة إلى عدم القدرة على رؤية صورة عنكبوت وتعد هذه الحالة شديدة.
ويعد رهاب العناكب شائع جداً بين الناس. وقد تم تصنيف رهاب العناكب كثالث رهاب يعاني منه الأشخاص. وتصل نسبة الإصابة برهاب العناكب من 3.5% إلى 6.1% من الأشخاص. وقد تصل نسبة الإصابة برهاب العناكب إلى 30.5% في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة برهاب العناكب، ويمثلن النسبة الأكبر من المصابين بالرهاب. ويبحث العديد من المصابين برهاب العناكب عن مساعدة الخبراء للتخلص من هذا الرهاب.
تختلف الطريق التي يمكن من خلالها أن يصاب الشخص برهاب العناكب ولكن هناك بعض الأسباب المعروفة التي تسبب حدوث رهاب العناكب منها: تم ربط الأحداث التطورية مع تطور رهاب العناكب لدى معظم الأشخاص. ويعد الوجود الواسع للعناكب السامة والخطيرة منذ القدم، من العوامل التي ساهمت في تطور رهاب العناكب عند البشر. وقد تم استخدام الخوف كوسيلة للبقاء في القدم وخاصة ضد العناكب الضارة. ويمكن أن يؤثر العامل الوراثي على تطور هذه الحالة. يرتبط رهاب العناكب بالمعتقدات الثقافية. حيث تعتقد بعض الثقافات أن العناكب ضارة للغاية وخطيرة، ومن أشهر الثقافات التي تؤمن بهذه الاعتقادات الثقافة الإفريقية. وبالتالي يتطور رهاب العناكب عند الأشخاص. قد يسبب التعرض لحالة صدمة لحدوث رهاب من العناكب مثل لدغة عنكبوت أو حادث في مكان مليء بالعناكب حيث يمكن أن تولد تطور رهاب العناكب. وقد يصاب بعض الأشخاص برهاب العناكب في حال رؤية حالة شخص تعرض لضرر بسبب العناكب. العوامل التطورية:
العوامل الثقافية:
التجارب الصعبة:
يعد من العلاجات الأكثر شيوعاً والتي يتم استخدامها للتخلص من الرهاب عن الأشخاص. حيث يقوم المعالج بتقييم مستوى الخوف من العناكب في الشخص ويعمل على إيجاد تقنيات للاسترخاء مثل التحكم بالتنفس والتأمل ومراقبة العضلات. ويمكن أن يتم تعريض الشخص لعنكبوت أو دفعه لتخيل ذلك، حيث يتم تعليم الشخص استخدام تقنيات الاسترخاء في نفس الوقت. ويعد الهدف الأساسي معالجة الخوف والذعر في مواجهة العناكب والتخلص من الرهاب. يتم استخدام هذه التقنية مع إزالة التحسس. حيث يتلقى الشخص جلسات استشارية من المعالج الذي يعمل على تحفيز جذور الخوف عند الشخص. ويعمل العلاج السلوكي المعرفي على تعديل الصور السلبية المرتبطة بالعناكب إلى صور أكثر إيجابية ومقبولة. يمكن أن يتم استخدام الأدوية لعلاج رهاب العناكب وغالبا ما يتم استخدام الأدوية المضادة للقلق والأدوية المضادة للاكتئاب للسيطرة على الأعراض. وتعتمد الأدوية على شدة الحالة. إزالة التحسس:
العلاج السلوكي المعرفي:
الأدوية:
https://www.fearof.net/fear-of-spiders-phobia-arachnophobia/
https://www.pestwiki.com/arachnophobia/
https://www.verywellmind.com/spider-fears-or-arachnophobia-2671679
https://www.healthtopia.net/disease/mental-health/phobia/arachnophobia-causes-symptoms-treatment
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.