رهاب التبرز

• في أغلب الأحيان ينشأ الرهاب أو الخوف من مجموعة من الأحداث الخارجية وخاصة الأحداث المؤلمة والميول الداخلية مثل الوراثة.
• يمكن إرجاع العديد من أنواع الرهاب المحددة إلى حدث بعينه كان سبباً في تشكيل هذه الحالة أو جزءاً منها على الأقل، وتكون تجربة مؤلمة في سن مبكرة خاصة لدى الأطفال.
• قد يكون هذا الخوف ناتجاً عن تجربة سيئة في الماضي في سن الطفولة، حيث لم يُسمح لأحد بالذهاب إلى الحمام من قبل المعلم​​، ولم يكن الطفل قادراً على التحمل في ملابسه الداخلية داخل غرفة الصف وكان عرضة للسخرية طوال حياته المدرسية.
• سبب آخر لهذا الخوف هو معرفة أن المواد البرازية محملة بالجراثيم والبكتيريا وبالتالي يمكن أن يرتبط هذا الرهاب بالخوف من الجراثيم والبكتيريا.
• الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف يتجنبون الذهاب إلى المراحيض العامة أو الذهاب إلى المنتزهات، ويضعون مزيلات الروائح في الحمامات لإخفاء رائحة البراز ويفعلون كل شيء للتطهير بعد التبرز.
• يحتاج هذا الخوف إلى عناية طبية لأن علينا التخلص من نفاياتنا على الأقل مرة في اليوم أو مرة واحدة كل يومين، وبالتالي فإن العلاج النفسي والأدوية مطلوبة لمعظم المرضى الذين يعانون من هذا الخوف.

في معظم الأحيان تتشابه كثيراً أعراض الخوف من كثير من الأشياء، لكن تختلف الأعراض حسب الشخص تبعاً لمستوى الخوف، وتشمل الأعراض عادة القلق الشديد والخوف وأي شيء مرتبط بالذعر مثل ضيق التنفس أو التنفس السريع وعدم انتظام ضربات القلب والتعرق الشديد والغثيان وجفاف الفم وعدم القدرة على التعبير بالكلام وتعثر النطق وتستغرق مدة بسيطة لا تتعدى ثوانٍ.

وعلى الرغم أن هذه حالة شائعة، لكن في معظم الأحيان هي حالة لا يشعر الناس بالراحة عند مناقشتها، أو التفكير فيها وتمثل هذه الحالة لدى بعض الأشخاص خوفاً شديداً لكنه غير منطقي ولا يشكل في الواقع أي خطر حقيقي عليهم.

وعلى الرغم من أن البالغين الذين يعانون من رهاب المرتفعات يعرفون بالفعل أن هذه المخاوف غير عقلانية، إلا أنهم غالباً ما يجدون حتى التفكير في مواجهة الوضع المخيف يمكن أن يؤدي إلى نوبة هلع أو يسبب قلقاً شديداً.

• يمكن استشارة الطبيب الذي سوف ينصح بالأدوية المناسبة وفقاً لحالة كل شخص، ولكن يرجى ملاحظة أن هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية أو أعراض انسحابية شديدة خاصة أن معظم هذه الأدوية مهدئة.
• من المهم أيضا ملاحظة أن الأدوية المهدئة لا تعالج أنواع الرهاب المختلفة، ولكن تعمل على مقاومة هذه الأعراض والتخفيف منها
• مع ذلك هناك علاجات مختلفة والتي تشمل المشورة والتنويم المغناطيسي والعلاج النفسي والبرمجة العصبية اللغوية.

• محاولة الذهاب للمنزل أو حتى على الأقل ما دام الذين يعانون من رهاب التبرز لا يشعرون براحة أكبر باستخدام المراحيض العامة، فيمكن تجنب ذلك من خلال التبرز قبل الخروج من المنزل وعدم الأكل كثيراً بالخارج لعدم الاضطرار للذهاب لهذه المراحيض.
• كما يجب في الحالات الاضطرارية الاسترخاء والتنفس ببطء لتقليل التوتر وفي هذه الحالة يمكن الذهاب للمرحاض، حيث أن هناك احتمالية تقول بأن هناك اتصال حقيقي بالأمعاء.
• استشر طبيبك إذا كنت تواجه مشكلة في الأمعاء، حتى يساعدك على تخطي هذا القلق، وإذا كانت هذه المشاكل تنبع من رد فعل على دواء، فيمكن تغيير هذا الدواء، كما يمكن التحقق لمعرفة ما إذا كانت الحالة تسبب الإسهال أم أنها مجرد حالة عابرة.

http://common-phobias.com/Kopro/phobia.htm

https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=12270

https://www.hernebayhypnotherapy.com/symptoms/treatment-for-coprophobia-irrational-fear-of-poo/

https://www.webmd.com/ibs/features/pooping-public-places#1

http://www.phobiasource.com/scatophobia-fear-of-fecal-matter/