حالة التَسَمُّم بمادة الرصاص التي تستخدم في الطلاء، وتحدث عندما يتم إستنشاق أوكسيد الرصاص، والغبار الملوث به، أو ابتلاعه، وأحيانا لمسه عن طريق الجلد، ومن أعراضه المرتبطة بالجهاز العصبي: بطء في الإدراك، والألم وخدر الأطراف، والصداع ، والأرق، وتغير في المزاج، والإحساس بطعم معدني في الفم، وفقدان الشهية ، وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى تشنجات عصبية وغيبوبة، والأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي: هي الغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن، وأحيانا يظهر طيف أزرق حول اللثة، وقد تظهر أعراض أخرى مثل: فقر الدم، وانخفاض في كمية السائل المنوي لدى الرجال، ومشاكل في الكلية، والتسمم الحاد أمر نادر إلى حد ما لكنه يحدث عندما يتعرض الشخص لكميات كبير منه نسبيا خلال فترة زمنية قصيرة، ويتسم بارتفاع حاد وخطير لضغط الدم، أما التسمم المزمن، فهو مشكلة شائعة ناجمة عن قدرة الرصاص على التراكم في النسيج العصبي وخاصة لدى للأطفال ما يجعله أشد خطرا عليهم، فهو إن لم يكن قاتلا إلا أنه يسبب لديهم البلادة وسوء الأداء الدراسي، والتخلف العقلي والتاخر في في النمو، أما في أوساط الكبار فأصحاب بعض المهن كالدهانين وصانعي الأختام وبطاريات السيارات وهم الأكثر تعرضا للتسمم بالرصاص، غالبا ما يكون التسمم مزمنا يمر دون أن يشعر به المرء، الأمر الذي يقتضي الوقاية وعدم التعرض للرصاص كإجراء وقائي، ونظراً لصعوبة ذلك فالأولى إجراء قياسات دورية للعاملين في المهن المعرضة للإصابة بالتسمم بالرصاص، فإذا تجاوز مستوى الرصاص في الدم 10 ميليغرامات لكل ديسيليتر من الدم تُعتبر مرتفعة، وينبغي الشروع في العلاج، وهذه الحالة تُسمى أيضاً تَسَمُّمٌ رَصاصِيّ، مَغْصُ الدَّهَّانين، تسمم بالرَّصاص.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.