ترهل الثدي هو ارتخاء الثدي وتغير مظهره العام نتيجة التقدم بالسن والتغيرات الفسيولوجية التي يمر بها جسم المرأة مما يتسبب بتغير مرونة النسيج وبالتالي شكل الثدي وحجمه، وهي مشكلة جمالية ونادراً ما يكون لها تأثير على صحة الجسم.
يسبب التقدم في العمر فقدان مرونة الجلد والأنسجة وطبقة الدهون مما يتسبب بارتخاء الجلد وترهله وفقدان شكل الثدي كما في السابق. التغيرات المستمرة والمفاجئة في الوزن تتسبب بترهل الجلد بسبب تمدده عند الزيادة في الوزن وانكماشه عند فقدان الوزن مما يؤدي إلى فقدان قدرة الجلد على التمدد والشد وظهوره بشكل مترهل. تتسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل والولادة بزيادة نسيج الغدد الموجودة في الثدي تمهيداً للإرضاع بعد الولادة، فيزداد حجم الثدي خلال هذه الفترات ويعود لحجمه السابق بعد الانتهاء منها. التغير في حجم الثدي نتيجة الحمل يؤثر على مرونة الجلد وفي حالة الأحمال المتكررة فإن التأثير يكون مضاعفاً بسبب التغير في حجم الثدي بشكل متكرر. المواد السامة التي توجد في السجائر تتسبب بتدمير الكولاجين والإيلاستين وهما البروتينان الرئيسيان في الجلد والمسؤولان عن مرونته وقدرته على التمدد والحفاظ على شكله متناسقاً. يمكن أن يكون السبب في ترهل الثدي مشكلة متوارثة في العائلة. عندما تمتنع الأم عن إرضاع طفلها فإن الجسم يفقد النسيج الغدي الذي تكون أثناء فترة الحمل لتهيئة الثدي للإرضاع، ونتيجة لضمور النسيج والفقدان السريع له ومحاولة الجسم تعويض هذا النسيج بتخزين الدهون في الثدي لاستعادة حجمه ولكن هذه العملية تتطلب أشهراً ولا تتواكب مع سرعة انكماش نظام إفراز الحليب مما يتسبب بترهل الثدي وتدليه. يتسبب اختيار حمالة الثدي الخاطئة بشكل مستمر وحتى أثناء النوم بإضعاف الأربطة التي تشد وترفع الثدي مما يفقدها القدرة على أداء مهمتها ويتسبب بتدلي الثدي. يتسبب الطعم الصناعي أو أكياس السيليكون بزيادة وزن الثدي بشكل مفاجئ مما يسبب عبئاً على الأربطة التي لن تستطيع رفع هذا الوزن وبالتالي يتسبب بتدلي الثدي. يتسبب انقطاع الطمث بانخفاض نسبة الهرمونات الأنثوية التي تنظم توزيع الدهون وشكل الثدي، وعند انخفاض نسبة هذه الهرمونات في الجسم فيؤثر ذلك سلباً على مظهر الثدي.التقدم في العمر
فقدان أو اكتساب الوزن بشكل مفاجئ
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل والولادة مما يتسبب بتغير حجم الثدي
الأحمال المتكررة
التدخين
عوامل وراثية
الامتناع عن الرضاعة الطبيعية
ارتداء حمالات الصدر بشكل متواصل
الخضوع لعمليات تكبير الثدي
انقطاع الطمث
يعتمد الحل بشكل أساسي على مرحلة ترهل الثدي التي تعاني منها السيدة والتي يحددها الطبيب، غالباً ما يتم اللجوء لجراحة التجميل للتخلص من النسيج الزائد وتغيير شكل الثدي وموقع الحلمة للحصول على مظهر أكثر تناسقاً، يمكن تفادي تفاقم مشكلة ترهل الثدي من خلال ممارسة الرياضة، التدليك المستمر، استخدام بعض المستحضرات التجميلية وارتداء حمالة الصدر المناسبة في أوقات محددة خلال اليوم.
ليس هناك مخاطر مباشرة قد يتسبب بها ترهل الثدي، لكن المظهر غير المرغوب قد يكون مزعجاً لدى بعض السيدات ويفقدهن ثقتهن بأنفسهن، في بعض الحالات عندما يكون الثدي مترهلاً وذو حجم كبير قد يؤثر ذلك سلباً على انحناء الظهر بسبب الوزن بشكل خاص عند السيدات اللاتي يقضين وقتاً طويلاً بوضعية ثابتة كالجلوس أمام المكتب مثلاً، وذلك يسبب ألماً في الرقبة والظهر.
Adrian White. Treating Saggy Breasts. Retrieved on the 24th of March, 2021, from: https://www.healthline.com/health/saggy-breasts Alex Snyder. Natural and Home Remedies for Sagging Breasts. Retrieved on the 24th of March, 2021, from: https://www.healthline.com/health/home-remedies-for-sagging-breast Donna Murray. Common Causes of Sagging Breasts and Tips for Prevention. Retrieved on the 24th of March, 2021, from: https://www.verywellfamily.com/does-breastfeeding-cause-saggy-breasts-431780 Jessica Caporuscio. What to know about saggy breasts (breast ptosis). Retrieved on the 24th of March, 2021, from:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.