الحَلَمَة أو عثة الأرض: هي الآفة الرئيسة في هذه الحالة، وتنتمي إلى فصيلة العنكبوتيات ثمانية الأرجل. يكون لونها أبيض مائلاً إلى الرمادي وذات أرجل وردية، وهي الآفة الأكثر شيوعاً من الآفات التي تصيب المواد الغذائية. يتراوح طول الأنثى ما بين 0.36-0.66 ميليمتر، بينما يكون طول الذكر ما بين 0.33-0.43 ميليمتر. تلوّث هذه الكائنات المحاصيل الزراعية وتفضل بشكل خاص حبوب الحنطة، وتفرز مواد تسبب الحساسية للإنسان، كما وتنقل عدوى الفطريات والبكتيريا إلى هذه المحاصيل. تزداد فرص تلوث المحاصيل والحبوب بهذه الآفة في المناطق الحارة والرطبة، إذ تعد هذه الظروف البيئية مثالية لنموها ونشاطها. يكون للمنتجات الملوثة بهذه الآفة طعماً ورائحة نفاذة ومميزة مثيرة للغثيان، تشبه إلى حد ما رائحة الفانيلا. يصاب متناولو الأطعمة الملوثة بالإسهال والتهابات الجهاز الهضمي، كما يعانون من قلة الشهية، ويعاني الأطفال المصابون من خلل في النمو. في حالات نادرة، قد يتعرض الإنسان إلى عضة من إحدى هذه الحشرات، وفي هذه الحالة يعاني المصاب من حكة جلدية شديدة وطفح جلدي في مكان العضة تعرف أحياناً بحكة الخبّازين. تفضل هذه الكائنات الظلام والرطوبة، مما يجعل خزائن المطبخ البيئة الأمثل لها. تنتقل هذه الكائنات إلى المنزل عن طريق الحنطة، وتتواجد بأعداد قليلة لا تمثل تهديداً في البداية. مع مرور الوقت تبدأ بالتكاثر ووضع البيض، خاصة في فصل الصيف. ويعد عدم استعمال الحنطة لفترات طويلة عاملاً مساعداً على انتشارها وتكاثرها. في حال تواجد هذه الحشرات بأعداد كبيرة لا بُدّ من اتخاذ إجراءات تحدّ من أعدادها، منها:غزو الآفات للمنازل:
يلجأ الأطباء حينها إلى الفحوصات المخبرية التفصيلية للحصول على التشخيص الدقيق، وتظهر هذه الفحوصات وجود أجسام مضادة متخصصة في أجسام المرضى. في حالات نادرة، تتطور حالات الحساسية هذه لتشكل أحياناً خطراً على الحياة من خلال تورمات الحنجرة ممّا يؤدي إلى إعاقة التنفس، وتعتبر هذه حالة طوارئ قصوى تستدعي نقل المريض فوراً إلى المستشفى. لهذه الآفات استعمال خاص جدير بالذكر، وهو إضافتها إلى أنواع خاصة من الأجبان لتحسين الطعم، وفي هذه الحالة يتغير إسم الآفة إلى 'عثة الجبن'، حيث يكثر استعمال هذه التقنية في فرنسا بشكل خاص.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.