المكورات الرئوية هي نوع من أنواع البكتيريا التي تتشكل على هيئة أزواج كروية أو في سلاسل قصيرة، وتُعتبر السبب الرئيسي لكل من التهاب الرئة والتهابات الأذن الوسطى، وتساهم في التهاب السحايا البكتيري، وتتميز المكورات الرئوية بأنها يمكن أن تحلل خلايا الدم الحمراء من خلال إنتاج بيروكسيد الهيدروجين الذي قد يتسبب في تلف في الحمض النووي وقتل خلايا الرئتين.
يسبب الالتهاب الرئوي الحمى والقشعريرة والسعال وصعوبة في التنفس وألم في الصدر، وإذا ما انتشرت العدوى إلى الدماغ والحبل الشوكي، فمن الممكن أن تسبب التهاب السحايا بالمكورات الرئوية.
هي الفترة التي تقع بين حدوث الإصابة وظهور الأعراض على المريض، وتتراوح عادةً ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام وقد تختلف وتمتد لتتراوح ما بين يوم واحد إلى عشرة أيام.
هي الفترة التي يمكن فيها للشخص المصاب نقل العدوى للآخرين.
من العوامل الرئيسة التي تزيد من فرصة حدوث الالتهاب الناتج عن المكورات الرئوية ما يلي:
تعتمد الأعراض والعلامات التي تسببها المكورات الرئوية على نوع الالتهاب وموقعه في الجسم، ومن الأعراض الشائعة في حالة الالتهاب الرئوي الذي تسبببه المكورات الرئوية ما يلي: من الأعراض الشائعة التي ترافق التهاب السحايا بالمكورات الرئوية:
من الطرق المتبعة في تشخيص المكورات الرئوية ما يلي:
تعتبر المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي للالتهابات البكتيرية والتي تعتبر فعالة ضد المكورات الرئوية، ويعتمد علاج التهابات المكورات الرئوية على نوع السلالة التي أصابت المريض بالالتهاب. اكتسبت بعض سلالات المكورات الرئوية مقاومة لمضادات حيوية معينة وبالتالي يُعتبر من الصعب علاجها بشكل موثوق به. عادةً ما يتم فحص حساسية المكورات الرئوية للمضادات الحيوية أثناء عملية التشخيص، كما ويقوم الطبيب بالحكم على فعالية العلاج اعتماداً على النتائج المترتبة على تناول العلاج.
تُعتبر الوقاية أفضل من العلاج، وبالتالي فإن التطعيم هو الخيار الأفضل لتجنب الإصابة بالمرض. يتوفر مطعومين ضد المكورات الرئوية وكلاهما يعمل بنفس الآلية، التي تعمل على تعريض الجسم للمستضدات لإثارة الاستجابة المناعية لدى المُتلقي، مع العلم أنه لايوجد مطاعيم ضد جميع الأنماط المصلية المعروفة للمكورات الرئوية لذلك فإن التطعيم لا يوفر الحماية الكاملة ضد المكورات الرئوية. يتم عادةً إعطاء مطاعيم المكورات الرئوية بشكل روتيني لجميع الأطفال من خلال برنامج التحصين الوطني، كما يُوصى بإعطاء هذه المطاعيم للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المكورات الرئوية.
تشير منظمة الصحة العالمية أن مرض المكورات الرئوية، هي السبب الأول في الوفيات بين الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات والتي يمكن الوقاية منها بالمطاعيم، وتصنف منظمة الصحة العالمية مرض المكورات الرئوية كسبب رئيسي للوفيات والمراضة، وتتسبب المكورات الرئوية بأمراض عديدة مثل تسمم الدم، والتهاب الرئة، والتهاب السحايا البكتيري. ويمكن تقسيم الأمراض الناتجة عن المكورات الرئوية إلى قسمين كما يلي: عادةً تكون أقل خطورة من أمراض المكورات الرئوية الغازية، وتحدث خارج الأعضاء الرئيسية ويمكن أن تُسبب: تميل لأن تكون أكثر خطورة وتحدث في داخل عضو رئيسي أو في الدم، مثل:أمراض المكورات الرئوية
أمراض المكورات الرئوية غير الغازية
أمراض المكورات الرئوية الغازية
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.