انعدام العضدين يقصد به مشاكل البنية العظمية من الذراعين، والتي تؤثر على الأطراف، وعادة ما تكون هذه المشاكل موجودة عند الولادة وأحيانا يولد الأطفال الذين يعانون من تشوهات في أكثر من طرف واحد، ويمكن أن يولد الطفل بدونهما، ويمكن أن ينتج ذلك بسبب بعض الأمراض أو الإصابات التي يمكن أن تخل بالنمو الطبيعي.
توجد بعض المخاطر التي تزيد من إمكانية ولادة طفل مصاب بعيب خلقي منها: كما أن النساء اللواتي يعانين من ظروف صحية موجودة أصلاً، مثل السكري، يواجهن أيضاً خطر الإصابة بطفل يعاني من عيب خلقي.
ما هي عوامل الخطر التي تزيد من العيوب الخلقية؟
إذا حدثت الولادة مع خلل في الهيكل العظمي، يمكن أن تكون الأعراض الخارجية واضحة، مثل:
هناك ثلاثة أهداف أساسية للعلاج الخاص بانعدام العضدين الذي يندرج تحت التشوهات الخلقية أهمها: كما يتم العلاج من خلال مجموعة من الاختيارات المتاحة طبقاً لأهداف العلاج وهي: قد يصف الطبيب ذراعاً أو ساقاً اصطناعية تُعرف باسم الطرف الاصطناعي للعمل على ممارسة الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الطرف العادي. وفي بعض الحالات، قد يكون الطرف المتضرر موجوداً ولكنه ضعيف، فيمكن استخدام دعامة تقويم العظام أو جبيرة لدعم الطرف المصاب حتى يتمكن من العمل بشكل طبيعي. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالعلاج المهني أو العلاج الطبيعي للمساعدة في ممارسة وتقوية الطرف المتضرر للوصول إلى أقصى استفادة منه وتدريبه على الوصول إلى أقصى جهد.
الأجهزة الداعمة
العلاج المهني أو البدني
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.