انعدام السلامى هو فقدان أحد عظام أصابع اليد أو القدم، أو فقدان الأصبع بالمجمل. تعتبر من الحالات نادرة الحدوث، وأسبابها وراثية في الغالب. تحدث هذه الحالة عادة كجزء من متلازمة وراثية تؤثر على أكثر من عضو من أعضاء الجسم، ولكن من الممكن حدوث التشوه لأصابع اليد فقط.
التشوهات التي تصيب الإبهام تكون في كثير من الحالات مرافقة لقصور نمو العظم الشعاعي، وهي حالة تكون فيها اليد قصيرة ومائلة إلى الجهة الوحشية. بينما تحدث التشوهات في باقي الأصابع بشكل منفرد.
تقليدياً، تصنف أسباب هذا التشوه إلى وراثية، وبيئية، ومجهولة السبب:
يتوصل الباحثون يومياً إلى نتائج توضح الدور الجيني الكبير في هذا التشوه. كما تمكنوا من رسم خرائط جينية مفصلة توضح مكامن الخلل الجيني لكل واحدة من هذه التشوهات. كما تمكنوا من استعراض الآليات التي يحدث من خلالها التشوه بشكل دقيق.
تعتبر الخيارات الجراحية هي الحل الأمثل لهذه الحالة، مع الأخذ بعين الاعتبار محدودية نجاح هذا النوع من العمليات. على الجراح المعالج توفير النصيحة المناسبة لكل واحدة من الحالات على حدة، وبيان مناسبة خيار التداخل الجراحي للمريض من عدمه. الجراحة المبكرة هي تلك التي تُجرى في السنتين الأولى من العمر. مميزات هذا التوقيت كثيرة ومن أهمها: بينما يعيب هذا التوقيت الصعوبة الفنية والتقنية لإجراء هذا النوع من العمليات. كما تزيد مخاطر التخدير من التحديات أمام هذا التوقيت. يفضل معظم الجراحين إجراء هذا النوع من العمليات ابتداءً من السنة الثانية من عمر المريض، على ألّا تتأخر الجراحة إلى ما بعد سن السادسة. تعتمد بالغالب على سبب التشوه، فيكون النجاح باهراً في حالة التشوه المنفرد والذي يصيب إصبعاً واحداً، بعكس التشوهات التي تكون جزءاً من متلازمة مرضية. وفي هذه الحالة يعتمد نجاح العملية على مقدار ومكان التشوه.يعتمد خيار العلاج على عدة عوامل أهمها:
الخيارات الممكنة للتدخّل الطبي:
توقيت الجراحة:
النتائج المرجوة من الجراحة:
لا تشكل تشوهات الأطراف العليا مشاكل وظيفية كبيرة للأطفال، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ الأطفال يتعاملون مع أطرافهم كما هي، ولا يعون الفارق بينهم وبين أقرانهم حتى وصولهم إلى سن المدرسة عادة. بينما يظل العبء النفسي على الوالدين كبيراً بسبب وجود هذا التشوه، ويعولون كثيراً على الجراحة التجميلية لإعادة اليد إلى الشكل الطبيعي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.