الإصابة بوخز الإبرة

أهم مسببات الأمراض المنقولة بالدم المرتبطة باصابة الوخز بالإبرة هي التهاب الكبد الفيروسي نوع ب (HBV)، والتهاب الكبد الفيروسي نوع ج (HCV)، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

مع ذلك فإنّ هناك امراض معدية أخرى لديها القدرة على الانتقال من خلال الإصابة بوخز الإبرة منها:

• فيروس تي- الليمفاوي البشري نوع الاول والثاني (HTLV-I) (HTLV-II).
• التهاب الكبد الفيروسي نوع د (HDV) الذي يتم تنشيطه في وجود فيروس التهاب الكبد نوع ب.
• التهاب الكبد الفيروسي نوع ج (HGV).
• الفيروس المضخم للخلايا (CMV).
• فيروس ابشتاين بار (EBV).
• البارفوفيرس ب 19 (Parvovirus B19).
• فيروس غرب النيل(WNV).
• طفيليات الملاريا.
• البريونية أو اعتلالات الدماغ الإسفنجية المعدية (Transmissible spongiform encephalopathies).

عادةً ما تكون فرص الإصابة بمرض من وخز إبرة واحدة منخفضة جداً. حوالي 1 من أصل 300 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين وخزوا عن طريق الخطأ بإبرة من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن بالنسبة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي نوع (ب) يمكن أن تصل الاحتمالات الإصابة إلى 1 من 3 إذا كانوا لم يأخذوا اللقاح.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بوخز الإبرة:

• أي شخص يتعامل مع الإبر هو معرض لخطر الإصابة، بما في ذلك العاملين في التمريض، والمختبرات، والأطباء.
• جامعي القمامة
• العاملين في مجال الوشم
• قد تؤثر إصابات الإبرة أيضاً على مقدمي الرعاية والأطفال الذين يلتقطون الإبر المستعملة.

• مساعدة صاحب العمل على اختيار، وتقييم الأجهزة المزودة بميزات الأمان التي تقلل من خطر الإصابة بوخز الإبرة.
• استخدام الأجهزة مع ميزات السلامة التي يوفرها صاحب العمل.
• تجنب إعادة الاستخدام الإبر.
• التخلص الفوري من الإبر المستخدمة في حاويات خاصة للتخلص من الأدوات الحادة.
• الإبلاغ عن جميع الإصابات المتعلقة بالإبرة والأدوات الحادة على وجه السرعة لضمان تلقي الرعاية المناسبة للمتابعة.
• المشاركة في التدريب المتعلق بالوقاية من العدوى.
• الحصول على لقاح التهاب الكبد الفيروسي نوع ب.

• عند الإصابة بوخز الابرة يجب التصرف بسرعة. مع فيروس نقص المناعة البشرية يعمل العلاج بشكل أفضل عندما يتم الحصول عليه خلال أول 72 ساعة.
• الغسل: يجب شطف المنطقة المصابة جيداً، وغسلها بالماء الجاري والصابون على الفور. كما أنها فكرة جيدة لغسل العين والأنف والفم بالماء، أو بمحلول ملحي معقم في حالة وجود أي رذاذ من الإبرة.
• السؤال والتحقق: من المهم جداً معرفة إذا ما كان الشخص مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، أو التهاب الكبد الفيروسي نوع ب، أو التهاب الكبد الفيروسي نوع ج، أو الأمراض المعدية الأخرى.
• الحصول على العلاج واللقاحات: يجب إخبار الطبيب ماذا حدث، حيث تعتمد خطة العلاج على مكان الإصابة، ومدى عمق الإبرة، والتاريخ الطبي.

إذا كان الشخص عرضة للإصابة بالعدوى يمكن علاجها بعدة طرق:

• اللقاحات: تساعد بعض اللقاحات مثل لقاح التهاب الكبد الفيروسي نوع ب والدفتيريا والكزاز على مساعدة جهاز المناعة في الجسم على الحماية من تلك الإصابات.
• مثبطات المنتسخة العكسية للنوكليوزيد: يمكن لهذه الأدوية إيقاف بعض الفيروسات من التكاثر أو عمل نسخ منها.
• مضادات الفيروسات القهقرية: هذه لا تقتل الفيروسات، لكن تساعد على منعها من النمو.
• الإبلاغ والتقرير: لا يتم الإبلاغ عن نصف أو أكثر الإصابات العرضية من الإبر وغيرها من الأدوات الطبية الحادة. من الضروري جداً الإبلاغ عن أي إصابة من وخز الإبرة أو الادوات الحادة، وذلك لا يساعد فقط في الحصول على النوع المناسب من الرعاية، بل يساعد أيضاً في تكوين إرشادات عامة للتعامل مع الإبرة في المستقبل وحتى يبقى الآخرون آمنين أيضاً.

Definition of Needlestick injury
https://patient.info/doctor/needlestick-injury-pro
Accidental Needle Stick: Chance of Infection, First Aid, Prevention
www.who.int/occupati...