فتح المثانة

يتم وصف فغر المثانة (توفير كيس المثانة) للمرضى الذين يعانون من الحالات الطبية التالية:

• تضخم البروستاتا الحميد: يشير ذلك إلى حالة يصبح فيها تضخم البروستاتا متضخمًا، مما يتسبب في انسداد جزئي أو كامل للبول الذي يمر عبر الإحليل.
• إصابة رضحية للإحليل أو الأنبوب المسؤول عن تصريف البول من الجسم.
• العيوب الخلقية في المسالك البولية.
• حصوات الكلى: احتباس البول هو اختلاط خطير لحصى الكلى أو حصوات المسالك البولية، والتي تحدث كمضاعفات للجفاف.
• السرطان: يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة التي تصيب أي جزء من المسالك البولية انسداداً في البول.
• إصابة الحبل الشوكي: يمكن لأي إصابة في الحبل الشوكي أن تؤثر بسهولة على العضلات التي تشكل جزءًا من المسالك البولية السفلية.
• تقلصات في عنق المثانة.
• قيود الإحليل.
• عدوى الجهاز البولي التناسلي (أقل تعقيداً).
• المثانة العصبية.
• أي انسداد بسبب الالتهاب.

قبل إجراء العملية، سيخضع المريض لفحص جسدي، وفحوصات تصوير، وفحوصات دم، واختبارات البول. إن وضع قسطرة فوق العافية هو إجراء سريع وسهل لا يتطلب استخدام معدات متخصصة. يمكن أن يتم ذلك، إما من خلال نهج مفتوح أو عن طريق الجلد.

في عملية فتح المثانة المفتوحة، يعمل الجراح على شق صغير فوق منطقة العانة للوصول إلى المسالك البولية. في عملية فغر المثانة عن طريق الجلد، يحقن الجراح قسطرة مباشرة عبر جدار البطن، ثم يستخدم الموجات فوق الصوتية كدليل أثناء قيامه بإجراء بقية العملية.

بعد العملية، ستبقى القسطرة في مكانها بينما تشكل الأنسجة السبيل بين المثانة والسطح الخارجي للجسم.

بمجرد أن يتشكل النسيج الندبي بنجاح في القناة المذكورة، يمكن إزالة القسطرة من وقت لآخر لمنع الإصابة بالعدوى. يمكن أن تستغرق العملية بأكملها ما بين 10 إلى 45 دقيقة، وفقًا للنهج المستخدم.

قد يتمكن المرضى الذين يخضعون للعلاج عن طريق الجلد من العودة إلى منازلهم في نفس اليوم، في حين قد يحتاج المرضى الذين لديهم نهج مفتوح للبقاء في المستشفى ليوم واحد على أقل تقدير.

في المستشفى:

سيقوم موظفو المستشفى بما يلي:

• مراقبة المريض أثناء التعافي من التخدير.
• مساعدة المريض على تناول الطعام والحركة.
• تقديم الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم.
• التدريب على التعامل والعناية بالقسطرة.

أثناء إقامتك، سيتخذ طاقم المستشفى خطوات لتقليل فرص الإصابة بالعدوى مثل:

• غسل أيديهم.
• لبس قفازات أو أقنعة.
• الحفاظ على جروح العملية مغطاة.

هناك أيضًا خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل فرص الإصابة مثل:

• غسل اليدين وتذكير الزوار ومقدمي الرعاية الصحية بفعل الشيء نفسه.
• تذكير مقدمي الرعاية الصحية الخاصة بك بارتداء القفازات أو الأقنعة.
• عدم السماح للآخرين بلمس مكان العملية.

في المنزل:

سيكون عليك تقييد أنشطتك أثناء التعافي. اتبع التعليمات التنظيف، وسوف يساعد على منع العدوى. سيقوم طاقم المستشفى بتعليمك كيفية تغيير كيس القسطرة والجمع.

اتصل بطبيبك في حالة حدوث أي من هذه الحالات:

• ألم أو تشنجات.
• احمرار أو ألم حول موقع القسطرة.
• فشل القسطرة في التصريف.
• سقوط القسطرة.
• التغيرات في التردد أو الرائحة أو المظهر أو حجم البول.
• علامات العدوى، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم أو القشعريرة.
• البول الدموي.

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من حالة طوارئ، فاتصل بخدمات الطوارئ الطبية على الفور.

إن فغر كيس المثانة يعيد قدرة المريض على التبول لمنع أي مضاعفات مرتبطة باحتباس البول. ومع ذلك، هناك موانع لهذا الإجراء، مثل:

• اعتلال تجلط الدم.
• تاريخ سرطان المثانة.
• سرطان الحوض.
• جراحة سابقة في البطن.
• المرضى الذين يعانون من الأجهزة العظمية المزروعة بسبب إصابة في الحوض قد لا يكونوا قادرين على استيعاب الأنابيب فوق العانة بأمان ودون مضاعفات.

المخاطر والمضاعفات المحتملة:

هناك بعض المضاعفات المحتملة المرتبطة بهذا الإجراء، مثل:

• تسرب البول.
• العدوى.
• التهيج.
• انسداد الأنبوب.
• خلع عرضي.
• الأضرار التي لحقت الهياكل المجاورة بما في ذلك الأمعاء.
• جلطات الدم.
• رد فعل سلبي للتخدير.

من أجل منع حدوث أي مضاعفات على المدى الطويل، يتم تعليم المرضى كيفية التعامل مع الانبوب الخارجي وكيفية تصريف المثانة.

إن خطر المعاناة من المضاعفات في أعقاب فغر المثانة أعلى في المرضى الذين لديهم تاريخ من التدخين، وشراب الكحول، أو حالات طبية كامنة؛ مثل السكري، والسمنة، واضطرابات النزف، وسرطان المثانة.

Symptoms Health Library - Health and Wellness Information Index 249314
https://www.jem-journal.com/article/S0736-4679(03)00380-9/abstract
file.scirp.org/pdf/O...