زراعة البنكرياس هي عملية جراحية يتم فيها زراعة بنكرياس سليم من مُتبرع متوفي لشخص آخر يملك بنكرياس غير قادر على أداء وظائفه المعتادة بالشكل الصحيح.
البنكرياس هو عضو يقع خلف الجزء السفلي من المعدة، ومن أهم وظائفه إنتاج هرمون الأنسولين، وهو الهرمون الذي يقوم بتنظيم امتصاص خلايا الجسم للسكر الذي يمدها بالطاقة.
إذا كان البنكرياس غير قادر على تكوين القدر الكاف من الأنسولين، فيمكن لمستويات السكر في الدم أن ترتفع إلى مستويات غير صحية، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالنوع الأول من السكري.
غالباً ما يتم إجراء عمليات زراعة البنكرياس لعلاج مرض السكري من النوع الأول، حيث أن هذه العملية توفر علاجاً محتملاً لهذه الحالة، ولكن ينصح بإتمامها فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات خطيرة للسكري، لأن هذه العملية الجراحية تعد من العمليات الخطيرة.
يتم إجراء عملية زراعة البنكرياس مع عملية زراعة الكلى أحياناً، خاصة إذا كان الشخص يعاني من تلف في الكلى ناجم عن مرض السكري.
سواء كنت في انتظار متبرع أو في حال كان قد تم تحديد موعد لإجراء العملية، عليك المحافظة على صحتك قدر الإمكان لزيادة فرص نجاح عملية الزراعة:
العلامات التي قد تشير إلى رفض الجسم للبنكرياس ما يلي:
التعافي بعد زراعة البنكرياس:
تحمل عملية زراعة البنكرياس العديد من المخاطر التي لابد أخذها بعين الاعتبار، من ضمنها:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.