هي عبارة عن عملية طي للمنطقة المحيطة بالكيس الحويصلي بالخيوط الجراحية، وتستخدم في علاج التجويف الكيسي في الخراجات المتماسكة الكاملة أو المصحوبة بالمضاعفات المعقدة لمرض العداري. ويعتبر العالم ديلبيه هو أول من وصف هذه الطريقة العلاجية.
تعد الجراحة هي الوسيلة العلاجية الأمثل لمرض العداري الرئوي.
الهدف الأساسي للجراحة هو إخلاء باطنة الكيسة إلى جانب إخلاء الحويصلات الوليدة وطمس فتحات الشعب الهوائية داخل جدار الكيس؛ أما في حالة إجراء التنجيد فيقوم بطمس التجويف المتبقي.
بعد فتح الشعب الهوائية يتم إغلاق التجويف المتبقي عن طريق إجراء التنجيد، وخلال ذلك يتم طمس التجويف المتبقي عن طريق محفظة منفصلة من خيوط السلسلة التي توضع في التجويف امتداداً من أعمق مستوى إلى السطح.
تشير البيانات إلى أن إجراء التنجيد يترافق مع معدلات منخفضة من تسرب الهواء لفترة طويلة بعد الجراحة، وتشكيل الناسور قصبي جنبي.
لا تعطي عملية التنجيد ميزة إضافية في تقليل وقت البقاء في المستشفى، أو الإقامة في وحدة العناية المركزة، أو التقليل من مدة تسرب الهواء وأنابيب الصدر، أو الوقاية من المضاعفات مثل الدبيلة (تَجَمُّعٌ قَيحِيٌّ في جَوفٍ الصدري)، أو تجدد حدوث المرض، أو تسرب الهواء المطول.
وعند الأطفال لا توجد ميزة إضافية لإجراء التنجيد في عمليات علاج مرض العداري، وبالتالي لا يشجع عمل هذا الإجراء في الأطفال. وجد أيضاً أن إجراء التنجيد يمكن أن يسبب انخماص الرئة من خلال طمس القصبات المحيطة بالكيس الحويصلي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.